رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الثالث عشر
بدموع راضي دلوقتي بس لكن بعد كدة هتندم يوم ما تحس انك لواحدك بسببي.
اقترب منها عمر اكثر في جلسته وامسك يدها وقبلها بحنان ثم اردف بهدوء ندى ممكن اعرف انتي ليه مشيله نفسك الهم كدة انا اكتفيت بيكي في حياتي ومش عايز حاجه تانيه وانا وانتي مع بعض وهنكبر مع بعض ونونس بعض ونفضل مع بعض طول العمر وانا مش عايز حاجه اكتر من كده.
وهنا لم تكن تستمع لكلماته فقط يدور بذهنها كلمات واحده ولم تكن سوا كلمات ناديه.
وهنا اغمضت ندى عينيها بقوه ثم اردفت بخفوت وعمر مازال محتضنها عمر!
عمر بعد ان ابتعد عن حضنها ينظر بعينيها مردفأ بصوت حنون رووح عمر...
قامت ندي سارت بعض خطوات مبتعده عنه ثم نظرت بعيدا عن عينيه واردفت قدامك حل من الاتنين يإما تتجوز وانا معاك وراضيه...
عمر بزهول يعني ايه يا ندى انتي عايزاني اطلقك!
ندى وهي تدعي الجمود امامه ايوا يا تتجوز يا تطلقني وتسبني بقى في حالي.
عمر بعصبيه انتي بټهدديني يا ندى يإما اتجوز عليكي يإما هتسبيني ڠصب عني!
ففط تنظر له في صمت
عمربغضب ما تردي عليا للدرجادي طلاقنا بالنسبالك متاح وسهل يااطلقك يااتجوز عليكي في حد عاقل يقول كدة!
نظرلها پغضب ثم اردف بعصبيه ما بقاش في حاجه نتكلم فيها غير كدة ضغط منك وضغط من أمي ومن كل ناحيه انا تعبت ودلوقتي جايه تقوليلي طلقني!
نظر لصمتها پغضب ثم التقت مفاتيحه وهاتفه وسار عدت خطوات ثم الټفت نظر لها واردف پغضب حزين ماااشي يا ندى بس متبقيش تلوميني بقى بعد كده...
ثم تركها وغادر غالقا باب الشقه خلفه بقوة افزعتها تاركها مع بكائها المرير.
ناديه بسعادة يعني انت موافق يا عمر!
عمر وهو ينظر للفراغ بعبوس ايوا يا ماما موافق
طب يا حبيبي يعني انت موافق على ايمان كمان ولا تحب تختار انت
عمر وهو مازال ينظر امامه