السبت 21 ديسمبر 2024

رواية كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود البارت الحادي والعشرين حتى البارت الثلاثون حصريه وجديده

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

ينظر لها ليجدها جانيت فينتفض من على السرير بخضة و يقول بحدة انتى دخلتى هنا ازاى !
جانيت بابتسامة اهدى يا مستر حازم حضرتك شوفت عفريت عادى يعنى خدت انهارده معايا المفتاح الزيادة بتاع الفيلا بدل ما افضل واقفة على الباب
حازم بحدة مش انا قولتلك تجيبى خدامة بدل ما تجى انتى
جانيت ببرود و لسة ملقتش خدامة مناسبة  
لما القى
حازم بضيق شديد انا اصلا مبفطرش الصبح
جانيت بابتسامة ﻻ ﻻزم تفطر عشان تركز فالشغل
حازم بحدة خلاص هبقى افطر فى اى مطعم مش ﻻزم تتعبى نفسك
جانيت بابتسامة مفيش تعب صدقنى
نظر لها حازم بضيق شديد و قال ممكن 
تخرجى عشان اغير هدومى
ظلت تنظر له لبعض الوقت ثم اقتربت منه
بدﻻل و عدلت له خصلة من شعره 
و قالت برقة كدا احلى
ابعد يدها عنه و قال بحدة اطلعى بره
ظلت الابتسامة على شفتيها ثم قامت ببرود
و خرجت لتتصل بشريف ليرد عليها قائلا ها عملتى ايه !
جانيت بجدية انا كل ما اقرب يبعدنى
شريف بجدية عايزك تجيبى اخره
جانيت حاضر
ياتى اليوم الذى ينتظره جاسر بفارغ الصبر يقوم بنشاط شديد و يغتسل و يتوضأ 
ثم يصلى بعد ذلك يذهب لنازلى
يقبل جاسر يدها و يقول بابتسامة نازلى
حبيبتى
تربت على رأسه بحنان و تقول حبيبى جاسر انتى فكتى الخياطة
جاسر بابتسامة ايوة يا حبيبتى تعرفى انا فرحان اووووى
نازلى بحنية دايما جاسر اشوفك فرحانة
جاسر بابتسامة يارب اكيد طبعا هتجى
معايا فى يوم مهم زى دا
نازلى بحنية من عنيا جاسر انا عندى كام 
جاسر يعنى
قام جاسر و احتضنها بحب و قال لو قعدت
من هنا للسنة الجاية اقول انا بحبك قد ايه عمرى ما هقدر اوصف حبى ليكى ربنا يخليكى ليا
نازلى و تربت على كتفه و يخليكى ليا جاسر
تستيقظ يارا و تتذكر ان اليوم سيأتى جاسر 
و اهله لخطبتها لترتسم ابتسامة تلقائية على وجهها ثم تقوم و تتوضأ و تصلى و تدعو
ربها ان يرشدها للصواب ثم صلت صﻻة
استخارة و خرجت وجدت امها تفعل
ما تفعله كل مرة عندما يأتى لها عريس
و هو قلب البيت رأسا على عقب تذهب يارا لتساعدها و بعد ان ينتهيان تجلسان بتعب شديد لتقول سامية انتى هتلبسى ايه !
يارا و هى تظهر عدم الاهتمام اى حاجة لسة مش عارفة
سامية طب قومى البسى اى حاجة و ننزل نجيب حاجة شيك عشان دا جاسر و ﻻزم تشرفيه قدام اهله
يارا بسخرية ما هو عشان جاسر عايزة اطلع بالبيجامة يمكن يغير رأيه
ضحكت سامية و قالت بنتى و مچنونة 
و تعمليها تدق الساعة السادسة لينزل جاسر بوسامته و جاذبيته على السلالم بوقار 
لتنزل نيره وراءه و تقول اخويا مز يا ناس
نظر لها جاسر و ابتسم و قبلها من جبينها 
و قال عقبالك يا حبيبتى
نظرت له نيره و ابتسمت بحزن
جاسر و هو يضمها و يقول ان شاء الله
هيرجع و تبقوا من نصيب بعض
نيره بدعاء يا رب يا جاسر ثم قالت 
بجدية جاسر تفتكر حازم بيحبنى !
جاسر بدهشة ليه بتسألى السؤال دا !
نيره بحزن اصل لو كان بيحبنى كان
وقف قدام باباه زى ما انت وقفت قدام
ماما ثم قالت بدموع بس هو محوليش
حتى يدافع عن حبنا يا جاسر محولش
خد نفسه و سافر
ضمھا جاسر له و قال حبيبتى فى فرق
كبير بينى و بين حازم اوﻻ انكل شريف
شديد بطريقة غبية شوفتى عشان مد 
ايده على حبيبة عمل ايه ثانيا انتى
بنت خالته يعنى لو كان وقف قدام انكل
شريف اكيد بابا و ماما مكنوش هيوفقوا
على جوازك منه و هيبقى خسرك انتى و باباه للأبد هو عمل الصح سمع كلام انكل شريف عشان هو الوحيد اللى ممكن يرجعه ليكى
نظرت له نيره و قالت بدموع جاسر انت 
لو مكانه كنت هتعمل زى ما حازم عمل !
نظر لها جاسر بتفكير و قال امسحى
دموعك دى عشان مبحبش اشوفها على وشك
مسحت نيره دموعها و قالت بغض النظر انك بتوه على السؤال بس انا نكدت عليك و انت فرحان
جاسر بابتسامة انتى هبلة يا بت دى انتى
اختى اللى مليش غيرها فالدنيا دى
ابتسمت له نيره ثم نزلوا وجدوا عز الدين 
و نازلى جاهزون نظر جاسر لغرفة كوثر
بحزن و ارتسمت ابتسامة سخرية على
وجهه ثم قال بضيق مش يلا
جميعهم يلا
خرجت كوثر من غرفتها و قالت
كبريائي يتحدى غرورك
بقلم نورهان محمود
البارت 30
نزلوا وجدوا عز الدين و نازلى جاهزون  
نظر جاسر لغرفة كوثر بحزن وارتسمت ابتسامة سخرية 
على وجهه وقال بضيق شديد مش يلا
جميعهم يلا
خرجت كوثر من غرفتها و قالت بضيق شديد مقدرش مجيش اخطوبلك حتى لو كانت البنت دى
نظر لها جاسر و ابتسم و قبل يدها و قال ربنا يخليكى
يا ماما ثم قال بجدية بس يا ريت يا ماما متبوظيش الجوازة دى عشان انا هاحافظ عليها
بشتى الطرق و هعمل المستحيل عشان تنجح
نظرت له كوثر بضيق شديد و صمتت
وصل جاسر لبيت يارا نزلت كوثر و نظرت للبيت 
بضيق و قالت لعز بصوت منخفض شوفت ابنك
يا عز عايز يتجوز واحدة ساكنة فى منطقة شعبية  
وسط ناس ابنك خلاص اټجنن
عز الدين بضيق ممزوج بالصرامة سبيه يتحمل 
عواقب اختياره هو حر
نظرت له كوثر بضيق شديد و صمتت
صعدوا الى المنزل و دق جاسر الباب
ففتحت سامية و شادى و قالوا بابتسامة اتفضلوا
دخلوا جميعهم بسعادة و ارتياح اما كوثر 
فدخلت على مضض
نظرت نيره لسامية و قالت بتسأول طنط هى
فين يارا
سامية بابتسامة فى اوضتها يا حبيبتى 
لو عايزة تدخللها
دخلت نيره لغرفة يارا بعدما ارشدتها سامية
دخلت وجدت يارا تجلس شاردة امام المرأه
اقتربت منها و قالت و هى تغمز لها في المرأه 
و قالت ايوة بقى موزة يا ناس ثم قالت بستغراب بعدين اموت و اعرف ايه حكاية انك انتى و جاسر بتقعدوا قدام المرايا و تسرحوا
افاقت يارا من شرودها و نظرت لها فى
المرأه و قالت بتوتر انتى جيتى !
نيره و هى تصتنع الحزن ايه يا موزه عايزانى 
امشى وﻻ ايه !
قامت يارا و احتضنتها و قالت انتى هبلة وﻻ ايه !
اكيد ﻻ دا انتى منورانى
ثم قالت بارتباك قصدى جيتى لوحدك وﻻ مع حد
نيره بابتسامة ﻻ انا و بابا و ماما و جاسر و نازلى
سيبك منهم بقى و تعالى اكملك المكياج دا
يارا بابتسامة ﻻ كدا حلو اوووى
امسكت نيره قلم روج احمر و قالت هيبقى
جنان عليكى
يارا بجدية ﻻ طبعا لونه فاقع اووى يا نيرة
نيره و هى تصتنع الحدة هووووش انا اخت
جوزك المستقبلى يبقى ﻻزم تسمعى الكلام
يارا بجدية بجد مش هينفع فاقع  
نيره برجاء يلا بليز
امسك نيره قلم الروج و وضعت ليارا و قالت
شوفتى حلو ازاى عليكى
نظرت يارا فالمرأه و قالت اه حلو اوى بس
اوفر امسكت منديل و خففته قليلا
و قالت ها ايه رأيك !
نيره بابتسامة قمر قمر
دخلت سامية و قالت يلا يا بنات
نيره بابتسامة اوك يا طنط ثوانى و نبقى وراء حضرتك
امسكت يارا الصنية خرجت و نيره ورائها كانت تمشى
و ظهرها مشدود و مستقيم سارت بخطوات رقيقة تملؤها الأنوثة و الرقة رسمت ابتسامة صغيرة على فمها مما زادها جماﻻ كان هو اول من
تقع عينيها عليه خفق قلبها بشدة انزلت بصرها 
الى الارض و قد غمرت الحمرة وجنتيها
لم يكن جاسر فى وعيه فمنذ
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات