رواية ضحېة جاسر الفصل السابع بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده
الحفلة وهي تفكر في كلام الجاسر وكيف انه غريب الطباع و يبدو انه يعلن الحړب عليها اما هي فكانت تنظر للمرآة بتحدي وقالت
حور. يبقى يوريني هيعمل ايه شكله ميعرفش كنت بترفد من المدرسة ليه مع ضحكة شيطانية صدرت منها
ابدلت ملابسها ببجامة حريرية سوداء تعكس لون بشرتها الثلجية و استعدت لنوم عميق .
في الصباح الباكر قبل ان يستيقظ من في القصر اخذت تمشي على أطراف أصابعها بحذر شديد خوفا من اصدار اي صوت حتر تصل الى هدفها
اخرجت عبوة صغيرة بها مسحوق ابيض رقيق و رشته على بذلة كانت معلقة بطرف الخزانة يبدو انه جهزها لكي يخرج بها غدا وضعت المسحوق على معظم اطراف البدلة من الداخل و قالت بابتسامة منتصرة
حور. والله صعبان عليا بس يلا ربنا يقدرنا على فعل الخير
تسحبت خارج الغرفة وقبل ان تخرج ارسلت له قبلة هوائية مرحة دلالة على الإنتصار
حور . صباحكم فل وياسمين
انعام. صباح الورد والياسمين يا ست البنات تعالي اقعدي خلاص الفطار جهز على ما سليم بيه ينزل هو وجاسر وحازمحور بفرح. هو حازم هنا
حور بهمس. حلو اوي كده على الاقل مش هضحك لوحدي
انعام. بتقولي حاجة يا بنتي
حور. لا يا داده مفيش حاجة انا هقعد استناهم عشان نفطر سوا
انعام. حاضر يا حبيبتي انا هروح اصلي الضحى على ما ينزلو
حور بابتسامة . ماشي يا دادة ربنا يتقبل
انعام. امين يارب العالمين
بعد قليل نزل الجميع و اجتمعوا على سفرة الافطار اقترب سليم من حور و قبلها