رواية العاشق المجهول الفصل الحادى عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم امينه الريحاني حصريه وجديده
وكفاية إنك أعترفتى بوجود فاطمة فى حياتكم
غادة وحشتنى يا خالد
يقبل خالد يدها قائلا بحبك
تلتمع عين فاطمة بالدموع عند رؤيتها لنظرات الحب بين خالد وغادة فلم تكن تعلم مدى عشقهما لبعض ولم تنتبه لهذا الذى يراقبها ويلاحظ تعبيرات وجهها ناظرا إليها فى حزن وآسي فحاول ان يخرجها من شرودها الحزين حتى لا ينتبه إليها أحد قائلا طمطم ممكن تندهيلنا عمتو من المطبخ نسلم عليها
فاطمة ها حاضر يا أبيه
تخرج مريم عليهم أو تدعى الخروج فهى كانت تشاهد كل ما حدث ولكنها فضلت إبقاءهم فى هذا الموقف بمفردهم حتى لا يشعر أحد بالحرج من وجودها لتخرج عليهم مرحبة
مريم يا أهلا بولاد الغالى إزيك يا غادة يا بنتى إزيك يا واد يا عادل جيتوا إمتى
عادل جينا إمتى إيه يا حاجة دا فيه فيلم حصل هنا من شوية شكل سمعك بقى تقيل يا مريومة
خالد ماما أنا هدخل البالكونة أتكلم شوية أنا وغادة على ما تحضرلنا الغدا
مريم من عينيا يا حبيبى
وتنظر لفاطمة قائلة يالا يا ست طمطم معايا نحضر الغدا
عادل لا يا عمتى سيبى فاطمة معايا عايز أتكلم معاها شوية
ينظر خالد لعادل فى غموض قائلا عايز تتكلم معاها فى إيه
عادل جرى إيه يا عم الحبيب أنت مش معاك مزتك سيبلى أتكلم مع بنت خالى شوية
يدخل خالد مع غادة الشرفة بينما جلس عادل بجوار فاطمة يتحدث معاها فى أمور عامة ليلاحظ شرودها ونظرها فى إتجاه خالد فتتأكد كل شكوكه ويتنهد بداخله فى حيرة وقلق.
بقلمى أمنية الريحانى
فى النادى
تجلس غالية فى النادى تشرب كوبا من العصير لتجد وليد يستأذن بالجلوس معها
وليد إزيك يا طنط
وليد بتسلم عليكى كتير ونفسها تيجى تزور حضرتك
غالية تشرف فى أى وقت يا حبيبى
بقلمى أمنية الريحانى
وليد طنط أنا كنت عايز أعرف حضرتك عملتيلى إيه فى موضوع غادة
غالية مش عارفة أقولك إيه يا وليد أنت عارف معزتك عندى إزاى أنت ومامتك ونفسي ومنايا أجوزك غادة النهاردة قبل بكرة على الأقل نناسب عيلة تشرف بس أعمل إيه أنت عارف غادة دماغها ناشفة إزاى ومتعلقة باللي أسمه خالد
غالية بحاول يا ابنى من غير ما تقول
وليد وأنا بوعدك إن كل أملاكى وأملاك والدى هتبقى تحت رجلين غادة لو وافقت تتجوزنى
غالية وأنا كل اللي عايزاه إن غادة تتجوز البنى أدم اللي يقدرها صح ومش هيرتاحلى بال قبل ما أتجوزهالك أطمن يا وليد
بقلمى أمنية الريحانى
فى فيلا الصفدى
عاصم وبعدين يا يحيي أنت عارف غالية ممكن تضايق فاطمة إزاى
يحيي لو كده متقلقش بنتك معمول عليها سور من المشاعر والحب
عاصم قصدك مين ..... مريم
يحيي هو فى غيرها
عاصم أنا مطمنتش على فاطمة غير لما قولتلى إنها عند مريم عرفت إنها هتعوضها بحنانها عن أمها الله يرحمها
يحيي مش هى بس خالد ابنها كمان مراعيها وبيعتبرها أخته الصغيرة ومش بس خالد عادل ابنى كمان كل كام يوم يروح يطمن عليها متقلقش يا عاصم بنتك حوالينا المهم أنت قولى مش ناوى تنزل مصر بقى
بقلمى أمنية الريحانى
عاصم خلاص هانت يا يحيي كل خطوات بسيطة أوى والدنيا تخلص هنا وساعتها أنزل مصر وأنا مطمن عليا وعلى بنتى وأرجع أخدها فى حضنى يااااااه يا يحيي وحشتنى أوى
يحيي ربنا يرجعك ليها بالسلامة يا صاحبى
عاصم المهم أنا عايزك تشدد الحماية على فاطمة الفترة الجاية أوى أنا مش ضامن إيه اللي ممكن يعملوه
خصوصا وإنهم عارفين إنها نقطة ضعفى الوحيدة
يحيي متقلقش يا عاصم فاطمة تحت عينى خد بالك أنت من نفسك
يغلق يحيي الهاتف مع عاصم وينظر إلى الفراغ ويفكر فى شيء ما
بقلمى أمنية الريحانى
تمر الأيام والكل منهمك فى عمله ودراسته إلى أن أنتهت الإمتحانات وظهرت النتائج فنجح فاطمة بمجموع كبير جعلها مؤهلة للدخول إلى المرحلة الثانوية كما أن خالد نجح فى السنة النهائية فى الجامعة بتفوق وفى يوم كانت فاطمة تجلس فى الشقة مع مريم فدق الباب ضربات متتالية فأتجهت فاكمة لتفتح الباب لتتفاجيء بوجود خالد يدور بها فى سعادة قائلا نجحت ياطمطم نجحت خلاص وأتخرجت
بقلمى أمنية الريحانى
فاطمة ألف ألف مبروك يا أبيه
وينظر لمريم قائلا نجحت يا مريومة ابنك خلاص بقى مهندس قد الدنيا وحققلك حلمك
تلتمع عينيا مرمي بالدموع قائلة ألف بركة يا ابنى أخيرا ربنا عوض صبرى خير وحققلى أملى فيك
خالد خلاص بقى يا مريومة متقلبهاش دراما أنا بقولك نجحت
فاطمة أنا كمان نجحت يا أبيه وهدخل ثانوى إن شاء الله
خالد عرفت يا طمطم ألف مبروك يا حبيبتى
ويمسك يدها جاذبا إياها قائلا تعالى كده وغمضى عينيكى
فاطمة أغمض عينيا ليه
خالد يا بت اسمعى الكلام من غير رغى كتير شكلك أتعديتى من عادل
تغمض فاطمة عينيها ليخرج خالد من جيبه سلسلة ذهبية رقيقة معلق فيها مصحف صغير
خالد فتحى يا ستى
تخرج فاطمة شهقة بسيطة دليل على فرحتها قائلة الله يا أبيه دى جميلة أوى دى ليا أنا
خالد طبعا يا طمطم دى هدية نجاحك محضرهالك من يوم ما عرفت إنك نجحتى
فاطمة ربنا ما يحرمنى منك يا أبيه
بقلمى أمنية الريحانى
وترتدى فاطمة السلسة قائلة إيه رأيك يا ماما
مريم حلوة أوى يا حبيبتى تعيش وتجيب يا ابنى
خالد وأنا من بكرة إن شاء الله هروح أنقل ملفك للمدرسة الثانوى وزى ما قولتيلى هقدملك علمى علوم
فاطمة ومين قال إنى هدخل علمى علوم
خالد إنتى مش قولتى عايزة تبقى دكتورة
فاطمة أنا غيرت رايي أنا هدخل علمى رياضة عشان أبقى مهندسة.... زيك يا أبيه
بقلمى أمنية الريحانى
بعد مرور عدة أيام كانت فاطمة فى المدرسة الإعدادى تأخذ ملفها الدراسى ومعها وردة وعند خروجها من المدرسة تفاجئت بعادل يقف فى إنتظارها وفى يده حقيبة هدايا
فاطمة إيه دا دا أبيه عادل هنا
تنظر وردة إلى عادل قائلة إنتى قصدك الحليوة اللي ساند على عربيته ده
فاطمة يا بنتى ارحمى نفسك إنتى ماشية تعاكسى فى خلق الله
وردة أعمل إيه يا بطة إذا كان عيلتك كلها مزز بقى دا ابن عمتك دا ما تسلفهولى يا بطة
فاطمة أتفضليه يا اختى مقدما
تتقدم فاطمة ومعها وردة فى إتجاه عادل
فاطمة إزيك يا ابيه عادل إيه اللي جاب حضرتك هنا
عادل مفيش رحتلك البيت عمتى قالتلى إنك هنا بتسحبى الملف بتاعك وقلت أجيلك أديلك دى وبالمرة أرحمك من المواصلات واوصلك معايا
تنظر فاطمة إلى حقيبة الهدايا قائلة إيه دى يا أبيه
عادل دى هدية نجاحك يا فاطمة
تأخذ فاطمة الحقيبة من عادل وتنظر فيها لتجدها موبايل من أحدث الأنواع
فاطمة متشكرة أوى يا أبيه كلفت نفسك ليه
عادل مكلفتش نفسى ولا حاجة يا فاطمة إنتى ناسية إنك بنت خالى وغالية عندى وبعدين هو أنا مش زى خالد يعنى
ويشير براسه إلى السلسلة المعلقة فى رقبتها قائلا مش خالد برضه اللي جبهالك لما نجحتى
بقلمى أمنية الريحانى
فاطمة آه ابيه خالد اللي