رواية العاشق المجهول الفصل الحادى عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم امينه الريحاني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية العاشق المجهول الفصل الحادى عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم امينه الريحاني حصريه وجديده
فى اليوم التالى صباحا
تجلس غادة فى غرفتها فى ضيق واضح فيدخل عليها عادل قائلا صباح الخير يا دودو
غادة فى ضيق صباح النور
بقلم أمنية الريحانى
عادل يا ساتر ليه الوش الخشب ده على الصبح
غادة خالد من ساعة اللي حصل مش راضى يرد عليا على التليفون
بقلمى أمنية الريحانى
غادة كنت فى لحظة ڠضب يا عادل ومش عارفة أنا بقول إيه وبعدين خلاص غلطت وأعترفت بغلطى إيه الدنيا أتهدت
عادل لا ما أتهدتش بس إنتى متعرفيش أمك عملت إيه فى البت الغلبانة
عادل يا بنتى هى معملتش حاجة غلط عشان أدافع عنها هى ملهاش ذنب إن أبوها أتجوز أمها ڠصب عن الكل ملهاش ذنب إن أهلها من الطرفين رافضين وجودها جزء من عيلتهم دى كائن بريء لسه بيفتح عينه على الحياة لا تعرف تضر حد ولا ټأذى وبعدين متنسيش إنها فى الأول وفى الأخر بنت خالنا يعنى دمنا ولحمنا
غادة طب ممكن أطلب منك طلب يا عادل ممكن تكلملى خالد من تلفونك وتخلينى أكلمه
عادل عارفة لو قطع علاقته بيا بسببك
غادة متقلقش يا أخويا أنت بالذات مبيقدرش يستغنى عنك
عادل ما هو القر ده اللي جايبنا ورا أمرى لله
ويعطيها عادل هاتفه لتطلب رقم خالد وبعد عدة رنات يجيب خالد قائلا إيه يا بوص بتطلبنى بدرى يعنى
غادة كده يا خالد رديت عشان رقم عادل وأنا مبتردش عليا
خالد فى ضيق غادة! عايزة إيه يا غادة
غادة عايزة أعتذرلك يا خالد وقولك إنى مكنش ق....
يقاطعها خالد قائلا مكنش قصدك إيه بالظبط مكنش قصدك تقولى سر آمنتك عليه لمامتك رغم إنى مأكد عليكى مكنش قصدك الإهانة والپهدلة اللي مامتك بهدلتها لفاطمة غادة أنا مش عيل صغير معاكى أنا فاهم كل حاجة وعارف إنك لما قولتى لمامتك وكنتى عايزاها تروح تبهدل فاطمة وتفش غلك منها إنتى عارفة إنتى عملتى إيه إنتى هزيتى ثقتى فيكى خلتينى مش واثق إن حياتنا هتبقى فى أمان وإن أى كلمة بينا مش هتروحى تحكيها لمامتك
ويكمل بسخرية من غير ما تقصدى
غادة يا خالد أنا ...
خالد لو سمحت يا غادة أنا هتأخر على الكلية سلام
ويغلق خالد الهاتف تنظر غادة للهاتف فى حزن ثم تعيد النظر إلى عادل ليجيبها قائلا إيه لسه قافش
توميء رأسها بالموافقة فى حزن قائلة وشكله مش ناوى ينسى اللي عملته ولا يتصالح
خالد طب واللي يخليه يصالحك
عادل بجد بس إنتى مستعدى لأى حاجة
غادة أى حاجة المهم يتصالح
عادل وأنا هقولك تعملى إيه
بقلمى أمنية الريحانى
بعد الظهر فى مدرسة فاطمة
تخرج فاطمة مع وردة من المدرسة تنظر وردة لفاطمة قائلة يا ساتر عمتك دى بتفكرنى بريا اللي فى الفيلم ريا وسکينة
تضحك فاطمة على كلام وردة قائلة الله يسامحك يا وردة ريا إيه بس
وردة مش عارفة أنا تخيلتها هى وإنتى بتحكى عنها
قاطع حديثهما صوت قادم من أحد الراديوهات الموجودة فى أحد المحلات تتوقف فاطمة عند سماع صوت الراديو بعد أن جذبتها الأغنية المذاعة
وردة إيه وقفتى ليه
فاطمة الأغنية دى غريبة أوى حسيت إنها جذبتنى ليها وإن قلبى دق لما سمعها دى أغنية إيه دى
بقلمى أمنية الريحانى
وردة دى أغنية قال جانى بعد يومين لسميرة سعيد
قال جانى بعد يومين
يحاكينى بدمع العين
يشكى من حب جديد
يحكى وأنا نارى تزيد
وسمعته وفكرى شريد
وسكت وقلبى شهيد
فاطمة كلماتها صعبة أوى
وردة بس إشمعنى الأغنية دى اللي شدت أوى كده دا حتى حياتك مفهاش حاجة شبه الأغنية
فاطمة مش عارفة يمكن عشان صوت المطربة حلو متشغليش بالك
وردة ولا يمكن فكرك بأبيهك خالد بس متهيألى دا متغنلوش قال جانى بعد يومين تغنيله يا واد يا تقيل
تضربها فاطمة فى مرح قائلة طب يالا يا خفة عشان نروح
بقلمى أمنية الريحانى
مر الأسبوع على أبطالنا دون أى جديد فاطمة تذهب إلى المدرسة كل يوم وتهتم بدروسها حتى تحصل على مجموع كبير خالد منهمك فى دراسته لأخر ترم فى الكلية ومازال لا يجيب على أى إتصال لغادة عادل يزور فاطمة من وقت لأخر يطمئن عليها ويحضر لها الهدايا التى عبارة عن لعب متعمدا أن يرى الضيق الطفولى على وجهها حين تنفى أنها مازالت طفلة فكان يتعامل معاها كطفل كبير يشاكسها دائما
بقلمى أمنية الريحانى
فى نهاية الأسبوع
تنتظر فاطمة خالد فى إشتياق حيث أنه الميعاد المحدد لوصوله يدق جرس الباب فتذهب فاطمة لتفتح الباب لتتفاجيء بوجود عادل
عادل فى مرح طفلتى الصغيرة عاملة إيه
فاطمة فى ضيق طفولى يا أبيه بطل تقولى طفلة
عادل لا تبطلى تقوليلى يا أبيه
فاطمة لازم أحترم سن حضرتك
عادل سن وحضرتك هو أنا داخلك شعرى أبيض ومتسند على عكازين قوليلى يا دولة
تحاول فاطمة كيده قائلة حاضر يا أبيه دولة
عادل ماشي يا أنسة عيلة
فاطمة طب أدخل بقى ماما مريم بتصلى وجاية
عادل لا استنى فى حد معايا
تنظر له فاطمة فى إستفهام قائلة حد مين
تدخل غادة قائلة أنا يا فاطمة
فاطمة أبلة غادة !
غادة أنا أسفة !!!!
بقلمى أمنية الريحانى
تنظر فاطمة لغادة فى صدمة لتكرر غادة حديثها مرة أخرى قائلة إيه يا فاطمة مسمعتنيش بقولك أنا أسفة
فاطمة لا سمعت حضرتك مش يعنى مش مصدقة إن حضرتك بتقوليلى كده
غادة لا صدقى يا فاطمة أنا غلطت فى حقك غلط كبير غلط لما أتعصبت عليكى لما جيت هنا وغلطت كمان لما قولت لمامى على مكانك وخلتها جت ضايقتك بكلامها اللي أنا عارفاه كويس بس صدقينى يا فاطمة أنا مش وحشة ولا شريرة أنا بس.... واخدنلى بالكم يالى فى بالى مش شريرة زى امها
بقلمى أمنية الريحانى
تقاطعها فاطمة قائلة أنا عارفة يا أبلة غادة ومش زعلانة منك عارفة ليه
تنظر لها غادة فى إستفهام لتجيبها فاطمة قائلة أول حاجة عشان حضرتك بنت عمتو ورغم كل اللي عمتو عملته فيا حضرتك برضه هتفضلى بنت عمتو الوحيدة أنا معرفش أهل غيركم حتى لو ضايقتونى أو حتى كنتوا بتكرهونى انتوا برضه أهلى
تحتضن غادة فاطمة قائلة وعشان إحنا أهلك مش عايزة أسمعك تقوليلى حضرتك دى تانى أنا غادة وبس إنتى أختى الصغيرة
بقلمى أمنية الريحانى
عادل فى مرح أبسطى يا ست طمطم بقى عندك أخت كمان مش كفاية عليكى ابيه خالد بقى فيه ابلة غادة
فاطمة لا وفيه أبيه عادل كمان
عادل برضه أبيه !
تنظر غادة لفاطمة قائلة وتانى حاجة يا فاطمة
فاطمة تانى حاجة لأن معزتك فى قلبى زادت بعد ما عرفت إنك فى قلب....
وتشير لشخص ما خلفها تنظر غادة خلفها لتجد خالد يقف بعد أن استمع لكل ما دار بينهم دون أن ينتبوا إليه
غادة خالد !
خالد أيوا يا غادة خالد وسمعت كل اللي حصل
غادة خالد أنا بجد أسفة مكنش قصدى...
بقلمى أمنية الريحانى
يقاطعها خالد قائلا خلاص يا غادة أنا مش زعلان منك