رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الحادي عشر
خرجت ندى من الغرفة وقد زال توترها قليلا بعد الصلاه وقد ارتدت ثوب نوم ابيض حريري وعليه روب زهري وقامت بفرد شعرها الاسود الناعم على طول ظهرها ووضعت القليل من ادوات الزينه( الميكب) بوجهها
و عطرها المفضل.
فرأها عمر ابتسم بإعجاب شديد بمظهرها الذي لأول مرة يراها به فجمالها حقا يخطف الانفاس فقترب منها عمر وقبل يدها واردف بحب كل الجمال دة ليا انا!
وباليوم التالي سافروا لقضاء اجمل أيام حياتهم بإحدى البلدان السياحيه فهنا تقف ندى على شاطئ البحر تنظر له بعيون دامعه من فرت سعادتها و ترتسم ابتسامة جميله على ثغرها فمرت ايام عليها كأنها ثواني فا عمر دائما يغدقها بالحب ويفعل كل شئ واي شئ من اجل ان يرى ابتسامتها فهو حقا نعم الزوج ونعم العوض.
ندى بشهقه اااه ايه ياعمر ده خضتني اااه نزلني يا عمر والله هزعل منك
لم يستمع عمر لثرثرتها فقط يركض بها ناحية البحر ثم تقدم اكثر والقاها بالمياه
ندى وهي ټصارع المياه وتحاول العوم وتتحدث بتزمر لطيف يا عمر انا بخاف من الميا
عمر وهو يقترب منها حتي يساعدها ويتحدث ببتسامه مستمتعه مټخافيش من حاجه طول مانا معاكي ياروح عمر وبعدين اللي يشوفك وانتي متنحاله كدة ميشوفكيش وانتي خاېفه دلوقتي
عمر وهو يلقى المياه عليها بيده بمرح لأ مټخافيش شوفي الميا حلوة ازاي.
ندى وهي تضع يدها على وجهها تخبئه من المياه وتتحدث بمرح عمر لو رشتني تاني هرشك على فكرة.
عمر ههههههههه لأ يا شيخه بقى لو رشيتك هترشيني لا يا ندى عيب كدة عيب ترشيني بالميا واحنا جوا البحر اصلا هتبل
وأخذت تلقي عليه المياه في جو من المرح وعمر يحملها بين زراعيه ويلقيها بالمياه وهي ضحكاتها تعلو وتعلو في جو من المرح والسعادة.
ليلا بغرفة عمر وندى بالاوتيل
ندى و هي نائمه وعلى وجهها ابتسامة سعيده عمر
عمر امممم
ندى بهمس سعيد هو هو انت حبيتني امتى
ندى بعد ان استقرت على جانبها تنظر له بحب