السبت 21 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل الحادى عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم امينه الريحاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تقوم تلاقينا حواليها ومن حسن حظنا إنهم كانوا مخدرينها طول الفترة دى عشان متحسش بحاجة من اللي حصلت
عادل طب وخالد لما تسأل عليه
وقبل أن يجيب يحيي يخرج الطبيب من غرفة العمليات فيركضوا جميعا نحوه
مريم ابنى يا دكتور عامل إيه
الطبيب اطمنى يا مدام الحمد لله الړصاصة جت سطحية
مريم الحمد لله أحمدك وأشكرك يارب
يحيي طب وإحنا نقدر نشوفه يا دكتور
الطبيب هو حاليا نايم وهيفوق كمان شوية لما يفوق تقدروا تشوفوه
بقلم أمنية الريحانى
فى غرفة فاطمة 
تفتح فاطمة عينيها ببطيء لتجد الجميع حولها ما عدا خالد تستعيد فاطمة وعيها تدريجيا
فاطمة فى ضعف أنا فين وإيه اللي حصل
عادل فى الجنة يا حبيبتى وإحنا الملايكة بنحاسبك
يضرب يحيي عادل قائلا بس يا خفيف مش وقت غلاستك
وينظر لفاطمة قائلا حمدا لله على السلامة يا حبيبتى
فاطمة إيه اللي حصل يا عمى أنا كل اللي فاكراه وأنا خارجة من المدرسة واحد وقفنى وقالى إنه سواق عمتو غالية وإن بابا رجع من السفر ومستنينى عندها أنا فرحت أوى ورحت معاه بس محستش بحاجة بعد كده
عادل فالحة أوى وإنتى أى حد يقولك بابا عندى تروحى معاه دا لو كل البنات زيك مكنش الشباب هيتعبوا فى الخطڤ
مريم بس يا عادل هى فيها اللي مكفيها
يحيي دول كانوا شباب صيع كانوا عايزين يخطفوكى يا فاطمة بس الناس أنقذوكى منهم وجابوكى على هنا
فاطمة الحمد لله يعنى مخطفونيش
يحيي فى تردد لا يا حبيبتى ملحقوش
بقلم أمنية الريحانى
وتنظر مريم فى حنان لفاطمة قائلة قدر ولطف يا بنتى المهم إنتى بخير ووسطنا وربنا نجاكى من إيديهم
تنظر لهم فاطمة فى تساؤل أمال أبيه خالد فين 
نظروا جميعا إلي بعض فى حيرة وقبل أن يجيب أحد قاطعهم صوت خالد من وراءهم قائلا أنا أهو يا طمطم
ينظر الجميع لخالد فى دهشة الذى يدخل رابطا زراعه برباط فتنظر له فاطمة فى قلق قائلا أبيه خالد حضرتك حصلك إيه 
خالد مټخافيش يا طمطم دا موتوسيكل كان معدى مخدش باله وخبطنى
فاطمة يا خبر إمتى الكلام ده 
خالد لسه النهاردة عشان كده أتأخرت عليكى معلش
فاطمة طب حضرتك كويس
بقلم أمنية الريحانى
خالد أنا كويس يا حبيبتى متقلقيش المهم إنك رجعتنلنا بالسلامة
تملس مريم على رأس خالد فى حب قائلة حمدا لله على سلامتك يا ابنى
خالد الله يسلمك يا أمى
يحيي حمدا لله على سلامتك يا بطل
عادل خلاص يا جدعان عملتوه بطل ما أنا كنت متبهدل معاه فى القصة كلها إشمعنى هو
ينظر الجميع لعادل فى تحذير لينتبه لما يقوله
فاطمة قصة إيه
عادل قصدى يعنى إنى أنا أول واحد بلغونى باللى حصلك وجيت على ملى وشى شوفتى بقى يا بطة إنتى غالية عندى إزاى
يكز خالد على أسنانه قائلا طب يالا يا أخويا نسيبها ترتاح
وينظر خالد لفاطمة قائلا هرجعلك تانى يا طمطم
تبتسم له فاطمة فى إطمئنان من حديثه
بقلم أمنية الريحانى
يخرج الجميع من غرفة فاطمة فيضع خالد يده على كتفه مخرجا ما كان يخفيه من آلالام
عادل مالك يا خالد
يحيي ماله إيه يا أبو النباهة لسه عامل عملية ومخرجين منه رصاصة وبتسأله مالك
وينظر يحيي لخالد قائلة ولما أنت يا ابنى تعبان كده سبت أوضتك ليه
خالد كنت عارف إن فاطمة هتسأل عليا لما تقوم ومرضتش أخليها تحس بأى حاجة
عادل اللى هيجننى بجد انت عرفت مكانها إزاى 
خالد هقولك يا فضولى أنا لما خالى بعتنى وقالى إن فاطمة فى خطړ وإن فى ناس نزلت مصر مخصوص عشان تأذيها خرجت من عنده محتار مش عارف أعمل إيه وأفتكرت ساعتها حسام مهندس زميلى بس هو فى كلية حاسبات ومعلومات كلمته بسرعة وطلبت منه يساعدى أقدر أجيب جهاز تتبع صغير جدا وفعلا جبلى الجهاز وحطيته ساعتها فى المصحف اللي كان فى السلسلة اللي أدتهلها هدية نجاحها ووصلته بالموبايل بتاعى عشان أقدر أتتبع مكانه فى أى وقت والحمد لله فكرتى نجحت
بقلم أمنية الريحانى
عادل يخربيت دماغك سم
يحيي ايوا يا أخويا مش زيك مش فالح غير فى الصرمحة ومعاكسة البنات
عادل ظالمنى يا حاج والله
يظهر الآلم على وجه خالد من جديد فيلاحظ كل من يحيي وعادل
يحيي طب يالا يا عادل وديه على أوضته يرتاح شوية وبعدين يبقى يرجعلها تانى
ينظر عادل إلى شخص ما قادم قائلا لا مش هيرتاح دا لسه التعب جى
خالد ينظر إلى ما ينظر إليه عادل قائلا تعب إيه
بقلم أمنية الريحانى
ليجد غادة قادمة ويبدو عليها القلق
غادة خالد إيه يا حبيبى اللي حصلك 
خالد حاجة بسيطة يا غادة قدر ولطف حاډثة بسيطة موتوسيكل بس خبطنى
وتنظر غادة لذراعه قائلة كل ده من موتوسيكل!
عادل أمال لازم عربية مرسيدس تخبطه عشان تصدقى
تنظر غادة لعادل فى ڠضب ثم تعيد النظر لخالد قائلة حمدا لله على سلامتك يا حبيبى أنا كنت ھموت عشانك خصوصا لما رحت الأوضة وملقتكش هو أنت إيه اللي جايبك هنا
نظر خالد لعادل ثم أعاد النظر لغادة قائلا فى تردد مفيش فاطمة كانت تعبانة شوية
غادة فاطمة حصلها إيه هى كمان
عادل شوية شباب كانوا هيخطفوها وربنا ستر
غادة آه طب كويس إن ربنا ستر
وتنظر غادة لخالد قائلة يالا يا حبيبى أوديك أوضتك ترتاح شوية
بقلم أمنية الريحانى
خالد مش هتدخلى تطمنى على فاطمة
غادة بعدين يا خالد أنت أهم عندى دلوقتى
تذهب غادة مع خالد لغرفته وتظل معه ترافقه كى تطمئن عليه خاصة بعد أن أستأذن عادل بالمغادرة وبعد فترة يدخل الطبيب للكشف على خالد فتستأذن غادة بالمغادرة وفى أثناء خروجها من غرفة خالد تسمع ممرضتان يتحدثان أمام الغرفة دون أن ينتبها لوجود غادة
الممرضة الأولى هو ده المړيض اللي أتصاب برصاصة فى كتفه وهو بينقذ البنت اللي فى 604 بعد ما خطڤوها
الممرضة الثانية دا شكله بيحبها أوى مشوفتيش أول ما فاق جرى على أوضتها إزاى يطمن عليها بالرغم إنى حذرته إن جرحه ممكن يفتح
الممرضة الأولى ما يمكن أخته
الممرضة الثانية أخته إيه اسمه خالد حسن وهى فاطمة عاصم يبقى إزاى أخته يا أم العريف اكيد الحكاية فيها إن
الممرضة الأولى بس دى شكلها صغير أوى عليه
الممرضة الثانية يا ستى الصغير بكرة يكبر والأيام بتجرى بسرعة وبكرة الصغيرة دى تكبر ومش بعيد يدخل علينا فى يوم وهى المدام بتاعته
الممرضة الأولى على قولك يا أختى هو فى حد بيفضل صغير
بقلم أمنية الريحاني
تستمع غادة لما قالته الممرضتان فى ضيق وڠضب محدثة نفسها بقى الهانم كانت مخطۏفة وحضرتك يا خالد بيه أتصابت وأنت بتنقذها لا وبتقولى عيلة صغيرة لما نشوف أخرتها يا بشمهندس هتودينا لحد فين

الفصل الثالث عشر
بقلمى أمنية الريحانى
فى شركة الصفدى 
يتحدث يحيي إلى عاصم فى الهاتف
عاصم مش قولتلك مش هيسيبونى المهم طمنى على فاطمة عاملة إيه دلوقتى
يحيي متخفش على فاطمة يا عاصم لولا اللي عملوا خالد مكناش عرفنا مكانها
عاصم خالد ابن مريم مكنتش أعرف إنه بالجدعنة والرجولة دى وهيكون ليا معاه كلام لما أنزل مصر إن شاء الله
يحيي فى خبث طبعا عشان ابن مريم
عاصم مش هتتغير أبدا يا يحيي شعرك شاب وولادك على وش جواز ولسه غلس زى زمان
يحيي مين دا اللي شاب دا أنا أصبى

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات