الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة الفصل الاول والثاني بقلم رنا حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لو مبسطش نفسي فيه هكتب على نفسي اني معيش حياتي واكون انسان معقد...طب لزمتها ايه العقد... كنت في أواخر العشرينات...ابويا كان مېت من وانا صغير وموعتش عليه اما أمي كانت متجوزة من عمى كانت مراته مېته من زمان...وعايش طول عمره في أستراليا...اما انا مكنش ليا غير أخييين اتنيين...عمرو الكبير وده كان ماسك شغل أبويا كله المصانع والشركات وكل حاجه حتى لو قد الشعرة...والتاني أحمد وده خدها من قصرها هاجر هولندا ومتجوز وعايش هناك...حتى يوم ما عمرو طلب منه يمسك مصالح أبويا معاه رفض وقال انه مبيحبش الربطه...انه طائر حر مش عاوز قيود...عشان كده مرديش يتجوز بنت مصرية...مراته فيرونكا كانت أرملة قبل مايتجوزها...حبو بعض وفضلو عايشين مع بعض خمس سنين ولسه متجوزين قريب أحمد طول عمره كان نفسه في زوجه روشه بتحب الفسح والخرووج وتكون زيه وبتحبش القيود...انا بقى كنت خليط من الاتنين احب اكون طير حر زي أحمد بس بردو بعشق الهندسه وناوي امسك مع عمرو أخويا جزء من املاك ابويا...طبعا مش ده حقي بردو...
كنت صاحي مصدع جدا...السهرة أمبارح كانت تقيله قوي...اصحابي كانو عاملنلي سهرة في مكان خاص بمناسبه العودة للجامعه اه اللي في سني المفروض يكون مخلص جامعه بس انا أخلص بدري ليه ايه يعني اللي ورايا منا هخلص وهلاقي شغل مستنيني وأملاك يعني اللي غيري بيخلص جامعه بدري عشان يعملو على سن الأربعين او الخمسين انا مولود وهو موجود عندي...يبقى مسهرش ليه سهرة زي امبارح مع صحابي...
ولعت سېجارة لقيت ايد رقيقه اتمدت وسحبتها مني...يوووووه دنا نسيت اني كنت مبيت واحدة معايا من سهرة امبارح...ضحكت بميوعة وقالت ايه ياموحة مش هتفطرنا ولا ايه بقى...ضحكت وقلتلها الفطار بعد مانحلى ياحلوة...
انا سامح 28 سنه طالب في كلية الهندسة اكبر مشاكل حياتي شدة أخويا عمرو معايا ...
الفصل الثانى
ريم قد ايه الأنسان ممكن يحس بالمهانة لما يكون شكله سبب لسخرية الناس منه بس المشكلة الأكبر لما يكون واثق ان شكله ده حقيقي وبيسخر هو كمان من نفسه...دخلت حمام الجامعه كنت مخنوقه من تعليق الشابان عليا اول مافتحت الباب حسيت اني دخلت مطعم شوي او فرن يالله كأن كل بنات الجامعه هنا وببشربو سجاير ريحة الحمام كانت بشعه وكان زحمة لفيت عشان أطلع لقيت بنت في طولي ولابسة لبس ضيق جدا بس هي كانت ارفع مني بمراحل بتقولي مش تحاسبي ياست ديت بخجل أسفه بس الدنيا زحمة قوي لقيتها بتطلع سېجارة وولعتها ونفثت دخانها في وشي وقالت يمكن لو كان حجمك أقل من اتوبيس النقل العام مكنش حصل كده....حسيت كأن حد دلق عليا جردل مايه ساقعه وسمعت بنتين واقفين جنبنا بيضحكو بسخريه وتهكم...زقيت البنت وطلعت اجري من الحمام مكنتش طايقه نفسي سمعت صوتها بينده استني دنا بهرج معاكي بس مكنش عندي استعداد اسمعها كنت عاوزه امشي من المكان ده...وانا بجري خبط في شاب طويل عريض المنكبيين اسمر البشرة شعره اسود فاحم ووقع على الارض ...وقفت مبلمه وحاسه اني كارثه مشيه على رجليين قام واحد صاحبه وقفه وبصلي وقالي راعي ان في بنى ادمين عايشين معاكي على كوكب الأرض وضحك هو وصحابو قام الشاب اللي وقع كمل يابني دي لو كانت وقعت عليا كان زماني مېت...وسكت شويه وبصلي وقال بس ياخسارة العنين الحلوة دي تكون في الجسم ده....اقبل ما افتح بقي لقيت البنت بتاعت الحمام حصلتني وبتقولي انتي انا بهرج معاكي اتقمصتي ليه...مشيت وسبتهم كان

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات