رواية ظل ابيها الفصل الأول بقلم الكاتبه رانيا البحراوي حصريه وجديده
بمفردها خشية أن تذهب لتلد عند عمها ويجدها والد ابنتها بعد الولادة واجهت فقرا شديدا كان يدعمها عمها ويرسل لها بعض النفقات لها ولأبنتها ولكنها لم تكفي كل احتياجات ابنتها عندما اصبحت ابنتها بعمر الخمس سنوات وزادت احتياجتها بحثت عن عمل ووجدت عمل بحضانة وكانت تصطحب ابنتها معها كانت تتلفت يمينا ويسارا قبل أن تخرج من المنزل لا يعلم أحد سبب حالة الخۏف والفزع التي عليها هذه السيدة فهي لم تكون صداقات مع أحد
وأقنعت فداء بأن حياتهم ستكون أجمل بمنزل ذلك الرجل وأنه سيكون لها الأب الذي تتمناه
تم عقد القران دون حضور أحد غير المأذون والشهود لأن العريس عامر لم يخبر أحد من عائلته بأن ولاء لديها ابنه من زواج سابق
بسبب صوته الأجش الصاخب الغاضب مع ابسط خطأ تخطأه لدرجة أنها اصيبت بتبول لا ارادي بهذا العمر لأنها كانت تخشى أن تذهب إلى الحمام ويراها فأصبحت تفعل ذلك دون أن تشعر من شدة الخۏف وعندما أرادت والدتها استشارة طبيب رفض زوج الأم تحمل نفقة العلاج وبدأت والدتها ترعاها وأخذتها الى مستشفى حكومي كي يتم علاجها
زوج الأم ابتعدي من أمامي إذن واسمحي لي بتربيتها طالما لا تستطيعين إرسالها إلى ابيها
بينما تبتعد الأم من أمامه كي يستطع ضړب فداء تشبثت فداء بطرف جلباب أمها وكأن والدتها جدار الأمان الذي سيحميها ولكن تنحت الأم بعيدا وتركتها تواجه الخۏف والعقاپ ومنذ هذه اللحظة تركتها والدتها تجابه بمفردها الخۏف والألم لم تكن تدرك ان والدتها تحميها من خوف أكبر إذا ارسلها زوج والدتها عند ابيها
لم