الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل الثامن والعشرون بقلم امنيه الريحاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من السفر والكل بيعاملنى على إنى مذنبة كأنى المفروض أموت بالحيا لمجرد إنى بقيت أرملة ماما بقت تحاسبنى على النفس اللي بتنفسه بابا بقى بيتجاهلنى كأنه ندمان إنه خلفنى دا غير إن عادل علطول مسافر أنا بقيت لوحدى أوى يا خالد مبقاش حد حاسس بوجودى ولا قادرين يحسوا بالۏجع اللي أنا عايشاه أنا بقيت أرملة يا خالد فى سنى ده دا غير إنى بقيت مسئولة عن ابنى اللي بقيت له اب وأم مش بس أم كل ده محدش قادر يحسه ولا يقدره
خالد أنا فاهمك يا غادة وحاسس بيكى وعارف إنك أتحطيتى فى موقف صعب عليكى بس حاولى تبصى للموضوع بنظرة إيجابية إنتى عندك ابنك ربنا يباركلك فيه أعتبريه هو عوض ربنا ليكى وحاولى تركزى معاه وتديله كل اللي أتحرمتى منه ولو أحتجتى أى حاجة إحنا كلنا حواليكى
غادة بجد يا خالد يعنى مش هتتخلى عنى لو أحتجتك فى يوم
خالد أكيد يا غادة إنتى بنت خالى ومن حقك عليا تلاقينى جنبك وقت ما تحتاجينى
غادة متشكرة أوى يا خالد هو ده اللي عايزة أسمعه منك ودلوقتى أستأذن أنا عشان أروح لعادل
خالد أتفضلى يا غادة
بقلمى أمنية الريحاني
وفى أثناء خروج غادة من مكتب خالد تصتدم بفاطمة تنظر لها غادة فى سخرية قائلة إزيك يا بنت خالى
فاطمة غادة إيه اللي جابك هنا
غادة جاية لخالد ولا لازم استأذنك قبل ما أدخله
فاطمة لا مش قصدى
غادة طب عن إذنك بقى عشان مش فاضية
وقبل أن تغادر نظرت لفاطمة فى خبث قائلة فاطمة علفكرة كنت عايزة أقولك برافو عليكى
تنظر لها فاطمة فى إستفهام لتكمل قائلة بقيتى مديرة المشروعات دراع خالد اليمين وبنته أتسمت على اسمك حقيقى حقيقى برافو عليكى عن إذنك
تنظر فاطمة لأثرها فى تعجب ثم تنظر لوردة قائلة فهمتى حاجة 
وردة لا بس بنت عمتك دى مش سهلة خالص ربنا يستر عليكم منها
وتكمل فاطمة فى مرح قائلة ليه كده دى أخت حبيب القلب يعنى هتبقى عمتك
وردة يالهوى هى دى أخته دى حبيبتى حبيبتى كله يهون عشان خاطر الورد
تضحك فاطمة قائلة مچنونة
بقلمى أمنية الريحاني
تمر الأيام والأمور هادئة فالكل مشغول فى عمله وحنين مشغولة بتربية فاطمة الصغيرة أما فاطمة فكانت ما بين عملها فى الشركة وزيارتها لفاطمة الصغيرة وحاولة إرضاء شادى ولا يعلم الجميع أن هذا الهدوء هو ما يسبق العاصفة
وفى يوم من الأيام كان خالد جالسا فى مكتبه يراجع بعض الملفات وإذا بإتصال هاتفى يأتى إليه فيجيب خالد فيجدها غادة
غادة فى بكاء معلش يا خالد بكلمك دلوقتى
خالد فى قلق مالك يا غادة صوتك عيط ليه إيه اللي حصل
غادة أنا محتاجة أتكلم معاك يا خالد ممكن تجيلى دلوقتى
خالد طب اهدى وقوليلى إنتى فين دلوقتى 
غادة أنا قريبة من مطعم ....
خالد طب أستنينى هناك وأنا جيلك حالا
بقلمى أمنية الريحاني
يخرج خالد مسرعا ويتوجه إلى المطعم الذى أبلغته به غادة ليجدها جالسة تضع وججها بين كفيها ويبدو عليها البكاء يقترب خالد منها فى قلق قائلا غادة مالك قلقتينى عليكى
غادة معلش يا خالد قلقتك أقعد الأول وأنا أقولك
يجلس خالد أمامها قائلا أدينى قعدت أحكى بقى حصل إيه
غادة أنا خاېفة يا خالد صورته مبتفارقش خيالى طول الليل بحلم بيه كوابيس
خالد هو مين ده يا غادة
غادة وليد جوزى الله يرحمه بشوفه وهو بيضربنى بشوف فى إيده سکينة وعايز يقتلنى كل يوم بيجيلى عايز يموتنى يا خالد
وبدأت تعاود إلى البكاء مرة أخرى
خالد طب أهدى يا غادة للدرجة دى بتكرهيه
غادة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات