الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية ضحېة جاسر الفصل العاشر بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية ضحېة جاسر الفصل العاشر بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده 
كان يقود سيارته مسرعا عندما أتاه اتصالا هاتفيا يخبره بتعرض صديقه لحاډث خطېر وهو الان بين الحياة والمۏت اصبح لا يرى امامه سوى صورة صديقه و اخيه المقرب و لاحظاتهم السعيدة ومرحه الدائم و مشاجراتهم على اتفه الاسباب لا يدري كيف وصل الى المشفى بتلك السرعة يركض بين الممرات بدموع مغشية للوصول الى غرفة العمليات التى يقطن بها صديقه

خرج الطبيب اخيرا بعد ساعتين من الانتظار يتنهد بتعب ركض اليه بلهفة يسأله
جاسر. طمني يا دكتور حازم حصله ايه
الطبيب . صحبك اتكتبله عمر جديد يا جاسر بيه
جاسر بتعب. الحمد لله الحمد لله
الطبيب بعملية . بس طبعا الحاډثة اثرت عليه جامد لان في كسور كتيرة في جسمه بس الحمد العمود الفقري ما اضررش و الا كنا هنواجه مشكله كبيرة هو حاليا في العناية المركزة اول ما تعدي اربع وعشرين ساعة هقدر اطمن عليه اكتر و ننقله لاوضة عادية ربنا معاه
جاسر بحزن. متشكر اوي يا دكتور
الطبيب. على ايه ده واجبي اتفضل انت ارتاح شوية لان وقفتك هنا ملهاش لزمة و ربت على كتفه قائلا ربنا يطمنك عليه
جاسر. ان شاء الله
اغمض عينيه براحة بعد ان اطمئن على صديقه يشكر الله على نجاته و يدعو له بالشفاء العاجل جلس بتعب على احد المقاعد ارجع رأسه الى الوراء ما لبث حتى سمع رنين هاتفه يضيئ باسم جده ضغط زر الاجابة
سليم. في ايه يا جاسر جيت الشركة قالولي انك طلعت بسرعة بتجري ايه الي حصل
جاسر. حازم عمل حاډثة وانا في المستشفى دلوقتي
سليم پصدمة . ايه ط طب هو في مستشفى
جاسر. مستشفى......
سليم. طب انا جاي حالااغلق الهاتف وظل على حالة ينتظر جده حتى يأتى يقف بجانبه في ذلك الموقف الذي لا يحسد عليه فصديقه يصارع المۏت.
خرج سليم من غرفة المكتب مسرعا ينادي على السائق لكي يقله الى المشفى
سليم بصړاخ. يا عاصم يا عاصم انت فين
كانت حور تنزل درجات السلم حين سمعت صړاخ جدها ففزعت تجرى ترى ما يحدث
حور. في ايه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات