رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الثاني عشر
عباره عن بنطلون قطني رمادي اللون وتيشرت اسود بأنصاف اكمام وظلوا سويا يصنعون الطعام في جو من المرح والبهجه.
فظل عمر يضحك على كلماتها وهي تقص عليه كم عانت في صنع المسقعه وبالنهايه كيف خابت أمالها كمن خسر امواله وهي تجدها محترقه أمام أعينها وهو ايضا يقص عليها ما مر من احداث بعمله بالجرنال.
وهاكذا مرت ايامهم على هذا المنوال من السعادة فكانت ندى تعيش اسعد أيام حياتها وتشعر بأن الحياه تبدلت تماما الى السعاده بجوار محبوبها وزوجها فكان دائما يغمرها بحبه وعشقه لها ودائما ما يشعر بها بفرحها وتعبها ويحتويها في كل حالاتها.
وبعد مرور شهرين على زواجهم وكانت ندى جالسه بمنزلها بإنتظار عودة زوجها من عمله بعد ان اعدت العشاء كان مظهرها خلاب كعادتها وفاجأه دق جرس باب المنزل فذهبت مسرعه بفرحه وابتسامه مشرقه على وجهها لتفتح الباب وتتفاجئ بوالدة زوجها ومعها امرأة يبدو على مظهرها البساطه الشديده
ثم انتبهت للواقفه بجانبها اتفضلوا.
فدخلوا وجلسوا فأردفت ندى بعد اذنكم بس هغير هدومي وأجي حالا
وذهبت ركضا لغرفتها لتغيير ثيابها فكانت ترتدي ثوب قطني قصير وبدون اكمام من اللون الاخضر كخضرة عينيها وله رباط قطني يربط من الخلف فيجعله محدد على جسدها في شكل جميل وجاءت بعد ان ارتدت عباءه منزليه محتشمه وطرحه على رأسها.
ناديه ازيك انتي يا ندى عامله ايه يا حبيبتي.
ندى الحمد لله كويسه
ثم نظرت للجالسه بجانب ناديه اومال مين الأنسه
ناديه بإبتسامه مستفزة دي إيمان عروسة عمر ان شاء الله.
كلمات نزلت عليها فشعرت انها لم تسمعها جيدا وتدعي الله بذالك فأردفت بعد ان تلاشت ابتسامتها عروسة مين يا ماما
ندى پضياع وعلى وجهها صډمه من كلماتها لأ مجاش.
ثم اردفت بخفوت وصوت متقطع بعد اذنكم ها هاروح اعملكم حاجه حاجه تشربوها
وتركتهم ودخلت غرفتها ارتمت على الفراش واجهشت بالبكاء وهي تحاول كتم شهقاتها حتى لا يستمعوا اليها من يجلسون بالخارج.
عمر ايه ده ماما عندنا
ثم اقترب يقبل رأسها واردف اهلا يا حبيبتي ايه المفاجأة الحلوه دى
ناديه تسلم يا حبيبي انا قلت اسأل انا بما انك مش سائل.
عمر بعد ان جلس ڠصب عني والله يا