الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل السادس عشر

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي جيبانه فيه دة!
إيمان وهي تلتفت حولها يمينا ويسارا معلش كان لازم استنى لما حماتي تنزل عشان اعرف أجي وأقابلك.
خالد بجديه خير ايه المصلحه اللي قولتيلي عليها
إيمان بغل بصدرها درتي اللي ما تتسمى اللي اسمها ندى عايزة أخلص منها عشان كل حاجه بما فيهم عمرجوزي واخداهم مني انا وولادي.
خالد بشك تخلصي منها ازاي يعني في يومك دة
ثم تابع بشك اكبر انتي عارفه انا ليا في اي حاجه الا القټل.
إيمان پغضب قتل ايه الله يخربيتك لأ طبعا.
خالد بنفاذ صبر اومال عايزة ايه انجزي في الدور.
إيمان بهدوء اسمعني بس انا كل اللي انا عايزاة اني اخلص منها خااالص وعمر يطلقها وده بقى هيحصل ازاي وهو مسكلي فيها قوي كدة وكإن مفيش غيرها في الدنيا ملقتش بقى غير حل واحد
ثم تابعت بمكر خبيث وهو انه يشك فيها او بمعنى اصح يقفشها كدة في وضع من اللي بالي بالك وساعتها عمر مش ممكن يخليها على ذمته لحظه واحدة.
خالد بعد ان فهم ما ترمي اليه اوعي يكون قصدك انه يقفشها معايا انا!
إيمان بتأكيد ايوااا وهو انا قدامي حد غيرك
خالد وده هيحصل ازاي يا أذكى أخواتك هو انا اعرفها ولا عمري شوفتها.
إيمان بخبث اسمعني بس في اليوم اللي عمر هيروحلها فيه انت هتسبقه بعشر دقايق وتروح وهي نايمه يقوم عمر يدخل يلقيك جنبها في السرير وساعتها بقى مش ممكن يخليها على ذمته لحظه واحده وهيطلقها واخلص منها انا بقى.
خالد يا نهار أبوكي اسود وافرض قتلنا فيها دي ولا سجني ووداني في داهيه.
إيمان وهيقتلك ازاي يا فصيح عمر عمره ما شال حتى مسډس اصلا وعلى ما ېتصدم ويمسك فيها تكون انت خدت ديلك في سنانك وهربت بشطارتك.
خالد بإستفسار طب وانا اضمن منين اني لما ادخل عليها هتبقى نايمه ما يمكن تبقى صاحيه وتفضح الدنيا قبل ما المحروس بتاعك ييجي.
إيمان بتأكيد متخافش اللي اعرفه انها بتصحي بدري عشان تروح الشغل مع عمر والمفروض بيراوحوا سوا...
لكن انا بقى هأخر عمر عندي في اليوم ده بمعرفتي وانت بقى تروحلها متأخر هتلاقيها في سابع نومه وساعتها تدخل عندها وبعدين تديني تليفون ان كله تمام ساعتها هبعتلك انا عمر ونخلص بقى
ثم اخرجت من حقيبتها مفتاح وده مفتاح الشقه عشان متحسش بيك وانت داخل.
خالد وهو يقطب حاجبيه وانتي جبتي المفتاح دة منين!
ايمان بنرفزه مش محتاجه ذكاوة من مفاتيح عمر طبعا عملت نسخه ورجعته تاني.
خالد بطمع وانا هستفاد ايه بقى من دة كله
إيمان بجشع ساعتها هيبقى كل حاجه في ايدي وكل فلوس عمر بتاعتي انا وولادي وعمري ما هنساك ومش لواحدك لأ كلكم طبعا دانتوا أهلي.
خالد وهو يفرك ذقنه بإبهامه ماشي هي بسيطه بس لو اتنفذت زي ما قولتي كده.
إيمان متخافش كل حاجة هتمشي
تمام.
ثم رفعت سبابتها واردفت بتحذير بس اوعى تتغابى كاعادتكوا.
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات