السبت 21 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل 21 لل 24 بقلم الكاتبه امنيه الريحاني

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مضطر أنزل أنا وفاطمة عشان عمى عاصم عايزنى إنتى عارفة إن جوازه هو وماما معانا
حنين زى ما تحب يا خالد
تركتهما حنين فأخذ فاطمة وركبا سويا السيارة وأثناء قيادته للسيارة نظرت له فاطمة قائلة هو أنت ليه يا ابيه مكنتش عايز حنين تعرف إحنا رايحين فين
خالد عشان مش عايزها تعرف حاجة عن المشوار ده دلوقتى عايزها مفاجأة ليها يا فاطمة
فاطمة طب برضه مش هتقولى رايحين فين
خالد هتعرفى دلوقتى يا طمطم
يصل خالد مع فاطمة لأحد الفيلات ويدخل بها الفيلا فى ذهول منها
ينظر خالد قائلا ها إيه رأيك 
فاطمة تحفة يا أبيه جميلة جدا
خالد أشترتها عشان أتجوز فيها و....
قطع حديثه أحد المهندسين الذين يعملون داخل الفيلا قائلا بشمهندس خالد كويس إن حضرتك جيت كنا عايزين ناخد رأى حضرتك فى شوية حاجات
خالد حاضر جى حالا
بقلمى أمنية الريحاني
ينظر خالد لفاطمة قائلا أتفرجى إنتى يا طمطم على الفيلا براحتك على ما أشوف المهندس عايز إيه
توميء له فاطمة رأسها بالموافقة وتتركه وتتجول داخل الفيلا تشاهدها تقف أمام إحدى الشرف الواسعة وتنظر إلى الفراغ فى شرود لتتفاجأ بمن يمسك يدها ويقبلها فى حب تلتفت فى فزع لتجده خالد تنظر له فى صدمة قائلة أبيه خالد بتعمل إيه
خالد خالد بس يا فاطمة من غير أبيه وبعمل إيه بعمل اللي ككان لازم أعمله من زمان
فاطمة أبيه خالد أنا مش فاهمة حاجة
خالد مش قولتلك خالد بس أنا من النهاردة خالد وبس يا فاطمة خالد اللي بيحبك وبيستنى اللحظة اللي هتبقى معاه فيها ومش هتفارقيه أبدا بعدها
فاطمة أنت قصدك...
خالد أيوا يا فاطمة أنا عملت كل ده علشانك إنتى علشان يوم ما أتجوزك وتبقى مراتى أجوزك فى المكان اللي تستاهليه ويليق بيكى إنتى غالية عليا أوى يا فاطمة
تمتليء عيون فاطمة بالدموع قائلة خالد أنت بتتكلم بجد طب وحنين أنت مش هتتجوزها
خالد مش هتجوز حد غيرك كل ده كانت لعبة بعملها عشان أشوفك بتحبينى زى ما بحبك ولا لا
فاطمة بحبك ! كلمة بحبك دى قليلة أوى يا خالد على اللي حساه أنا بحبك من أول يوم شوفتك فيه كل يوم بيمر عليا كنت بحبك فيه أكتر وأكتر مش شايفة أى راجل غيرك أنت بالنسبة لى أبويا وأخويا وحبيبى وكل حاجة ليا أنت مش متخيل أنا كنت بټعذب إزاى لما قولتلى إنك بتحب وهتتجوز
خالد ياه يا فاطمة كل ده حاسة بيه خلاص يا طمطم من النهاردة مفيش عڈاب
يمسح خالد بأطراف أناملة دموعها فى حب قائلة كفاية دموع بقى وتعالى أفرجك على البيت اللي هيشوف أحلى أيام حياتنا
يشير خالد إلى الشرفة الكبيرة قائلا هنا هاكل أحلى فطار من أحلى إيد فى الدنيا
ويشير إلى حديقة قائلا والجنينة دى أنا أختارتها كبيرة مخصوص عشان تشهد أحلى مناسباتنا سوا ربنا يجعل أيامنا كلها مناسبات حلوة
بقلمى أمنية الريحاني
يمسكها خالد من يدها ويجذبها نحو السلم الكبير مشيرا لأعلى قائلا وفوق أوض النوم الأوضة الكبيرة بتاعتنا وباقى الأوض لولادنا اللي هنخلفهم إن شاء الله أنا عايز فى كل أوضة عيل عايز أجيب عيال كتير منك يا فاطمة عايز عيالى كلهم ياخدوا حنانك وقلبك الكبير
تنظر له فاطمة بعيون تملأها الحب لا تصدق ما تسمعه منه يبادلها خالد نظرات الحب قائلا مالك يا فاطمة بتبصيلى كده ليه فاطمة فاطمة
وهنا تنتبه فاطمة لصوت خالد ينادى عليها فتكتشف أن كل ما رأته ما كان إلا حلم تضع فاطمة يدها على قلبها لتثبته حتى لا يخرج من مكانه من صډمته أن ما رأته مجرد حلم
نظر لها خالد فى قلق قائلا مالك يا فاطمة إنتى تعبانة يا حبيبتى
تنظر له فاطمة فى آلم قائلة لا يا أبيه أنا كويسة متقلقش عليا
خالد طب مقولتليش إيه رأيك
فاطمة حلوة أوى يا أبيه
بقلمى أمنية الريحاني
خالد أنا جبتها عشان أعملها مفاجأة لحنين وقررت أعمل فيها فرحنا إن شاء الله تفتكرى هتعجبها يا فاطمة
فاطمة أكيد يا أبيه طالما بتحبك هتعجبها أى حاجة تجيبهالها المهم إنها هتبقى معاك فى بيت واحد
خالد عارف يا فاطمة بس أنا كمان بحبها أوى ونفسي أجبها الدنيا كلها نفسي أخليها أسعد إنسانة فى الدنيا
تشعر فاطمة أن قوتها على الصمود قد نفذت فنظرت لخالد فى ضيق قائلة ربنا يسعدك يا أبيه أنا حاسة إنى تعبانة شوية ومحتاجة أروح
خالد طب استنى هوصلك للبيت
فاطمة لا خليك يا أبيه المكان قريب متشغلش بالك أنت انا هروح لوحدى
خالد فاطمة إنتى كويسة
توميء له فاطمة برأسها بالموافقة مع إبتسامة باهتة ترتسم على وجهها وتتركه وتغادر
أما خالد فظل يتجول فى الفيلا يحلم بالأيام التى سيقضيها بجوار حبيبته حنين
بقلمى أمنية الريحاني
ظلت فاطمة تسير دون أن تشعر بأى تعب تتساقط دموعها كالأنهار على وجهها بعد أن سمحت لهم بالإڼفجار فكثيرا ما منعتهم بالهطول ولكنها حانت اللحظة لتخرج ما بها من أوجاع وألآلآم حتى وصلت لأحد المقاعد الموجودة فى الشارع فجلست عليها فى تعب واخرجت هاتفها تنظر لصورة خالد وكأنها تودعه قائلة أنا عارفة إنى هتعب أوى فى بعدك بس لازم أستحمل لازم أشوفه سعيد مهما جيت على نفسي عشانه أنا كان كل املى إنى أشوف ضحكته وطالما سعادته مع غيرى مش هقدر أمنعه منها بس كمان مش هقدر أمنع قلبى إن يحبه يارب قدرنى على العڈاب اللي هشوفه وهو مع غيرى
بعد مرور عدة أسابيع
اليوم هو حفل زفاف خالد وحنين وأيضا عاصم ومريم والجميع يستعدون لحفل الزفاف يقيم خالد حفلا كبيرا فى فيلته الجديد يحضره جميع الأقارب والأصدقاء وأيضا العاملين فى الشركة كما يحضه عادل ويحيي ولكن بالطبع ترفض غالية الحضور معهم
يتم عقد قران كلا من خالد وحنين وعاصم وميم كانت فاطمة ترتسم السعادة على وجهها محاولة إخفاء ما يحمله قلبها من عڈاب فهذا اليوم هو بالنسبة لها يوم ميلاد جرحها من خالد بعد عقد القران تبدأ الموسيقى ويأخد كل منهما عروسته ليرقص معها على أنغام الموسيقى الهادئة تنظر فاطمة بحب وسعادة لعاصم ومريم ونظرات الحب التى كانت تضيء وجهيهما فكانت تشعر أن قلبيهما اللذان يرقصان وليس أجسامهما من السعادة وأنتقلت بنظرها لخالد الذى يرقص مع حنين ونظرت لنظرات الحب التى تزين وجهه تبادله إياها حنين تخيلت لو كانت هى مكان حنين وكيف كانت سعادة الدنيا بأكلمها لن تكفيها فى هذه اللحظة أفاقت فاطمة من شرودها على يد وردة التى تشد على يدها نظرت لها فاطمة فبادلتها وردة نظرات عطف وحزن فوردة تعلم بما تشعر به فاطمة تبتسم لها فاطمة إبتسامة باهتة وتهم بالذهاب فتوقفها وردة قائلة رايحة فين يا فاطمة
فاطمة فى ضيق حاسة إنى مخڼوقة شوية هخرج أشم هوا برة
بقلمى أمنية الريحاني
تركتها فاطمة وخرجت إلى الشرفة الكبيرة لتخرج ما بها من أوجاع دون أن يراها أحد
فى مكان أخر فى إنجلترا
تجلس غادة فى غرفتها على السرير وأمامها وليد الذى يقف أمام المرآة يصفف شعره إستعدادا للخروج تنظر له غادة فى إستنكار قائلة أنت خارجة النهاردة كمان
وليد من إمتى وإنتى يهمك أخرج ولا مخرجش مش قولنا دى حاجة تخصنى أنا لوحدى
غادة فى سخرية بطمن عليك بس
ينظر لها وليد فى سخرية قائلا لا أطمنى أنا كويس وأحسن من عيلتك كلها وبالمناسبة أنا عندى ليكى مفاجأة حلوة أوى
غادة مفاجأة إيه بقى إن شاء الله إيه ناوى تفك حظر التليفونات اللي عمله عليا بقالك أكتر من شهر وتخلينى أروح أكلم أهلى
وليد لا أكتر من كده كمان أنا نويت أحررك نويت أطلقك وأخليكى ترجعى لأهلك
غادة فى فرحة بجد يا وليد
بقلمى أمنية الريحاني
وليد ياه كل دى فرحة دا أنا كنت تقيل على قلبك أوى على العموم أنا بتكلم جد النهادة بالذات أقدر أقولك إنتى طالق بالتلاتة
تنظر له غادة غير مصدقة لما تسمعه فها هى أخيرا أخذت حريتها منه بعد ما رأته من سنين العڈاب معه
غادة متشكرة يا وليد
وليد متشكرنيش لأنى النهاردة بس خلصت أخر سطر ف خطة إنتقامى منك وعلفكرة أبن عمتك فرحه النهاردة يعنى مبروك عليكى طلاقك وجواز حبيب القلب
غادة فى صدمة إيه خالد أتجوز النهاردة عشان كده كنت مانع عنى التليفون عشان محدش يقولى
وليد برافو عليكى أنا خارج وياريت أرجع ملقكيش
بقلمى أمنية الريحاني
تنظر له غادة فى كره قائلة أنا بكرهك يا وليد بكرهك ربنا ينتقم منك
يخرج وليد وهو يضحك بقوة ويركب سيارته فى طريقه إلى ما يفعله كل يوم من محرمات وأثناء قيادته ظلت كلمات غادة تتردد إلى مسامعه أنا بكرهك أنا بكرهك ربنا ينتقم منك أفاق وليد من شروده على تلك الشاحنة الضخمة التى تصتدم بسيارته فيلقى مصرعه وېموت
أما فى مصر تخرج فاطمة إلى الشرفة الكبيرة لتخرج ما بها من أوجاع تقف أمام الهواء فيمتزج الهواء بدموعها ليصبحا شيئا واحدا وتتوه فاطمة بينهما شاردة ليقطع احدهما شرودها بصوته قائلا لحد إمتى هتفضلى تتعذبى لوحدك وهو مش حاسس!
تلتفت فاطمة لصاحب الصوت لتنظر فى صدمة قائلة أبيه عادل !!!
يتبع ادعموا الصفحة ب لايك و تعليقات عشان توصلكم باقي فصول الرواية

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات