رواية اكتفيت بها الفصل الثالث بقلم الكاتبه ساره الحلفاوي حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تيا ف قال هو بإبتسامة
شعرك كيرلي طبيعي!!
أومأت و رفعت وشها و قالت پغضب طفولي
أيوا يا رسلان كيرلي و بحبه أوي و مش ناويه أفرده أبدا البنت الغبيه ال هير ستايسلت اللي جيبتهالي قالتلي هعملهولك ليس وقعدت تقول إن الرجالة مبيحبوش الشعر الكيرلي! هي مالها يعني!!!
لأول مرة يضحك بصوت من زمان ضحك لدرجة إن راسه رجعت لورا ف بصتله بإبتسامة على ضحكته مسك وشها بإيديه و مسك شعرها و قال بإبتسامة سړقت قلبها
إبتسمت و قالت في سرها وأنا بعشقك سكتت و هي بتبص في عينيه آه من عيناه بصلها فهد برغبة حقيقية و ميل على شفايفها ف إتخضت تيا و بعفويه وقفت على أطراف أصابعها و حاوطت رقبته و حضنته حضنته كإنها بتستخبى منه .. فيه!!
إتصدم رسلان غمض عينيه و هو بيستشعر حضنها حضنها اللي بيهدم حصونه و بيفتت كل ذرة عقل فيه! حضنها اللي بيضعف كل قوته و بيبقى زي الطفل في إيديها الخۏف اللي كان متملك قلبها راح أول ما حضنته ف إتحول من حضڼ برئ لحضن كله مشاعر إبتسمت تيا و مسحت على خصلات شعر من ورا بحنان و هي بتطبطي على ضهره العريض برفق غمض عينيه و حاوط خصرها بقوة ډفن وشه في شعرها الكثيف بيشم ريحته اللي كلها ياسمين إيه حضنها ده فضل يسأل نفسه و هو بيشدد على حضنها لدرجة إنه نطق إسمها بضعف لأول مرة يتملك منه
رسلان الچارحي بقى زي الطفل في إيديها لمجرد حضڼ بسيط غمغمت تيا بنبرتها الحنونة
عيون تيا!!!
غمض عينيه و إبتسم و هو بيبعد شعرها عن رقبتها وميل قبلها بلطف إرتعشت تيا و حاولت تبعد عنه إلا إنه شدد على حضنها و قربها منه زياده و قال بسرعه زي الطفل
رايحة فين! لاء خليكي شويه!!
يتبع!
رسلان الچارحي
تيا عزام
إكتفيت_بها
رايكوا مهم جدا عندي و تعليقاتكوا اللي بتشجعني دي في قلبي والله .. شكرا