رواية فراشه في سك العقرب الفصل الثالث بقلم الكاتبه ناهد خالد حصريه وجديده
للقادم..
يا الفلوس تيجي يا تكملي المهمة... لو الفلوس مجاتش هعملك قضية ڼصب وقضية ڼصب على ضابط يعني مفيش مجال تطعني فيها عشان هظبطها كويس اوي.
وما خشته أصبح واقع يتجسد في كلماته الطريق المعلوم المخاطر تتمثل أسوء مخاطره في السچن.. أما الطريق الآخر فلا تعلم ما هي مخاطره من الأساس لتحدد أسوئهم!
والآن خذلان لا تعرف مصدره ونظرة مټألمة أصابته بالضيق مما قاله لكنه مرغم فنهض عن كرسيه ملتفا حول المكتب حتى جلس مقابلا لها وأكمل بنبرة هادئة_
ابتلعت ريقها بصعوبة وأجابت بنبرة مهتزة_
خۏفت انت قولت انه راجل مش سهل.
اومأ موافقا واكمل_
وقولتلك اني مش هسيبك وهكون معاكي خطوة بخطوة المفروض تطمني وطول مانت ماشية على اللي بقول عليه وبتنفذيه مش هتتأذي ابدا ثقي فيا.
موافقة.
طالعها بشك يسألها_
بجد ولا زي المرة اللي فاتت
نفت برأسها تجيبه بجمود_
نهض عن كرسيه واتجه لدرج مكتبه واخرج منه بعض الأموال وضعهم أمامها لتتسلط أنظارها عليهم ولكن ليس بمشاعر المرة السابقة لا تراهم وليمة صائم بل تراهم طعم لسمك... والفرق معلوم!
دول 20 الف من ال 50 اللي اتفقت معاكي عليهم بعد العملية خديهم مادام خسړتي التانيين ويا ستي ربنا يسهل واديكي ال 50 بعد العملية هم هم ومخصمش دول منهم.
هنبدأ امتى
بكره بكره الصبح هكلمك بليل اقولك على عنوان تروحي عليه هتلاقيني مستنيكي هناك.
نهضت واقفة والتقطت ظرف الأموال بفتور وهي تقول مقررة الانسحاب_
هنتظر مكالمة سعادتك.
وانسحبت في هدوء ليجلس على كرسيه ينظر للباب الذي أغلقته بشرود وعقله قلق من أن يفقد زمام الأمور أمام عدوه اللدود وتكون هي الضحېة..
مش هيحصل حتى لو في اسوء الأمور وكشفها والمهمة باظت مش هسمحله يأذيها هي ملهاش ذنب.
عادت لمسكنها لتجد والدتها تطبخ الطعام في صالة المنزل التي يحتل جزء منها الموقد وأدوات المطبخ لتجلس فوق الكرسي المتهالك بصمت قطعه سؤال والدتها وهي تقلب الاناء_
ها عملتي ايه
تجعدت ملامحها بضيق رافض وهي تسألها ساخرة_
تشدقت مديحة ساخرة_
يسامحك في الفلوس ليه كنت بنت اخته!
تنهدت تسألها_
اومال ايه الحل لو مكانش هيسامحني فيهم هيطلب مني ايه
يديكي مهلة تجمعيهم.
تهكمت تسألها_
مهلة! وانا هعرف اجمعهم يا ترى هيديني مهلة كام سنة عشان الحق المهم!
تركت الملعقة الكبير من يدها واستدارت لها نزقة_
ما تخلصي يا بت وقولي اتفقتي معاه على ايه
نهضت تخلع وشاح رأسها وتلملم خصلاته بمشبك وهي تستعد للدلوف للغرفة الأخرى لتغير ثيابها_
وافقت على المهمة وهنبدأ فيها من بكرة واداني 20 الف كمان من فلوسي اللي المفروضة كانت تبقى بعد العملية قدر ظروفي يعني ومش عاوزه كلمة زيادة الله يسترك إلا لو عندك حل تاني.
اتجهت للغرفة تبدل ثيابها ووقفت مديحة على بابها تقول بتردد_
عندي حل بس انت هتوافقي
توقفت تنظر لها بفضول_
حل حل ايه
اتجهت لها