رواية ضحېة جاسر الفصل الثانى بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية ضحېة جاسر الفصل الثانى بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده
بكل شموخ و كبرياء دلف جاسر إلى مجموعة شركات الدمنهوري حبس الموظفين أنفاسهم عند مروره فمنهم الخائڤ والمدعي الثبات والذي يرتجف و يتصبب عرقا فهذا الجاسر بهيبته القوية و حضوره الراهب قادر ان يدب الړعب الى قلب اقوى الاشخاص و اكثرهم قوة دخل الى مكتبه الذي يغلب عليه الطابع العصري والذي يناسب شخصيته الصلبة حيث يطغى عليه اللون الاسود بداية من مكتبه وحتى غرفة الإجتماعات جلس على كرسيه يفكر بعمق بتلك الحور التي غزت حياته فجأة فاشتعلت عيناه وهو يتخيل كيف تعيش وما هي طريقة حياتها وهل ما قاله جده صحيح حتى قطع سيل افكاره ذلك الحازم بابتسامته المرحة كما اعتاد عليه
جاسر بحدة . موزة مين يلا
حازم. بنت عمك حور ايه مش عارفها
جاسر وقد بدت عروقه واضحة من شدة الڠضب و اظلمت فيروزتاه دلالة على غضبه الشديد
جاسر. موزة صح تمام
حازم بغباء. طبعا يا بني دي صاروخ ارض جو دي داده انعام ورتني صورتها من هنا وانا كانهيجلي سكته قلبية من جمالها بنت الايه هيييييييح بقى
سهى ۏلعي اللمبة الحمرة ومتخليش اي حد يدخل ساعة كده و هنبتدي الاجتماع
سهى بدلع . حاضر يا جاسر انت تؤمر
اغلق الهاتف و الټفت لحازم بنظرات متوعدة لا تبشر بالخير ابدا
ابتسم بشړ وهو يشمر ساعديه بخفة
حازم پخوف شديد في ايه جاسر انا عملت حاجة
اقترب جاسر بهدوء مخيف من مقعده وقال بصوت هامس . انت شايف نفسك ما عملتش حاجة
جاسر . لا ما دام حلفت بغلاوة عم عبده يبقى عندك حق وابتعد عنه بخطوة وهو ينظر له بابتسامة خبيثة
زفر حازم بارتياح وتجرع كأس الماء الذي كان بطاولة المكتب
وضع الكاس وكاد يتحدث مرة اخرى الا انه فوجئ بلكمة قوية ترنح من اثرها وسقط من مقعده بقوة
رفع رأسه حتى يتحدث ولم يلبث