الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة الفصل الاول والثاني بقلم رنا حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية وعد القسۏة الفصل الاول والثاني بقلم رنا حصريه وجديده 
قصة عن الخېانة وقسۏة القلوب عندما تتحول الى ظلم وظلام وتنتهى بالحب لكن بعد فوات الأوان...فهل هناك أمل......
مقدمه....
كنت بجري زي المچنون.....مكنتش عارف هي راحت فين....بس كنت عارف اني أتأخرت عليها....ضيعتها بغروري وطغياني وظلمي ليها...ايوه فقت وحسيت بقيمتها بس متأخر قوي...حسيت بحبها وعرفت اني بحبها بس متأخر قوي....بس هي خلاص بتروح من بين ايديا...هخسرها للأبد وهكون انا السبب...ببص حواليا....الدنيا ظلمه والجو مطره مش شايف حاجه حواليا..نفسي كان متقطع من الجري...وقفت بنهج وببص حواليا...عنيا بتدور عليها في كل ركن في الشارع ....لمع نور البرق لثواني من حواليا بس في خلال الثواني دي وعلى ضوء البرق شفتها ومكانتش بتتحرك....

الفصل الأول....
هي كان عندي 18 سنه لما نزلنا مصر ....بابا طول عمرو كان معيشنا في أستراليا...اكبر واحد من اخواتي عندو 40 سنه وانا أصغرهم...كان بابا كبر في السن وهو ومراتو ونفسو يجي يعيش أخر أيامه في مصر....اخواتي كلهم كانو متجوزين وليهم شغل هناك ودعونا في المطار على وعد بأنهم يجو يزورونا في الأعياد...استقريت انا وبابا ومراته واخويا الصغير باسم في فيلا في مدينة من المدن الجديدة...احنا كان مستوانا المادي كويس جدا...دخلت جامعه خاصة وأخويا كان اكبر منى بكام سنه فقرر انه يفتح مشروع ويجرب حظه...حياتنا كلها كانت جميله وعائلتنا كانت عائله مترابطه...بس على الصعيد الشخصي كنت بعاني من مشكلة حاول بابا ومراتو يساعدوني فيها كتير...انا كنت ممتلئة الجسم...شكلي كان غريب كنت طويلة وعريضة وجسمي مليان...كان دايما الناس تتريق عليا ويسموني مسميات سيئه حتى في استراليا أيام المدرسة كانو دايما يسموني الحوت او الفيل المصري....الموضوع ده كان قاهرني نفسيا وقاتلني اجتماعيا حاول بابا يساعدنى لكن انا عزمتى كانت قليله...بدأت مشكلتي مع الوزن يوم ۏفاة ماما...كنت بطلع كل همي في الأكل...حتى مرات بابا كانت بتحبني زي بنتها خدتني معاه جيم وعملتلي جدول أكل بس أنا مكنتش بستمر في اي حاجه طول عمري كنت بزهق بسرعه مشكلة حياتي اني كنت انسانه ملولة وياما اتحايلت على بابا اني اعمل عملية اخسس نفسي وتشفط دهون لكنه دايمل يرفض كان بېخاف علي قوي ومكنش عنده اي استعداد اني ادخل اس غرفة عمليات...بس لما جينا نازلين مصر قعد يقنعني ان كل البنات في مصر او أغلبهم ممتلئ الجسم ومليانين زيي ومحدش هيضايقني لأن جسمي ده يعتبر جسم مثالي في مصر...بابا كان تفكيره قديم مكنش عارف ان مصر اتغيرت ...في الجامعهءوخاصة كليه الأعلام كانت البنات والصبيان عاملين البدع في نفسهم لبس ايه وميكاج ولا كأنهم رايحيت سهرة وكلهم عاملين شعرهم..لابسين هدوم جميله وألي لابسه قصير واللي لابسه كت وبناطيل أشكال وألوان...حتى الشباب كان شكلهم مشرق وهما لابسين شيك....كنت حاسه اني شكلي غريب وانا. لابسه جينيز واسع ورابطه شعري ذيل حصان...كنت ماشيه اول يوم وحاسه ان شكلي وحش قوي عدى جنبي شابان قام واحد فيهم صفر وقال وشك زي القمر وعنيكي قطه بس لوتخسي شويه...قام اللي جنبه زقه وقاله ياعم ده دب هربان من الجنينه ابعد عنه لحسن يعضك....كنت في غايه القهر والحزن حتى هنا هتهضد اجتماعيا ويمكن اسوء من استراليا...بس دي كانت حقيقتي...أنا ريم طالبة اعلام وبعاني من السمنة...
هو مكنش في عندي حدود...كنت مستعد اعمل اي حاجه في اي مكان عشان انبسط وبس...كل يوم سفر وسهر...ومكنش فيه رقيب...طب وانا منبسطش واعيش حياتي ليه زي اي حد تاني...منا شاب لسه صغير وهو ده الوقت اللي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات