رواية العاشق المجهول الفصل الثامن والعشرون بقلم امنيه الريحاني حصريه وجديده
عمرى ما کرهت حد فى حياتى زى ما كرهته أنا شوفت معاه أسود أيام حياتى كلها متعرفش كان بيعاملنى إزاى ضړب وإهانة وذل أنا لحد دلوقتى مش قادرة أصدق لحد دلوقتى إنه ماټ كل يوم بتخيله هيدخل عليا ويقولى انا عايش وهموتك
وهنا بدأ جسد غادة ينتفض إثر تذكرها وليد وما كان يفعله منها فنظرت لخالد قائلة أنا خاېفة أوى يا خالد
غادة أرجوك يا خالد خليك جنبى متسبنيش أنا محتجالك
خالد أنا جنبك يا غادة مټخافيش
وهنا يقطع حديثهم صوت حنين قائلة الله مشهد رومانسى مؤثر جدا
ينظر لها خالد فى صدمة قائلا حنين ! إيه اللي جابك هنا
خالد فى ڠضب إنتى أتجننتى يا حنين إنتى فهمتى إيه دى غادة....
حنين أنا فهمت صح يا بشمهندس فهمت أنت ليه كنت بعيد عنى طول الفترة اللي فاتت فهمت مين اللي شاغل تفكيرك وعقلك عنى بس للاسف فهمت متأخر أوى
حنين رايحة لبيتى ياريت ورقة طلاقى توصلنى
وتركته حنين مسرعة إلى سيارتها التى قادتها فى ڠضب أما هو فكاد أن يلحقها فأوقفته غادة قائلة أنا أسفة يا خالد على اللي حصل
نظر لها خالد فى ضيق قائلا المهم دلوقتى ألحقها وأفهمها الصح حنين لازم تعرف إنى مش خاېن وعمرى ما فكرت اخونها
أما حنين فكانت تقود سيارتها متجهة إلى منزلها فى المنصورة ودموعها تنهال على ودهها كلما تذكرت مشهد خالد وهو يمسك يد غادة وهنا ظهر أمام حنين إحدى الحيوانات فوقفت فجأة حتى تفادى أن تصدمه ولم تنتبه لسيارة النقل الآتية من الجهة الأخرى والتى أصطدمت بسيارة حنين وأوقعت حنين
فى فيلا خالد
فاطمة تجلس برفقة الصغيرة تلاعبها فيدخل مسرعا ويبدو عليه القلق تنظر له فاطمة فى قلق قائلة فى إيه يا أبيه مالك
خالد حنين وصلت
فاطمة لا حنين لسه مجتش من برة هى أتصلت بيا وقالتلى أجى أقعد مع فاطمة الصغيرة عشان عندها مشوار ضرورى ومن ساعتها مجتش
يضرب خالد الحائط بيده فى ڠضب قائلا هتكون راحت فين بس
وقبل أن يجيبها خالد يرن هاتفه برقم حنين فيجيب مسرعا ليجده شخص غريب قائلا مساء الخير حضرتك تقرب للمدام صاحبة الموبايل ده
خالد فى قلق أيوا أنا جوزها خير
الشخص للأسف المدام عملت حاډثة بالعربية
خالد فى صدمة إيه طب هى فين دلوقتى
الشخص هى فى مستشفى .... وحالتها حرجة جدا
خالد أنا جاى حالا
يذهب خالد مع فاطمة إلى المستشفى ويدخلوا إلى الإستقبال للسؤال عن حنين لتخبرهم الموظفة بأنها فى غرفة العمليات يركض خالد إلى غرفة العمليات فى إنتظار الطبيب الذى يخرج بعد فترة
خالد فى قلق خير يا دكتور
الطبيب للأسف المدام حالتها حرجة جدا ولو عدى عليها ال 48 ساعة الجاين تبقى معجزة من ربنا
يتركهم الطبيب ويغادر يضع خالد يده على وجهه قائلا أنا السبب لو جرالها حاجة عمرى ما هسامح نفسي أبدا
تربت فاطمة على كتفه قائلة اهدى يا أبيه إن شاء الله هتقوم بالسلامة متقلقش
ينظر