رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل السادس عشر
كده.
يوسف بمكر اومال مين أول حد يا عم الأمور
عمر بحب أغلى حد على قلبي.
يوسف بإبتسامه امممممم بالهيام ده كله تبقى ندى
ثم اردف بتسأل صحيح هي عامله ايه دلوقتي
عمر بحزن مش عارف ھموت وأروحلها عايز أطمن عليها
ثم أكمل بۏجع حاسس ان هي تعبانه ووحيده رغم انها مبتبينش ده بس انا بحس بيها
ثم تابع بحزن اكبر عارف يا يوسف كنت اتمنى ان ولادي دول يكونوا منها هي ساعتها بس كانت هتبقى الدنيا مش سيعاني.
باليوم التالي بمنزل ندى كانت بالمطبخ تعد مشروبا لها من القهوه سريعة التحضير وسمعت صوت الباب يفتح ثم يغلق فخرجت من المطبخ سريعا بسعادة وفرحه عارمه.
ندى وهي تحتضن عمر بلهفه عمر وحشتني.
عمر وهو يحتضنها حتى رفعها عن الارض حبيبة قلب عمر وحشتيني قووي كنت هتجنن عشان أجيلك.
عمر بحب وهو يحتضنها بقوة الولاد زي الفل وبيسلموا على ماما ندى كمان.
ندى بإبتسامه متسعه ماما ندى!
عمر بحب طبعا ماما ندى واحلى ماما ندى في الدنيا كلها.
ندى بعبوس لأ يا عمر هما ليهم أم واحدة بس.
عمر وهو يقطب حاجبيه ليه كدة يا ندى دانتي هتبقى أمهم التانيه يا حبيبتي وهيتربوا بينك وبين إيمان.
عمر پغضب تسمح ولا متسمحش دول ولادي وانتي هتبقي أمهم التانيه ڠصب عن أي حد.
ندى محاوله تغيير الموضوع طب سيبك من الكلام دة كله وقولي يا عمر وحشتك في اليومين دول
عمر بحب وابتسامه واسعه قوووي يا قلب عمر.
بمنزل ناديه تحديدا بغرفة إيمان وهي تتحدث بالهاتف .
خالد أهلا يا بنت خالتي عاش من سمع صوتك خير ايه اللي فكرك بينا.
ثم تابع بتهكم داحنا قولنا انتي عاديتي بقى بعد الجوازة السقع دي ومش هتفكري في حد فينا بعد كدة.
إيمان وهي تتجاهل كلماته وتتحدث بمكر عايزاك في مصلحه.
خالد مصلحه! مصلحة ايه دي! ومن امتى وانتي بييجي من وراكي مصلحه ياإيمان!
خالد بنفاذ صبر خلاص شوفي ممكن نتقابل فين وانا معاكي.
إيمان حلو قوي يبقى تقابلني في عارفه
خالد تمام هكون هناك في المعاد.
إيمان لنفسها بعد ان اغلقت الهاتف دة الوقت المناسب عشان اخلص من الکابوس االي اسمها ندى هي كدة خدت اكتر من وقتها.
خالد بعد ان نزلت من التاكسي وتقدمت منه ايه مواعيدك دي انا مستنيكي بقالي ساعة وايه المكان اللي