السبت 21 ديسمبر 2024

رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبه فاطمه طه سلطان حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبه فاطمه طه سلطان حصريه وجديده
جملة قد تكون محفورة في ذهنك بسبب هاتفك أو رصيدك في حسابك البنكي لكن لا أظن بأنك قد فكرت بها يوما وتأملتها لمدة ثواني أنت فقط سوف تسخر من العنوان لذلك هنا جئت لأغير مفهومك عنها وأن أضيف معنى أخر معنوي لها لذلك أخبرني هل تأملت رصيدك في الحياة وما قدمته وما أدخرته.. هل سبق وفعلت!!

ولو فعلت هل تظن بأنك تركت رصيد كافي في نفوس من يحبونك يجعلهم يتحملون أفعالك وتصرفاتك!!
وبعدها أخبرني هل رصيدك في الحب كان كافيا ليجعل شريكك أو حتى صديقك يغفر لك ما أقترفته أم أن رصيدك قد نفذ!
الفصل الأول من عذرا لقد نفذ رصيدكم
شارع خطاب
بقلم
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان وجميع البلاد العربية.
بداية القصة دوما ما تصف علاقة البطل والبطلة أو حتى مشهد قد يثير الفضول بداخلك لمعرفة الحكاية لكن البداية هنا مختلفة سوف نبدأ بالتحضير إلى الهجرة...
إيطاليا..
هي الوجهة التي سوف يتجه لها طارق البالغ من العمر سبعة عشر عاما عن طريق الهجرة الغير شرعية أصبحت كل الطرق أمامه مسدودة ويريد أن ينفق على عائلته بعد ۏفاة والده لذلك حاول تدبير ما تحتاجه تلك السفرية من نقود والآن يجلس في وسط أصدقائه المقربين جدا بعدما قام نضال بدعوتهما على العشاء في أحد المطاعم توديع لهما رغم انزعاجه الشديد هو ودياب من أمر سفر طارق لكنه كان مصمما ولم يستطع أحد أن يفرض عليه رأيه هو أعلم بظروفه واحتياجاته في النهاية طارق دياب ونضال في المرحلة العمرية نفسها يسكنون في المنطقة ذاتها طارق ونضال في نفس الشارع - شارع خطاب - أما دياب يقطن في شارع أخر لكن في المنطقة نفسها.
تمتم طارق بعدما انتهى من تناول الطعام كحال دياب ونضال
-إيه التكشيرة دي!.
أردف دياب بنبرة جادة مصرحا بمخاوفه
-علشان مش موافقينك على اللي بتعمله ده وأنت عارف من الأول السفر بالطريقة دي غلط كام مركب ڠرقت يا طارق!!! بلاش اقولك على اللي هيحصل بعد كده من پهدلة ليك.
صمت حل على الجميع حاول طارق القضاء عليه وهو يهتف بنبرة حاسمة
-اللي هيحصل هنا پهدلة وهناك پهدلة ومحدش ضامن عمره يا دياب أهم حاجة اني اعرف اصرف على أمي واخواتي مكنش قاعد جنبهم حاسس بالعجز.
قال نضال أخيرا وهو يشعر بأن المحادثة قد تتخذ منحنى غير جيد
-خلاص مبقاش يفيد الكلام في حاجة طارق خلاص مسافر بكرا ان شاء الله يوصل بالسلامة ويطمنا عليه.
عقب دياب على حديث نضال بنبرة هادئة
-يارب.
أردف طارق بنبرة هادئة وهو ينظر لهما بحب حقيقي وتقدير هما ليسوا أصدقاء فقط بل أشقاء
-أول ما اوصل ان شاء الله هطمنكم عليا وان شاء الله هكون معاكم على تواصل علطول أنا عمري ما هتخلى عنكم أنتم حياة طارق وصحبته وعشرته الحلوة.
ابتلع ريقه ثم تحدث بحسرة وهو يتذكر شقيقه الأكبر
-أنا كمان سايب عيلتي أمانة ليكم أحلام وأسراء وأمي هنا وأنا مش قلقان عليهم علشان أنتم هتكونوا في ظهرهم مكاني أنتم عارفين أخويا أشرف مع أنه الكبير بس ايده والقپر ملهوش دعوة بأي حاجة مراته مخليانا نشوفه في المناسبات والحياة وخداه.
رد نضال عليه بهدوء
-امك واخواتك في عيونا يا طارق متقلقش ولا تشغل بالك أهم حاجة تخلي بالك أنت على نفسك.
تحدث طارق بنبرة مټألمة لم يفهم أو يستشعر أحد ألمها أو يعرف سببه غيره هو ولكنه قالها وهو يمرح معهما
-ان شاء الله بس تفضلوا قاعدين مستنيني لغاية ما اعرف انزل اجازات واحضر فرحكم وبلاش يا نضال تستعجل ما أنا عارف أول واحد هتتجوز فينا والعروسة موجودة.
تمتم نضال بنبرة عادية
-يا عم لسه بدري على الكلام ده وبعدين..
قاطع دياب هذا الحوار ساخرا
-اه نقعد فوق الثلاثة عشر سنة علشان نتجوز ساعتها نكون هنركب طقم سنان نضال عايز يستنى يستنى أنا هتجوز أول واحد فيكم اخلص بس الدبلوم الفقري ده واعمل المعادلة وادخل الجامعة ويحلها الحلال ساعتها.......
تم توديع مسافر ومرت سنوات....
وطارق في غربته لكن كما وعد الثلاثة بعضهم لم تنقطع العلاقات أبدا وظل على تواصل معهم يوميا كانوا هم الونيس له في رحلته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وظل طارق يعمل كل شيء تخيله أو لم يتخيله من أجل أن ينفق على عائلته كحال دياب لكنه لم يجد السفر حلا بأن يجلس بعيدا عن عائلته وما جعله يتأكد من أن اختياره كان صحيحا حينما توفت والدة طارق ولم يستطع أن يهبط لتوديعها والسير في جنازتها بسبب سفره هربا وسفره قبل قضاء الخدمة العسكرية.....
في صباح يوم جديد...
بعد صلاة الظهر ولج إلى محل الجزارة رغم أنه أصبح مسوؤلا عن المطتم المختص بالمشاوي "وحلويات الجزارة" الذي يسمي خطاب والذي افتتحه قبل عامين فقط إلا أنه يأتي إلى الجزارة أولا يقوم بتجهيز المحل مع الصبيان التي تعمل معه مثل إخراج وتنظيف السكاكين اللذان يعملان بها ويخرج اللحوم من الثلاجات معلقا إياها بالخارج نضال يبلغ الآن من العمر سبعة وعشرون عاما تخرج من كلية الحقوق لكنه لم يعمل بها يمكث في المنزل الخاص به وعائلته يجلس في شقة مع شقيقه الاصغر سلامة الذي يبلغ من العمر أربعة وعشرون عاما ويجلس والده مع زوجته التي ينسى عددها في شقة وشقة أخرى تجلس فيها ابنة عمه سامية برفقة والدتها انتصار.
ما أن انتهى من تلك التجهيزات وقع بصره على سامية التي هبطت من البناية لاحت شبح ابتسامة على وجهه ولم يفكر أو ينتظر أكثر مهرولا نحوها ملتهما المسافة بينهم ملقيا على مسامعها تحية الصباح وهو يجدها تحمل حقيبتها الكبيرة التي تخص عملها ولا تفارقها
-صباح الخير يا سامية..
وقفت مبتسمة له بسمة صفراء معلقة على الاسم الأخير
-اسمي ساسو مش زفت سامية هقولهالك كام مرة.
امتعضت ملامحه من أسلوبها الجاف قائلا
-هعتبر نفسي مسمعتش كلامك ولسانك الطويل اللي عايز قصه ده وقوليلي رايحة فين على الصبح كدة.
قال الأخيرة متفحصا هيئتها وزينتها البسيطة ردت بهزل مستهزءة به
-رايحة العب وبعدين أنت مالك اصلا!.
تمالك أعصابه وغضبه بصعوبة بالغة مغمغم
-أنا مالي! هو أنت مبتعرفيش تكلمي زي البني الآدمين.
-لا مبعرفش ووسع بقى هتاخر على الشغل.
تحدتث بصرامة تزامنا مع صوت عمها زهران الذي كان يهبط في الوقت نفسه من المنزل وقاطع الحديث وهو يحثها على الاقتراب
-في إية يا ولاد على الصبح! الواد ده بيضايقك ولا إيه يا سامية!.
ابتسمت مجبرة واقتربت منه على مضض بينما ابتسم نضال فمهما فعلت ستظل بنظرهم سامية وليست "ساسو".
كاد نضال أن ينفي لولا اندفاع سامية تتحدث پغضب
-اه يا عمي أنا متأخرة لوحدي على الشغل وهو موقفني يعطلني زيادة وعمال يستجوبني.
اقتحم نضال الحوار وهو يدافع عن نفسه
-بعطلك إيه ده أنا لسه كنت هعرض عليكي إني أوصلك.
قالت سامية بعصبية
-شكرا مستغنية عن خدماتك.
نظر لهما زهران پغضب حتى ينهي هذا الجدال
-خلاص يا سامية متبقيش حماقية كدة ويلا الحقي شغلك في أمان الله يا بنتي وعايزين نشوف حوار العربية ده بدل ما تركبي مواصلات وتتبهدلي اخدك واختار ليكي أحسن عربية واللي تشاوري عليه.
ابتسمت له بسعادة بالغة ثم تركت قبلة على وجنتيه متمتمة
-ربنا يخليك ليا يا أحلى عمو في الدنيا كلها.
ثم قامت بتوديعه مغادرة المكان تاركه الآخر يشتعل متحدثا بنبرة منزعجة
-هو أنت بتنصرها عليا يعني!.
رد عليه زهران بعقلانية
-البت مش هتيجي بالطريقة دي الستات بتحب اللي يأخذها على قد عقلها مش يقعد يستجوبها ويتخانق معاها في الرايحة واللي جاية أسالني أنا ما أنت عارف أبوك خبرة يا واد.
أنهى حديثه وهو يبتسم ويغمز له يريد أن ينسيه ما حدث ثم رفع زهران صوته وهو يشير إلى أحد الصبيان بنبرة متحفزة
-مش قايلكم نازل! محدش جهز الشيشة ليه!..
أما على الطرف الآخر...
خلعت سامية حجابها عن رأسها واستقلت سيارة أجرة بعدما ابتعدت مسافة مناسبة عن الشارع وبعد نصف ساعة كانت تهبط منها لتسير على قدميها قليلا وعيناها تبحث عن المنزل المنشود والتي آتت كي تزين صاحبته من أجل زفافها الذي سيقوم الليلة فهي تعمل خبيرة تجميل ولديها عدد كبير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي..
انتشلها من شرودها وهي تتأمل الفيلا المقام بها حفل الزفاف صوت الحارس مردد
-حضرتك مين!.
-أنا الميكب ارتست مش هنا فرح ياسمين عادل!
-ايوة اتفضلي دقيقة هبعت حد لحضرتك يشيل الشنطة.
هبط سلامة من المنزل ثم سار بضعة خطوات حتى توجه صوب البناية التي تسكن بها خطيبته جهاد برفقة عائلتها المكونة من والدتها يسرا وشقيقتها الكبرى سلمى الجدير بالذكر بأن سلامة وجهاد تخرجا من الكلية نفسها ويعمل الاثنان معا في شركة خاصة بالسياحة وفي الغالب يذهب الاثنان معا إلا إذا حدث تغيير في "الشيفت"....
كان سلامة يسير معها كعادة كل يوم وهو يتحدث معها عن زوجة والده الجديدة أو السابعة التي تختلف عن أي زوجة تزوجها بل هي أصغرهم..
كان رد جهاد خطيبته عليه لامباليا
-هي أول مرة يا سلامة ابوك يتجوز ده أنا من ساعة ما اتخطبنا ودي ثالث ست ابوك يتجوزها في أقل من سنتين إيه اللي جد يعني! ده ابوك بيغيرهم ولا كأنه بيغير سكاكين الجزارة بتاعته اللي بتعمر معاه عن كده.
تحدث سلامة بانزعاج واضح وسخط
-هو أنت لازم تاخدي الموضوع تريقة وخلاص أنا غلطان أني بحكيلك حاجة هبقى أشوف حد غريب احكي ليه إيه اللي خانقني.
وقفت جهاد لتتحدث پغضب
-أنت صاحي تقول شكل للبيع ومش كفايا أنك نزلت بوست وقولت لشاهندة كل سنة وهي طيبة امبارح.
صاح هو الاخر پغضب
- دي زميلة لينا عادي ماجرمتش وبعدين آه بقول شكل للبيع ومتعليش صوتك عليا وأنت بتكلميني أنت سامعة!!.
هتفت جهاد بانفعال
-لا هعلي صوتي براحتي تصدق أنا هروح الشغل لوحدي هي اصلا خطوبة مش نافعة.
-وأنا بقول برضو أننا مش نافعين.
رمقته بغيظ ثم أخذت تسير بسرعة شديدة ويتبعها هو الآخر فلم يكن هناك سبب للمشكلة ولكنها حدثت بالنهاية ككل مرة..
قامت انتصار بعمل فنجان القهوة إلى المعلم زهران شقيق زوجها الراحل منذ سنوات وهي تقطن في البناية في شقتها هي وزوجها برفقة ابنتها سامية أتى للحديث معها في أمر سامية ونضال وباب الشقة كان مفتوحا لأنها تجلس بمفردها.....
-أنا طلعت علشان اتكلم معاكي في موضوع سامية ونضال بصراحة أنا مش عاجبني حالهم وأنت عارفة نضال بيحبها وبنتك منشفاها معاه خالص وقافلة دماغها حاولي تعقليها يا انتصار محدش هيحبها ويحافظ عليها زي ابن عمها.
قالت انتصار بصدق
-والله يا معلم زهران أنا أمنية حياتي البت تلين دماغها ده نضال وسلامة دول تربية ايدي يعني وأنا عارفة أن نضال بيحبها.
تحدث زهران بنبرة ذات معنى وهو ينظر لها
-بنتك مش عجباني يا انتصار بعيدا عن حوار نضال من ساعة ما اشتغلت كوافيرة ولا مسكب ارتست الاسم الجديد اللي مطلعينه ده مش عاجبني وحاسس أنها اتغيرت ونظريتها للأمور اختلفت وكأنها مستعرية من عيشتها أو من أصلها...
تلون وجه انتصار ولا تعلم ما الذي ترد به عليه هو محق ابنتها تغيرت بالفعل لكنها حاولت الحديث بنبرة متوترة
- أنت عارف البنات والشباب في السن ده بيحاولوا يعرفوا الدنيا ويجربوا لكن البت مفيهاش حاجة وبعدين برضو نضال مش عارف يجاريها ولا يقولها كلمتين حلوين دايما واقف ليها على الواحدة والبت عنادية.
أخذ زهران رشفة من فنجان القهوة هاتفا ببساطة
-أنا بقولك اللي شايفه في النهاية دي بنت اخويا حتى لو ملهاش نصيب مع ابني هي بنتي وتحت حمايتي وعلشان متفتكرش إني بتكلم علشان اقنعها بنضال مع ان نضال ابني ألف واحدة تتمناه هي بس اللي سايقة العوق ومش عارفة قيمته كلمي بنتك وعقليها أنها تهدى وتقلل من الفيديوهات اللي بتعملها أربعة وعشرين ساعة دي هو احنا محتاجين فلوس أصلا لشغلها ده!.
-الموضوع مش موضوع فلوس يا معلم.
هتف زهران بجدية وهو ينهض بعدما أنهى قهوته ووضع الفنجان على الطاولة
-انا جيت وقولتلك اللي أنا حاسه أنت امها واكتر حد المفروض تسمع كلامه عقليها كده وخليها تهدى وتتعدل من تاني وبلغيها أني اول الشهر هاخدها تنقي العربية اللي تعجبها هي والواد سلامة.
-حاضر يا حج.
بعد انتهاء دوامه غادر وهو يشعر بالڠضب يتمكن منه فقد أدرك منذ لحظات بأنها قد غادرت عقب انتهاء عملها ولم تنتظره بالطبع لن تترك تلك الفرصة كي تخلق شجار بينهم اخرج هاتفه وهو يوقف سيارة أجرة وحاول الاتصال عليها لم تجيبه في البداية لكن بعد محاولتين منه ردت في الثالثة وكأنها لم تفعل شيء
-ايوة...
تحدث سلامة منفعلا
-أيوة في عينك أنت من امتى بتمشي من غيريخلاص بقيتي تعشقي الخناق والنكد زي عينيكي مفيش يوم يعدي علينا حلوين لازم كل يوم خناق.
رفعت حاجبيها واتسعت عيناها مذهولة من اتهامه إياها بما يفعله هو قائلة بعصبية
-بجد والله أنا اللي بعمل كل ده وأنت بقى الملاك اللي بجناحين صح لو حضرتك ناسي يا أستاذ سلامة أحب افكرك انك أنت اللي بدأت خناق وأنت اللي غلطان.
-ده أنت اتلككتي بحوار البوست اللي نزلته ل شاهندة وكبرتي الموضوع مع أنك أنت كمان نزلتيلها بعدي..
قاطعته جهاد پغضب وغيرة واضحة
-نزلته مجبرة ما هو مش معقول خطيبي ينزلها وأنا لا يعني وبعدين متقلبش التربيزة عليا عشان خلاص حفظت الشويتين دول.
-لا معلش بقى الشويتين دول أنت اللي بتعمليهم.
ثم وجه حديثه إلى السائق هاتفا پغضب
-على جمب يسطا...
دفع الأجرة ثم هبط من السيارة وتحدث بانفعال وهو يتذكر نظرات السائق له المتابع للحوار
-عارفة يا جهاد لو مشيتي من غيري تاني هعمل فيكي إيه!..
ردت ساخرة ثائرة وهي تخلع خاتم الخطبة من يديها تضعه في علبة الشبكة الحمراء
-مش هتلحق عشان خلاص خلصت واتفضل دلوقتي تعالى تحت الشباك عشان انزلك شبكتك.
-يا سلام وماله أنا اصلا طقهت منك ومبقتش عايزك ولا مستحمل نكدك.
انتشلت (السبت) واضعه داخله الشبكة وتحركت نحو الشرفة تنظر بالاتجاه الذي يأتي منه لمحته يقترب فصاحت به على الهاتف وهي تقوم بأنزال الحبل المتصل ب (السبت)
-اتفضل ادي شبكتك اهي ابقى روح أخطب شاهندة ومتخافش هنزلكم بوست ابارك لكم فيه يا أبو عين زايغه ميملهاش إلا التراب.
نظر لأعلى مراقبا هبوط السبت وما أن وصل إليه حتى انتشل الشبكة من داخله قائلا

انت في الصفحة 1 من 32 صفحات