رواية فارس وسلمي الفصل الرابع حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
واقعين علي الارض
عائشه بزعل انتم بتلعبوا من غيري
زينب لا ده هزار بس هزار تقيل شويه
فارس احم احم
فقامت سلمي من الارض مسرعه و كذالك زينب
عائشه سلومه هترسمنا بص ازاي رسمت عمتو زينب
فذهب فارس و نظر و جد رسمه و كانها صوره فانهاا حقاا رسامه بارعه اكثر مما
يتصور
زينب مش هترسميهم عااد
سلمي ااه
و بدئت رسمهم و جلست عائشه علي رجله حتي و كانوا يبتسمواا
اخذت سلمي تنظر لهم لتحدد ملامحهم و تشعر بهااا
فابتدت رسمهم حتي وصلت الساعه ٤ فغلب النعاس علي عائشه
فارس نكمل بكرا لان عائشه خلاص بتنام
زينب طيب هتنيمها فين اكيد مش هنخبط علي عبد الرحمن و ورده زمانهم ناموا
فارس لا خلاص انا هخدها تنام معااياا
و بالفعل حمل فارس عائشه علي كتفه و انتظرهم حتي يلموا الاشياء الخاصه بسلمي و ظلوا يمشوا كلهم سواا
و حتي وصلوا لغرفهم التي هي بجانب بعض
فدخلت زينب و كانت سلمي داخله لغرفتها
فوجدته يمسك يديها
فارس انتي بتهربي تكلميني و انا سايبك براحتك بس تاكدي انك هتواجههيني و تقولي رايك قريب
فكانت سلمي مازالت واقفه من تاثير الصدمه فكيف لم تخف من لمسته لهاا !!!!
كيف لم تنهره علي فعلته !!
بررت لنفسها انه قد صدمها فلم تستطع الرد فكانت مازالت واقفه و شارده
فكانت فرحه خارجه من غرفتها فوجدتهاا واقفه شارده و تنظر لباب غرفه فارس
فرحه سلمي انتي كويسه
فرحه انتي واجفه اجده ليه
سلمي لا مافيش انا داخله انام اهوو
فرحه باحباط طيب
و ذهبت للمطبخ
و كذالك دخلت سلمي و كانت ضربات قلبها سريعه للغايه و كانه سيتوقف عن العمل
فهناك من راي فارس يمسك يد سلمي ففسرها بطريقه خاطئه ...
فجاء اليوم التالي فصحيت سلمي و تفاجئت بعدم وجود زينب الي اين ذهبت !
فبعد شوي وجدتهم ياتوا و هم يرتدوا ملابس سوداء و معهم فارس حيث كان يرتدي عبايه و عمته و لبسه الصعيدي فتفاجئت بهذا الشخص الذي يتشكل حسب الموقف و كانه عجين او خليط لكنها لا تنكر انها شعرت بوسامته له سواء كان يرتدي صعيدي او عادي
زينب معلش يا سلمي انا مصحتكيش و سبتك و مشيتي و عارفه انك بتتخضي
ورده اه لازم تتخض فعلا ربنا يرحمنا يااارب من المعاصي
فاستغربوا الجميع من كلامهاا
عبد الرحمن ورده مش ناقصين كلامك هااااه علشان ټندمي بعدين احنا فينا اللي مكفينا
ورده خلاص سكتت مش هتكلم مهوا الانسان لما يبقي شريف بيداس
سليمان متشوف مرتك يا عبد الرحمن
عبد الرحمن انجري علي اوضتك علشان مخليش يومك ميعديش
فارس تجصدي ايه يا ورده
ورده بسخريه اللي علي راسه بطحه بقاا
ورده انا رايحه عند امي يا عبد الرحمن
و مبروك يا عروسه
سلمي نظرت لها باستغراب
سلمي مبروك علي ايه
سلميان اصلاا لسه سلمي مجالتش رايهاا
ورده مظنش ان لسه هيبقي ليها اسباب لترفض
عبد الرحمن طيب اتفضلي امشي عاد
فميشيت
نجيه تجصد ايه مرتك
زينب يعني هتجصد ايه يعني ما انتي عارفه جنانها و كلامها اللي ملوش عازه
سلمي هي بتقول ايه ديه
فارس فاستغرب من حديث ورده يعني
فذهبت ورده لبيت امها و ابوها
ورده اومال ابوي فيين
كريمه في الارض وراه حاجات
ورده طيب البت ساميه ملهاش حس عاد
كريمه في اوضتهاا
معاقبه علي اللي عملته و اكيد انتي كنتي عارفه اللي هببته في بت خالك
ورده يعني كنت اعرف منين يامه
كريمه هو انا مخبركيش عااد اهي مرزوعه جوا في الاوضه و لو فضلتي تسمعي كلامها يلي هيخرب عليكي عيشتك هتحصليها و تقعدي جاري الواد مبقاش مستحملك
ورده هو هنا و هناك كلكم معااه ايه ده انا بنتك انتي مش هو اللي ابنك
و دخلت لاوضه اختهاا
ورده مبتجيش القصر ليه
ساميه امك حبساني اهنه و حالفه اني مخرجش واصل
ورده الهانم عامله نفسهااا شريفه و هي مقضياها مع فارس و يمكن عايز يتجوزها علشان يداري عليهاا
ساميه ايه اللي بتجوليه ده ...
يتبع