رواية وردة القاسم الفصل الاول بقلم الكاتبه جنات حصريه وجديده

بتاعتها
فاطمه لالا هى قالتلى انها هتسخن شويا والحراره هتنزل ان شاء الله احم احضرلك الحمام
بدر ياريت
فاطمه دخلت حضرتله الحمام وطلعت هدوم ليه واخدت ياسمين وخرجت البلكونه
بعد شويا بدر خرج وكانت فاطمه بتتكلم فى التلفون وباين عليها التعب
بدر بتكلمى مين
فاطمه اتخضت دى ماما كريمه
الباب خبط فاطمه دى اكيد هى
راحت فتحت وكريمه دخلت واخدت ياسمين منها دى حرارتها عاليه قوى يابتى
فاطمه بتعب عملت زى ماحضرتك قولتيلى وبردو مش بتنزل
بدر انا شايف نوديها لدكتورة احسن
كريمه ده عادى ياحبيبى بسبب التطعيم بكرة باذن الله هتبجى زينه
فاطمه يارب
كريمه انتى تعبانه ياحبيبتى انى هاخدها معايا وانتى ناميلك شوي
فاطمه لالا ياماما حضرتك تعبانه وكمان عشان لو حبت ترضع
كريمه طب لو احتاجتى حاچه كلمينى علطول
فاطمه حاضر
كريمه مشت وفاطمه راحت قعدت على الكنبه وشايله ياسمين
بدر قعد على السرير بيشتغل على اللاب بعد شويا ياسمين نامت وفاطمه نيمتها مكانها وراحت تاخد شاور وخرجت نامت وبدر خلص شغله ونام هو كمان......
فى قصر عيله رضوان
منصور وانت عرفت الكلام ده منين
غسان مصادرى الخاصه ياحاچ
منصور حلو قوى احنا لو خدنا الصفجه دى من عيله المنشاوى هنخسرهم ملايين
غسان اكيد يابوى وده هدفى.. انا هطلع انام دلوك
منصور اطلع ياولدى
غسان طلع كانت ليلى قاعده فى الاوضه دخل ورزع الباب وهى اتخضت
غسان بسخريه سلامتك من الخضه ياليلى هانم
ليلى انا حضرتلك الحمام وطلعتلك هدوم
غسان مانتى هنا عشان تخدمينى وبس للاسف مالكيش لازمه ولا نافعه فاى حاجه تانيه
ليلى قلبها ۏجعها بسبب كلامه انا هنام عايز منى حاجه
غسان مش عايز اشوف وشك
ليلى راحت تنام على الكنبه زى كل يوم ودموعها على خدها
فى المكتب
كان قاعد وهدان وابنه منصور الباب خبط ودخلت ورده بالقهوة وحطيتها على المكتب ووقفت
منصور بصلها عايزة ايه يابت واجفه كيف الصنم ليه إكدا
ورده جدى النهارده كان اول يوم فى السنه الدراسيه لو سمحت كنت عايزة ارجع كليتى
منصور قام وقف وورده خاڤت منه بتجولى ايه سمعينى إكدا تانى
ورده پخوف عايزة اكمل تعليمى
منصور مش كفايه عايشه واكله شاربه كمان هنصرف على علامك مافيش جامعه انسي
ورده ياجدى
وهدان پحده كلمه عمك منصور تتسمع يابت نجوان معنداش بنات تتعلم
ورده بدموع عشان خاطرى ياجدى
منصور ضربها بالقلم ومسكها من طرحتها انتى مابتفهميش بذوج يابت انتى احمدى ربك ان بعد عملتك السوده انا سايبك تطلعى من اوضتك المفروض كنت سيبتك محپوسه فيها لحد ماتموتى وتريحينا عايزك تجفلى خشمك وحسك مش عايز اسمعه واصل
وهدان خلاص يامنصور سيبها وهى ماهتفتحش الموضوع ده واصل
ورده خرجت بسرعه شافت زهرة اترمت فى حضنها وفضلت ټعيط
هنيه ناس ماتجيش غير بالعين الحمراا
زهرة تعالى اطلعى اوضتك ياحبيبتى زهرة طلعتها اوضتها وفكتها طرحتها وخليتها تنام على السرير ووردة غمضت عينيها وزهرة خرجت من الاوضه وورده فتحت عينيها تانى وفضلت ټعيط كتير لحد مانامت.....
يتبع