رواية ضحېة جاسر الفصل السابع بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده
على وجنتها بحب و اردف قائلا
سليم. صباح الورد على عيون احلى حفيدة في الدنيا
حور. صباح العسل يا عسل انت انا مش عارفة طلعت جدي ليه مش لو كنت حد تاني كان زمنا متجوزين
سليم بمرح. والله عندك دا احنا هنكون حلوين اوي مع بعض
نزل حازم وهو يستمع لحديثهم المرح قفال
حازم. انا قولت عشق ممنوع محدش صدقني انا كل مره اظبتكم كده
حازم. كابلز مرة وحدة و بعدها ضيق عينه وقال
و بعدين تعالي هنا ده سلومتي انا من قبل ما تيجي اصلا فاكر يا سلومة ايام الساحل الشمالى
سليم. هششش يخربيتك انت هتودينا في داهية انعام ممكن تيجي في اي لحظة
شهق حازم بصوت عالي وقال . يا مصېبتي وانت مالك ومال انعام
سليم بارتباك . لا ابدا انا بقول بلاش تعرف بسحازم بمكر. اه قولتلي
حازم. انت بتقولي فيها دا احنا كنا خاربينها
وكنتو خاربينها ازاي بقا يا زومة
الټفت الجميع الى مصدر الصوت فوجدوه بكامل هيئته الطاغية و وسامته المهلكة التي تسرق قلوب العذروات
حازم بتوتر . هاااا انا كنت اقصد ايام الجامعة يعني ما انت عارفني
جاسر بتهكم . انت هتقولي
جلس جاسر بهدوء مخيف وهو يرفع عينيه يتأمل حركات حور المتوترة و يتسائل عما يدور في عقلها جعلها تتوتر الى هذا الحد
تحدثت مع نفسها . هو ليه ما حصلش حاجة لغاية دلوقتي انا متاكدة اني حطيت الكمية الصح يوووه بقى يعني مش هعرف انتقملاحظت حركات جاسر و ضيق وجهه الذي احتقن باللون الاحمر سرعان ما انفرجت اساريرها و ابتسمت بمكر وهي تراقبه .
جاسر. عن اذنكم طالع اعمل حاجة
صعد بعدها سريعا الى غرفته دون انتظار أي رد منهم استغرب الكل من تصرفه وحالته تلك ولكنهم يعرفون ان جاسر بطبعه غريب وتصرفاته غير مفهومة.
دخل غرفته مسرعا واغلق الباب خلفه پعنف خلع سترته و رماها ارضا تبعها قميصه الذي قطعت معظم أزراره هرول الى المرحاض و أنزل جسده تحت المياه حتى يخفف حكة جسده المفرطة ظل فترة طويلة تحت رحمة المياه الباردة احس بتحسن طفيف في اجزاء جسده لف منشفته حول خصره الرياضي خرج من المرحاض و توجه الى مرآة غرفته الضخمة نظر الى عضلات صدره التي تحولت