رواية العاشق المجهول الفصل الحادى عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم امينه الريحاني حصريه وجديده
جبهالى
عادل فى مرح يبقى تاخدى هدية أبيه عادل بس من غير أبيه
فاطمة ماشى يا أبيه
تنتبه فاطمة لوردة التى تقف بجانبها متسعة العينين وشاردة فى عادل لتكزها فى كتفها هامسة إليها إنتى يا بت مالك كلتى الراجل بعينيكى
وردة ها نسيتى تعرفينا يا فاطمة
تنظر فاطمة لعادل قائلة نسيت أعرفك يا أبيه دى وردة صاحبتى
وتنظر فاطمة لوردة وهى تكز على أسنانها قائلة ودا أبيه عادل يا وردة ابيه عادل
نظرعادل لها بدون إهتمام قائلا أهلا
ثم أعاد النظر لفاطمة قائلا ها يا طمطم يالا عشان أوصلك
بقلمى أمنية الريحانى
تمر الأيام وتدخل فاطمة المدرسة الثانوية وبرفقتها وردة التى أصرت أن تكون معها فى نفس المدرسة وفى يوم من الأيام دخل خالد المنزل فوجد مريم تسير فى قلق واضح فأتجه إليه قائلا مالك يا أمى
خالد فى صدمة إيييييييه
الفصل الثانى عشر
فى منزل مريم
تجلس مريم فى منزلها فى قلق فى إنتظار قدوم خالد بعد فترة يدخل خالد فتستقبله فى لهفة قائلة ها يا خالد لقتها فى المدرسة
خالد للأسف لا رحت المدرسة قالولى إن البنات كلها مشيت من بدرى
خالد مفيش غير إحتمال واحد ... إنها تكون .... إتخطفت
ټضرب مريم بيدها على صدرها قائلة يالهوى أتخطفت يا دنياى يا بنتى طب يالا يا خالد نبلغ البوليس ولا أقولك كلم خالك وهو هيتصرف يالا بسرعة واقف ليه
خالد اهدى بس يا أمى وأنا هتصرف
بقلم أمنية الريحانى
يخرج خالد هاتفه من جيبه محدثا عادل أيوا يا عادل .... اللي كنا عاملين حسابه حصل.... أيوا يا عادل .... مش وقت صدمة دلوقتى أسمع عدى عليا دلوقتى حالا .... هتعرف لما تيجى .... بسرعة يا عادل لو سمحت... محدش عارف كل دقيقة بتمر بيحصل فيها غيه بالظبط
يجلس يحيي فى مكتبه يراجع بعض الملفات يرن هاتفه فيجيب لتتبدل ملامح وجهه فى صدمة
يحيي فى صدمة إيه إمتى حصل الكلام ده طب اسمع روح أنت على هناك وأنا هتصرف
فى مكان مهجور
تجلس فاطمة على كرسى مقيدة وفاقدة للوعى فيقف أمامها رجلين يبدو على ملامحهما أنهما غير مصريان
الرجل الأول شو بريئة هادى البنت والله خسارة في ها الزلمة
الرجل الأول معلوم خايي بس هادى البنت ما لها ذنب والله بس ڠصب عنى ما سابلى خيار تانى هادى هى نقطة ضعفه الوحيدة
الرجل الثانى الله ينور عليك يبقى أركن عواطفك على جنب وخلينا نشوف شغلنا
الراجل الأول هى ميتى راح تفوق
الراجل عال يالا بينا
بقلم أمنية الريحانى
يخرج الرجلين من الغرفة تاركين فاطمة ومازالت فاقدة الوعى
فى الخارج
يقف عادل بسيارته ومعه خالد
يشير خالد بيده على المكان قائلا هو دا المكان
عادل نفسي أعرف أنت عرفت منين إن فاطمة هنا
خالد مش وقته الكلام ده دلوقتى لازم ندخل نجيبها هى أكيد جوا
عادل مش هنستنى بابا هو قال هيتصرف
خالد أنا مش هستنى حد يا عادل أنا عايز أطمن على فاطمة هتيجى معايا ولا هتستنى باباك
عادل هجى يا أخويا شكلنا هنروح فى داهية بسببك
يدخل خالد ومعه فى هدوء ويقفز من أحد الشبابيك المفتوحة ويتسللوا فى هدوء ليجدوا مجموعة من الرجال يتحدثون فيشير خالد بإصبعه على فمه بمعنى اصمت وينبطحوا خلف إحدى الصناديق
الرجل الأول وإحنا كيف هنوصله إن بنته هالا معنا
الرجل الثانى أنت مش محتاج توصله زمان أهلها عرفوا إنها أتخطفت وأكيد هيبلغوه
يشير خالد براسه لعادل على أحد الأبواب ليوميء له عادل بالفهم ويتسلل الأثنان فى إتجاه الباب فى هدوء حتى دخلا دون أن يراهم أحد
يركض خالد فى لهفة على فاطمة محاولا إفاقتها فاطمة مالك يا حبيبتى عملوا فيكى إيه
وينظر لعادل قائلا هى مالها يا عادل
عادل ممكن يكونوا مخدرينها بس عشان متعملش قلق
خالد الكلاب
عادل مش وقته يا خالد المهم دلوقتى هنخرج بيها إزاى من هنا
بقلم أمنية الريحانى
يقطع حديثهم صوت من خلفهم قائلا ومين قال إنكم هتخرجوا أصلا من هنا!
ينظر خالد وعادل للصوت ليجدوا أحد الرجال الذين كانوا بالخارج ويحمل فى يده مسډسا يشيره فى إتجاههم
الرجل الثانى مش عيب تدخلوا مكان من غير ما تستأذنوا وكمان عايزين تاخدوا حاجة منه وتخرجوا
خالد فى ڠضب الحاجة دى أنتوا اللي خطفتوها من غير وجه حق ولعلمك اللي عملتوه ده مش يعدى على خير
ينظر الرجل إلى عادل فى سخرية قائلا صاحبك ده شكله عڼيف أوى
عادل أنتوا مين وعايزين من فاطمة إيه
الرجل إحنا مين فدى حاجة متخصكوش عايزين منها إيه فصدقنى إحنا مش هنأذيها هى هتفضل عندنا معززة مكرمة لحد ما مصلحتنا تخلص وبعدها هنرجعلكم صاغ سليم
خالد أنت بتحلم إحنا هنمشى من هنا ومعانا فاطمة
الرجل مش قولتلك صاحبك دا عڼيف
ويوجه المسډس مشيرا إلى خالد فتخرج الړصاصة منه وتستقر فى جسم خالد فى صړاخ من عادل خاااااالد
بقلم أمنية الريحانى
بعدها تدخل قوات الأمن ومعهم يحيي إلى مكان فيقبضوا على كل من فيه ويدخل يحيي إلى الغرفة التى بها فاطمة ليجد خالد مصاپا
يحيي إيه اللي حصل
عادل خالد أتضرب پالنار
يحيي وإيه اللي دخلكم مش قولتلكم استنونى لما أحصلكم
عادل هو اللي صمم يدخل عشان يطمن على فاطمة
يحيي عنيد طول عمره
يساعد قوات الأمن فى حمل خالد وفاطمة فى السيارات وبعدها ينتقلوا إلى المستشفى بعد أن ألقى القبض على كل من كان فى المكان للتحقيق معهم
فى فيلا الصفدى
تجلس غادة فى غرفتها فيرن هاتفها ترد غادة لتجده عادل
غادة فى فزع إيه ... أنت بتقول إيه يا عادل ... خالد طب هو عامل إيه طب انا جاية حالا
بقلم أمنية الريحانى
فى المستشفى
يقف يحيي وعادل ومعهم مريم أمام غرفة العمليات تبكى مريم على خالد قائلة يا حبيبى يا ابنى يارب نجيه
يضع يحيي يده على كتفها قائلا متقلقيش يا مريم هيقوم بالسلامة إن شاء الله
عادل هى فاطمة فين دلوقتى يا بابا
يحيي أنا خليت الدكتور يديها حقنة مهديء عشان تفضل نايمة شوية لأنها لو صحيت أكيد هتسأل على اللي حصل وخصوصا لخالد
عادل وحضرتك مش ناوى تقولها
يحيي لا ياعادل فاطمة يا ابنى شافت كتير وهى برة ومصدقت تحس بالأمان شوية لما قعدت مع عمتك وخالد لو عرفت إن فى ناس خطڤوها وكانوا عايزين يهددوا أبوها بيها هترجع تخاف من تانى
عادل أمال حضرتك هتقولها إيه
بقلم أمنية الريحانى
يحيي هنقولها إن دول شباب صيع كانوا هيخطفوها وإنهم خدروها لكن قبل ما يخطفوها الناس أتلمت وأنقذوها منهم وجابوها على هنا
عادل وهى بقى هتصدق القصة دى
يحيي دى عيلة يا ابنى تفكيرها مش عميق زيك أوى كده وبعدين هى هيبقى أهم حاجة إنها لما