رواية ضحېة جاسر الفصل العاشر بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده
يا جدو مالك
سليم بدموع. حازم يا بنتى عمل حاډثة و بين الحياة والمۏت في المستشفى
حور بفزع. ايه طب وهو كويس
سليم. مش عارف انا رايح دلوقتي اطمن عليه
حور بدموع . طب خدني معاك والنبي
سليم. طب يلا بسرعة
خرجوا مسرعين بعد ان أتى السائق متجهين للمشفى وطوال الطريق لا تكف عن البكاء وهي تحتضن جدها تدعو الله ان لا يصيبه مكروه فحازم مثل أخيها مازن تماما يشاركها المرح بروحه الطيبة وصلوا اخيرا و سألوا الاستقبال عن مكان وجوده ليطمئنوا عليه تحركوا بسرعة بين الممرات حتى رأوا جاسر امام غرفة العناية المركزة سأله سليم بلهفة
جاسر. خرج من اوضة العمليات والدكتور قال هيحدد حالته بعد ما يمر أربع و عشرين ساعة ادعليله الحاډثة كانت جامده اوي يا جدو احتضن سليم جاسر بقوة يربت على ظهره بحنان ليخفف عنه
سليم. ان شاء الله هيقوم بالسلامه حازم قوي انا متأكد من كده
جاسر. يارب
سليم. انا هروح اطمن انعام لانها خرجت زمنها رجعت و هتقلق لو ملقتش حد في البيتاومأ برأسه موافق بينما ذهب سليم لمهاتفة انعام
اما عنها هي قفد كانت مستغربة من انهياره امام جده علمت الان كم يحب حازم و مدى خوفه عليه.
سليم . روح انت يا جاسر وخد حور معاك خليها ترتاح شوية و ارجعه بعدين لان زي ما فهمت من الدكتور مفيش لزمة للعقدة هنا انا بس الي هفضل عشان لو حصل حاجة لقدر الله وبالمرة هات انعام معاك لانها قلقانة جدا
جاسر. حاضر يا جدي
الټفت الى حور قائلا. يلا عشان نمشي
حور بدموع. لا انا عايزة افضل