رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل العاشر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
خلاص بقى يا ندى خلينا نفرح بيكوا بقى.
ظلت صامته لم تعرف بما ترد ولا على من ترد أحس بها عمر وبحيرتها فأقترب منها جالسا بجانبها وربت على يدها بحنان ثم همس لها ببتسامه عاشقه ندى عشان خاطري اديني فرصه تانيه فرصه اعوضك عن اي حاجه وحشه شوفتيها بسببي.
نظرت له ندى ثم همست عمر
عمر بنبره حنونه عاشقه قلب عمر وروحه
احتضنها عمر بلهفه واردف بسعادة وهي بأحضانه عمري عمري مأسيبك يا روح عمر يااحلى حاجة في دنيته.
صفق يوسف بمرح واردف طب قدر اننا موجودين يا جدع
محمد بإبتسامه خلاص يا ولاد يبقى فراحكوا أخر خميس في الشهر ان شاء الله.
اسرع عمر بسعادة لا يا بابا دة بعيد قوي خليه الخميس الجاي دة بعد اذنك طبعا.
صمتت ندى فهتفت والدته يبقى على خيرة الله وفراحكم الخميس الجاي ان شاء الله.
ظلوا جميعا يتحدثون بكافة الامور وخاصتا امور زواجهم وسألتها ناديه عن اي شئ ينقصها قبل العرس وبعد وقتا ليس بقليل استأذنت هي وزوجها ثم هبه ويوسف تاركين عمر معها.
عمر وهو ممسك بيدها بحب قوليلي يا قلب عمر ناقصك اي حاجه قبل الفرح أجيبهالك فورا.
عمر بحنان محدش هيقدر يبعدني عنك ابدا ايا كان مين وانتي كمان مش من حقك تبعدي بعد كدة يا ندى انتي متعرفيش انتي بتعملي فيا ايه لما بتبعدي بالشكل دة.
ندى ڠصب عني يا عمر انت مش متخيل انا كنت حاسه بإيه خصوصا بعد كلام مامتك ليا اللي عمري ماسمعت زيه في حياتي كلها وكمان ۏفاة بابا اللي كسرني بجد.
ثم اردف بجديه اوعديني انتي كمان ان مهما يحصل بنا متبعديش تاني بالشكل دة في مليون طريقه تانيه يا ندى ممكن نتكلم او نتعاتب اي حاجه الا بعدك بالشكل دة.
ندى بإبتسامه حاضر حقك عليا بس انا كمان ربنا يعلم كنت محتجاك قد ايه جنبي ومكنتش لقياك.
ظل عمر محتضنها عدة دقائق فأبتعدت عنه ندى وهي تشعر بالخجل الشديد منه فأردفت بإرتباك احم طيب يا عمر اعتقد مينفعش تفضل هنا كتير احنا بالليل قووي.
عمر وهو ينظر لخجلها بإستمتاع وعلى وجهه ابتسامه مرحه
ايه دة يا ندى انتي بتطرديني من بيتك مكنش العشم يا ندى.
وقف مقابلها عمر ثم اردف بإبتسامه مرحه
على فكرة محدش هيقدر يقول حاجة عشان حضرتك ناسيه انك مراتي بس حاضر انا همشي عشان خاطرك بس اما اكلمك بعد كدة ابقي ردي عليا ومتقفليش موبايلك تاني مفهوم
اماءت له بموافقة فأفترب منها بإبتسامته الجميله مقبلا جبهتها ثم ودعها وغادر واغلق الباب خلفه.
بينما هي فظلت واقفه خلف الباب بزهول من ما حدث فمنذ قليل كانت وحيدة حزينه ويائسه وفاجأه تقلب الاحوال و تأتي كل هذه السعادة رأفتا يا الله بقلبها الضعيف فهي لم تتحمل كل هذه التقلبات.
يتبع