الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية ظل ابيها الفصل الخامس بقلم الكاتبه رانيا البحراوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

طالما أنه يريد ذلك لأنها قد تكون سببا في تحسن حالته إذا كنتم تهتمون لأمره.
تحدثت ابنه سعد والتي تكون عمة فداء وفاء نعم جميعنا يهتم لأمره وسنترك هذه الممرضة طالما حضرتك تنصح بذلك. 
سند ولكنك لا تعلمين شيئا عنها كي تثقي بها كيف تسلمين لها جدي بهذه الطريقة. 
وفاء راحة أبي هي الأهم الآن. 
سند راحة جدي أم راحتكم أنتم يا كل نساء المنزل. 
والدة سند سند تحدث مع عمتك بأحترام.
الطبيب هناك شيئا آخر هو لا يريد رؤية أحد هذا اليوم وأنا أيضا انصحكم بذلك سأتابع الحالة مع الممرضة عن طريق الهاتف وفور تحسنه سأسمح لكم بزيارته.
وفاءولا أنا حتى استطيع زيارته 
الطبيب كلام سعد بيه واضح هو لم يستثني أحد.
ڠضب سند بشدة وصعد إلى غرفته وصعدت أمه خلفه لكي تقوم بتهدئته. 
تمنى سند أن يعود عمه فؤاد من سفره سريعا لينهي هذه المهزلة قبل أن تسيطر هذه الفتاة على جده أكثر من ذلك وشعر أنها بأستمرارها في مخططها تستخف بهم جميعا.
ظلت فداء بمكانها لعدة ساعات لا تتحرك لا تأكل أو تشرب طلب الجد من المطبخ طعام لها.
أخذت العاملة الطعام لفداء ونسيت الماء ڠضب الجد من العاملة وامرها ان تذهب سريعا وتجلب الماء عندما عادت العاملة بالماء كان الجد يحاول أن يطعم فداء 
بيده تفاجئت العاملة بذلك.
في هذه الأثناء كان سند يجلس بالصالون أمام غرفة 
الجد فأشار إلى العاملة أن تأتي إليه وسألها لم تجمدت هكذا عندما فتحت الباب.
ارتبكت العاملة وظلت تتعلثم بالكلام وعندما ڠضب سند قالت سعد بيه كان يطعمها بيده.
دفع سند طاولة الصالون بقدمه من شدة الڠضب اسقط الطاولة رغم صلابتها ولكن غضبه في هذه اللحظة كان أقوى.
لم يحتمل وقرر الإتصال بعمه فؤاد رغم أنه يعلم جيدا أن عمه بالخارج لأداء مهمة معينة ولا يجوز أن يشغله بما يحدث بالمنزل ولكن الأمر من وجهة نظره لم يعد يحتمل السكوت عليه.
استمع فؤاد لكلام سند للنهاية ثم سكت قليلا وقال ذكرني فور عودتي بأن ألقي بها في الكاحلة.
يبدو أن الكاحلة مصطلح لا يفهمه سواهما. 
سند كنت أعلم جيدا أنه لن يستطع حل هذا الأمر سواك ولكن ماذا ستفعل مع جدي أنه لن يسمح لنا بأخذها 
ضحك فؤاد ضحكة مليئة بالشړ وقال دع الأمر لي 
سوف أجعلها ټندم على اليوم الذي دخلت فيه منزلنا
سند فرحتني كثيرا ياعمي منذ اليوم لن أتدخل فيما يفعله جدي وسأنتظر عودتك مادمت ستحل الأمر وتضعها في الكاحلة وضحك الأثنان بقوة بينما فداء تبكي.
بدأت فداء تأكل من يد الجد كانت تمضغ الطعام والدموع تتساقط من عينيها ولكن تفتح فمها لأجل رجفة يد الجد الذي يحاول التحكم في يده بصعوبة لأجلها ثم سقاها الماء وقام بتغطيتها وظل بجانبها حتى نامت.
فداء بحزن كيف خرجت والدتي من المنزل وما هو سبب طلاقها. 
الجد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات