الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية وردة القاسم الفصل الثاني بقلم الكاتبه جنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ليرجع يفكر انى عملت زى المرة اللى فاتت
ليلىانتى بجيتى نكديه إكده ليه يلا نخرچ
البنات خرجوو وهنيه كانت سامعه الكلام وضحكت بخبث وراحت على اوضتها
ليلى وورده راحوا يتمشوا في الاراضي الزراعيه
ليلى روحى ياورده المكان اللى بنجعد فيه وانى هروح اجيب عصير جصب واجيلك
وردهحاضر
ورده راحت قعدت في مكان وسط الاراضي الزراعيه وافتكرت كلام عمها لما قالهاانتى احمدى ربك ان بعد عملتك السوده انا سايبك تطلعى من اوضتك المفروض كنت سيبتك محپوسه فيها لحد ماتموتى وتريحينا وافتكرت اللي حصل معاها من سنه
فلاش باك
لما سمعت جدها وعمها بيتفقوا انهم هيحرموها من تعليمها وهيجوزوها وقتها قررت انها تهرب وترجع القاهره تاني واستنت لما كل اللي في القصر نامو ونزلت وخرجت من الباب الخلفى للقصر لسوء حظها واحد من الحرس شافها ونادى على عمها منصور اللى نزل بسرعه وامرهم يجيبها وفضلت تجرى فى الاراضي الزراعيه وبتتلفت حوليها وفجاه خبط فى جسم صلب وكان شاب ومسك ايدها وبص فى عينيها وسرح فى جمالها
شابانتى بتجرى كده ليه
ورده بتحاول تشد ايدها منهسيبنى امشي ونبي
شابقوليلى انتى بت مين وبتجرى ليه
ورده لما لقت رجاله عمها بيقربو عضت ايده وجرت بسرعه بس فجاه مسكها واحد من الحرس والشاب قرب منهمانتو بتعملو ايه هنا
الحرس كلهم خافو لما شافوه
واحد من الحرسقاسم بيه دى بتنا وعايزة تهرب منينا متشغلش بالك
قاسم بص ليها وهى بټعيطوهتهرب منكو ليه
واحد من الحرسمش عايزة تتجوز يابيه
ورده لسه هتتكلم واحد من الحرس حط ايده على بوقها وشدوها للعربيه بسرعه
باااك
ليلىبجالى ساعه بنادى عليكى سرحانه فى ايه
وردهولا حاجه
ليلىخدى العصير بتاعك
وردهشكرااا
ورده وليلى فضلو يتكلمو كتير
ليلى شهقتيانهار مطين
وردهفى ايه
ليلىلازم ارچع القصر
وردهليه
ليلىامى چالتلى انها هتخبز النهارده وانى نسيت
وردهطب خلينا شويا
ليلىخلاص خليك انتى وانا هروح متتاخيرش عاد
وردهحاضر
ليلى مشت وورده بتراجع شريط ذكرياتها مع مامتها وباباها كله وقد ايه كانو عيله سعيده
فى نفس الوقت كان قاسم بيمر على الاراضي مع عم محمد الغفير وعينه جت على بنت قاعده وضهرها ليه وورده قامت ولفت عشان تمشي وقاسم فرح انه اخيرا شافها البنت اللى خطفت قلبه بس باين على وشها الحزن وكمان فى دموع على خدها
قاسممين اللى هناك ديه ياعم محمد
محمد بص عليهادى ورده بت مصطفى بيه
قاسممصطفى بيه مين
محمدمصطفى بيه ابن عيله رضوان
قاسمهى مش بنته عايشه فى القاهرة
محمدلا يابيه رچعت مع ابوها جبل مايتوفى وعايشه فى قصر العيله
قاسموهى بتعمل ايه هنا
محمدبتاچى من وجت لتانى تجعد شوى وتمشي بس بجالها فترة مبتجيش
قاسم افتكر الرجاله اللى اخدوها يوم ماشافها وقالو انها بنتهم وهربانه منهم
قاسمدى شكلها كانت بټعيط
محمدالله يسامحه عمها منصور مرر عيشتها يا بيه
قاسمازاى وانت عرفت منين
محمدنبويه مرتى شغاله فى القصر عنديهم وهى اللى بتحكيلى
قاسمبتحكيلك ايه
محمد باستغرابهى تهمك بحاچه يابيه
قاسملا انا بس شايفه نظرة حزن فى عينيها
محمد يابيه مافيش غير الحاچه زهرة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات