رواية العاشق المجهول الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه امنيه الريحاني حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
والدتك
خالد_ نعععععم
بقلمى أمنية الريحاني
فى إنجلترا_
يدخل وليد أحد البيوت الكبيرة فى إنجلترا وبرفقته غادة
وليد_ أدخلى برجلك اليمين يا عروسة
تنظر غادة بإعجاب للمنزل وهى تتجوله قائلة _ الله يا وليد مكنتش أعرف إن البيت حلو أوى كده
وليد_ عجبك يا حبيبتى
غادة_ جدا يا وليد
وليد_ كويس سهلتى عليا المهمة
وليد_ ما هى دى المفاجأة يا برنسيسة
غادة_ وليد أنا مش فاهمة حاجة
وليد_ أفهمك من النهاردة البيت اللي عجبك ده هيبقى سجنك اللي مش هتخرجى منه غير لما إنتى تموتى أو أنا بعد الشړ عليا يعنى أموت
غادة_ وليد بطل هزار من فضلك
وليد_ ومين قالك إنى بهزر أنا بتكلم جد ومن النهاردة إنتى ملكيش أى حقوق عليا هتقعدى هنا زيك زى أى كرسى لا تقوليلى رايح فين ولا جاى منين وأنا لو جالى مزاجى هجيلك أقعد معاكى شوية دا لو جالى مزاجى يعنى
يجذبها وليد من شعرها قائلا_ صوتك دا ميعلاش عليا إنتى فاهمة وكلامى مش هرجع فيه خروجك من هنا على جثتى
بقلمى أمنية الريحاني
غادة_ طب ليه أنا عملتلك إيه عشان تعمل فيا كل ده فين وعدك ليا بالسعادة وإنك هتعوضنى بحبك
وليد_ وعد إيه يا ماما إنتى بتصدقى دا كان كله كلام أنا ليه بقى فعشان أربيكى وأعلمك إن مش وليد الحسينى اللي تتنكى عليه وهدفعك تمن كل لحظة هنتينى فيها وأستكبرتى عليا عشان خاطر الكحيان اللي اسمه خالد
يصفعها وليد على وجهها بشدة وصړخ فيها قائلا_ أنا هعلمك تقلى أدبك عليا إزاى يا بنت غالية
وتركها وهم أن يغادر ولكنه عاد إليها من جديد قائلا_ مش عايز أنبهك إنك لو حكيتى لأهلك على أى حاجة هتوصليلهم فى نعش عن إذنك
نظرت غادة إلى أثره فى بكاء وتذكرت كلمات خالد معاها غادة إنتى من النهاردة برة حياتى وربنا يهنيكى مع اللي أخترتيه عشان تكملى حياتك معاه
بقلمى أمنية الريحاني
بعد مرور عدة أيام فى منزل مريم_
تدخل فاطمة وهى تستند على خالد وعاصم ومعه مريم
مريم_ حمدا لله على سلامتك يا حبيبتى
فاطمة_ الله يسلمك يا ماما
فاطمة_ متشكرة يا أبيه
عاصم_ حمدا لله على سلامتك يا حبيبتى اوعى تكرريها تانى
فاطمة_ حاضر يا بابا
عاصم _ أنا هسيبك دلوقتى عشان ترتاحى وهعدى عليكى تانى
مريم_ طب أستنى لما تتغدى الأول قبل ما تمشى
ينظر لها عاصم مبتسما فخجلت مريم من إندفاعها ونظرت إلى الأرض ولاحظ خالد هذا
عاصم_ مرة تانية معلش
مريم_ تعالي بقى يا طمطم أدخلك أوضتك ترتاحى
ينظر خالد لوالدته قائلا_ ماما من فضلك بعد ما تدخلى فاطمة أوضتها عايز أتكلم معاكى شوية
مريم_ حاضر يا حبيبى
بقلمى أمنية الريحاني
فى مكتب سيد فواز المحامى_
تجلس غالية أمام سيد ويبدو عليها القلق
غالية _ وبعدين يا أستاذ سيد عاصم رجع أنا خاېفة يفتح ف اللي فات ويكشف لعبتنا
سيد_ يا مدام غالية عاصم بيه مش محتاج يدور ورانا ولا يفتح فى اللي فات
غالية _ قصدك إيه مش فاهمة
سيد_ قصدى إن إبراهيم بيه الله يرحمه قبل أما ېموت بحوالى ست شهور كتب معظم ثروته باسم فاطمة بنت عاصم بيه دا لما عرف إن عاصم بيه خلف وكان ناوى يكلمه عشان يرجع ويصالحه لولا التعب اللي جاله
غالية فى ڠضب _ أنت أتجننت يا سيد إيه اللي بتقوله ده
سيد_ اهدى يا مدام من فضلك عشان نعرف نتكلم
غالية _ نتكلم نقول إيه أمال عقد البيع اللي أنت ساعدنى عشان نمضى عليه أبويا قبل أما ېموت كان إيه
سيد_ كان مجرد عقد أبتدائى ملوش أى لزمة لأنه حتى متسجلش فى الشهر العقارى وأى عيل متخرج من الكلية لسه ممكن يطعن فيه دا غير إن عقد البيع بتاع عاصم بيه أقدم بأكتر من ست شهور يعنى كان إبراهيم بيه الله يرحمه لسه بصحته دا غير إنه متسجل فى الشهر العقارى
غالية _ وأنت إزاى مقولتليش على الكلام ده
سيد_ أولا لأنى كنت مستنى عاصم بيه يظهر عشان ياخد حقه ثانيا كان لازم أمشى معاكى للأخر عشان متروحيش لحد غيرى وساعتها ممكن يعرفك اللعبة بسهولة ثالثا ودا الأهم مش أنا يا هانم اللي أبيع ضميرى ولا أزور فى حق يتيم أنا لحم كتفاى من خير إبراهيم بيه وعمره ما هقدر أخون أمانته لأى سبب
غالية_ أنت حيو.....
يقاطعها سيد قائلا_ شرفتى المكتب يا غالية هانم
وقبل أن تدخل تجد عاصم يدخل عليهم مبتسما قائلا_ مش قولتلك ردى هيبقى فعل مش كلام
غالية_ عاصم أنت كنت عارف
عاصم_ أكدب عليكى لو قولت إنى كنت عارف من الاول بس كنت واثق إن أبويا الحاج إبراهيم اللي حج بيت الله واللي رجولة الصعايدة بتجرى فى دمه عمره ما هيخالف شرع الله ولا يضيع حق أبنه دا غير إن استاذ سيد أول لما نزلت مصر بعتلى وقالى على مل حاجة
تنظر له غالية فى غيظ وتهم أن تغادر ولكن يوقفها صوت سيد قائلا_ مدام غالية نسيت أقولك قصر الحديدى هو كمان مكتوب باسم فاطمة الحديدى
يقترب منها عاصم قائلا_ ياريت تنسى أى فلوس ومصالح وتعرفى إن ليكى أخ واحد وبنت أخ واحد ويوم ما تحتاجى لحضنى هتلاقينى يا غالية
تنظر له غالية فى سخرية وتتركه وتغادر
ينظر عاصم لسيد قائلا_ أنا مش عارف أشكرك إزاى يا سيد على كل اللي عملته معايا
سيد_ عيب يا عاصم إحنا صحاب ووالدك كان زى أبويا
عاصم_ قليل أوى لما تلاقى حد يراعى العشرة فى زمنا ده
سيد_ المهم دلوقتى أنت الوصى على بنتك فاطمة وتقدر تتصرف فى كل أملاكها
ينظر عاصم إلى الفراغ ويبتسم إبتسامة رضا
بقلمى أمنية الريحاني
فى منزل مريم_
تنظر مريم لخالد فى صدمة قائلة_ أنت عرفت الكلام ده منين يا خالد
خالد_ مش مهم عرفت منين دلوقتى
مريم_ هو اللي قالك مش كده
خالد_ يا أمى اللي كان بينك وبين عمى عاصم مش حاجة تخجلى منها دا حب وحب طاهر وقوى وحضرتك أتوجعتى كتير وهو كمان مش كفاية عليكم عڈاب لحد كده
مريم_ أنت متعرفش حاجة يا خالد
خالد_ لا يا أمى أنا أعرف كل حاجة وموافق ومعنديش أى مانع بالعكس أن بشجعك تروى نبتة الحب اللي كانت موجودة فى قلبك من زمان واللي أنا واثق أنها لسه عايشة ومحتاجة بس نراعيها عشان تكبر وتنبت ها يا أمى أرد عليه أقوله إيه
مريم_ قوله مش موافقة يا خالد
بقلمى أمنية الريحاني
بعد مرور عدة شهور _
تدخل فاطمة إلى مكتب خالد فى شركته الجديدة التى أسسها مع صديقه حسام وفى يدها هدية لتجده جالس منهمكا فى العمل وحين رؤيته لها يتجه ناحيتها ويرحب بها
خالد_ نورتى الشركة يا طمطم
فاطمة_ دا نور صاحبها يا أبيه الشركة حلوة أوى يا أبيه
خالد_ قوليلى مين اللي جابك
فاطمة_ بابا بعت معايا العربية بالسواق أعمل إيه بقى مش حضرتك اللي صممت تأسس الشركة هنا فى القاهرة وتتعبنا معاك
خالد_ معلش خليها عليكى فرص الشغل هنا أفضل وبعدين بكرة تدخلى الجامعة وتيجى هنا القاهرة
فاطمة _ يسمع منك ربنا يا أبيه
خالد_ قوليلى بقى إيه اللي فى إيدك ده
تقدم فاطمة الهدية لخالد قائلة _ دى هدية لحضرتك بمناسبة الشركة الجديدة
يفتح خالد الهدية ليجدها لوحة صغيرة توضع على المكتب مكتوب عليها خالد حسن محمد رئيس مجلس الإدارة
يضحك خالد قائلا_ ياه يا طمطم خلتينى رئيس مجلس إدارة مرة واحدة دى يا دوبك الشركة لسه بتبدأ
فاطمة_ بكرة الشركة اللي مش عجباك دى تكبر ويبقى ليها فروع كمان وساعتها هتلاقى يافتة كبيرة مكتوب عليها شركة البدر للمقاولات الهندسية
بقلمى أمنية الريحاني
بعد مرور اربع سنوات _
تقف سيارة فخمة أمام إحدى المبانى وينزل منها خالد مرتديا بدلته السوداء ويخلع نظارته السوداء ناظرا إلى لافتة الشركة الكبيرة المكتوب عليها شركة البدر للمقاولات الهندسية
ومن هنا هيكون نقطة تحول فى الرواية وفى علاقة فاطمة وخالد
مستنية اراءكم وتوقعاتكم فى الاحداث الجاية وزى ما وعدتكم طولت الحلقة... يتبع ادعموا الصفحة ب لايك و تعليقات عشان توصلكم باقي فصول الرواية