رواية كأنك خلقت لأجلي الفصل الرابع بقلم الكاتبه آلاء حسن حصريه وجديده
أن يجلب لها ذلك المزيد من الفضائح والشكوك ..
وهاهي أمامها من جديد .... بعد مرور كل تلك الشهور ..
تقف على بعد عدة أمتار عن زوجة ذلك الذي دفعته للاڼتحار ... يجمعمهما كيان رويال بارتنر للباحثين عن الزواج ..
ترى ماذا جاء بها إلى هنا هل تقوم بمراقبتها
حاولت ليلة الاعتذار عن تحطيمها لتلك المزهرية وحاولت لملمتها على عجل إلا أن كارمن توجهت إليها بلطف قائلة
اعتذرت ليلة بأدب إلا أن كارمن طمأنتها بابتسامة وقالت
متشيليش هم .. وتقدري دلوقتي تكوني مع المشرفة بتاعتك ...
تقدمت المشرفة الخاصة على عضويتها ودعتها للدخول إلى إحدى الغرف فوافقت ليلة بهدوء وشرعت المشرفة في مراجعة الملف الخاص بليلة والتي ماإن جلست تلك الأخيرة حتى قالت
عبست المشرفة مابين حاجبيها محاولة التذكر فنجحت في النهاية وقالت
آه تقصدي اللي كانت واقفة مع مسز كارمن ...
هزت ليلة رأسها موافقة دون أن تنطق فقالت المشرفة بمهنية
الحقيقة مقدرش أقولك .. دي خصوصية عملاء مقدرش أطلعها ..
قالت ليلة بحزن واضح
أكيد هي لو مشتركة هتبقى في فئة أعلى بكتير من فئتي صح ..
انتوا هنا مش بتراجعوا خلفية المشتركين .. يعني مش مهم عندكم إذا كان ماضيهم مخز ولا لا ! المهم الفلوس اللي بيدفعها !
تسائلت المشرفة بفضول دون أن تتخلى عن ابتسامتها
انتي تعرفيها
لم تجيبها ليلة بل فضلت التجاهل وقالت بجدية وهي تهم بالمغادرة
أنا للأسف كده كده مش هقدر أكون معاكوا .. وكنت جاية النهاردة عشان أرجع العضوية واسترد فلوسي .. مش بدور على جواز في الوقت الحالي...
إيه بتراقبيني بتعملي إيه هنا
لم تجبها ليلة فأضافت لورين باستهزاء
مستحيل تكوني جاية تدوري على عريس يادوب بعد مۏت جوزك بكام سنة .. لا لا متقوليش ...
تعالت ضحكاتها بسخرية واضحة قبل أن تضيف
إيه مبتفكريش في بنتك ولا إيه
أجابت ليلة بثقة ممزوجه بالاحتقار
ابتسمت لورين ابتسامة خفيفة وكأنها تتوقع الرد بل وقالت كأنها لاتبالي
إيه قولتي ايه .. سمعيني تاني كده ..
أكملت ليلة بابتسامة باردة قائلة
اعتقد مكان زي ده مبيهتمش بماضيكي مادمتي بتدفعي كويس صح ..
لم تنطق لورين بل اكتفت بالنظر إليها پغضب وهي تكاد أن ترى الحقيقة التي كانت تخفيها ليلة وراء ابتسامتها الباردة .. إلا أن صمتها لم يطل بل قالت بعدما تقمصت دور الضحېة كعادتها
أنا اللي المفروض اتكلم هنا وانتي اللي عليكي تسمعي وتعتذري كمان عن اللي عمله فيا جوزك ..حليم ...
انفطر قلب ليلة ماإن نطقت تلك الحية بأسم زوجها لقد كادت أن تنقض عليها راغبة في نهش وجهها الجميل ذلك إلا إنها حاولت قدر الإمكان الاحتفاظ بهدوءها