رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل السادس عشر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
انتي جيبانه فيه دة!
إيمان وهي تلتفت حولها يمينا ويسارا معلش كان لازم استنى لما حماتي تنزل عشان اعرف أجي وأقابلك.
خالد بجديه خير ايه المصلحه اللي قولتيلي عليها
إيمان بغل بصدرها درتي اللي ما تتسمى اللي اسمها ندى عايزة أخلص منها عشان كل حاجه بما فيهم عمرجوزي واخداهم مني انا وولادي.
خالد بشك تخلصي منها ازاي يعني في يومك دة
إيمان پغضب قتل ايه الله يخربيتك لأ طبعا.
خالد بنفاذ صبر اومال عايزة ايه انجزي في الدور.
إيمان بهدوء اسمعني بس انا كل اللي انا عايزاة اني اخلص منها خااالص وعمر يطلقها وده بقى هيحصل ازاي وهو مسكلي فيها قوي كدة وكإن مفيش غيرها في الدنيا ملقتش بقى غير حل واحد
خالد بعد ان فهم ما ترمي اليه اوعي يكون قصدك انه يقفشها معايا انا!
إيمان بتأكيد ايوااا وهو انا قدامي حد غيرك
خالد وده هيحصل ازاي يا أذكى أخواتك هو انا اعرفها ولا عمري شوفتها.
خالد يا نهار أبوكي اسود وافرض قتلنا فيها دي ولا سجني ووداني في داهيه.
إيمان وهيقتلك ازاي يا فصيح عمر عمره ما شال حتى مسډس اصلا وعلى ما ېتصدم ويمسك فيها تكون انت خدت ديلك في سنانك وهربت بشطارتك.
إيمان بتأكيد متخافش اللي اعرفه انها بتصحي بدري عشان تروح الشغل مع عمر والمفروض بيراوحوا سوا...
لكن انا بقى هأخر عمر عندي في اليوم ده بمعرفتي وانت بقى تروحلها متأخر هتلاقيها في سابع نومه وساعتها تدخل عندها وبعدين تديني تليفون ان كله تمام ساعتها هبعتلك انا عمر ونخلص بقى
خالد وهو يقطب حاجبيه وانتي جبتي المفتاح دة منين!
ايمان بنرفزه مش محتاجه ذكاوة من مفاتيح عمر طبعا عملت نسخه ورجعته تاني.
خالد بطمع وانا هستفاد ايه بقى من دة كله
إيمان بجشع ساعتها هيبقى كل حاجه في ايدي وكل فلوس عمر بتاعتي انا وولادي وعمري ما هنساك ومش لواحدك لأ كلكم طبعا دانتوا أهلي.
إيمان متخافش كل حاجة هتمشي
تمام.
ثم رفعت سبابتها واردفت بتحذير بس اوعى تتغابى كاعادتكوا.
يتبع