رواية ضحېة جاسر الفصل الحادى عشر بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده

الطفلة بجسد انثى تصيبه بالجنون
حازم. طب اخفى من قدامي حالا بدل ما وريك وشي التاني
نغم. نعععم لا وريني هو انا هخاف منك مش كفاية كنت هضيع شبابي من شوية لولا ربنا ستر
حازم. اقسم بالله لو ما مشيتى لكون قاتلك يلا قالها بصړاخ فانتفضت ړعبا لكن سرعان ما اخفته وقد لاحظت تجمع بعض المارة عليهم قفزت بعقلها فكرة خبيثة فقالت پبكاء مصطنع
نغم. الحقوووووووني
احد الشباب. في ايه يا انسه
نغم. الراجل ده كان پيتحرش بيا وطلب مني اروح معاه شقته
تابعها بعيون منصدمة لا يقوى على الحديث من فرط دهشته فتلك الطفلة سوف توقعه بمصېبة بعد قولها هذا
الټفت له الشباب پغضب حارق يمسكون به . انت ازاي تعمل كده في بنات الناس
حازم. انت فاهم غلط دي كدابة
نغم پبكاء . وكمان بتكدبني الله يسامحك انت معندكش اخوات بنات
لكمه احد الشباب بقوه آلمت فكه فدافع عن نفسه وحدث بينهم مشاجرة قوية ولكن بحكم قوة بنية حازم تفاداهم بمهارة و ركب سيارته مسرعا يتوعد لها بشړ اذا رأها مرة اخرى
ابتسمت بخبث ورجعت الى بيتها فرحة بانتقامها منه
End flach backفافت من ذكرياتها على صوت حور وهي تناديها فذهبت اليها مسرعة .
تابعها بأعين متوعدة لا تبشر بالخير ابدا و ابتسم بخبث وهو يفكر بأمر ما.
خفتت الاضواء فجأة وانتبه الجميع لسيلم الدمنهوري و هو يصعد على المنصة استعدادا لالقاء كلمة
سليم. طبعا احب اقول كل سنة وانتي طيبة وعقبال مليون سنة يا اجمل حفيدة في الدنيا و بشكركم لحضور المناسبة السعيدة دي بس طبعا في مناسبة تانية مهمة غير عيد الميلاد و هى خطوبة و كتب كتاب حفيدتي حور عبد الحميد الدمنهوري لابن عمها جاسر الدمنهوري
صمت رهيب عم على الجميع و كأن على رؤوسهم و الطير ولكن الصدمة الكبرى كانت من نصيبها هل قال ان جاسر سيصبح زوجها لا لا بتأكيد انها مزحة او حلم ستفيق منه منه عما قريب هيا افيقي بسرعة
كان يبتسم بخبث وهو يرى انصدامها و دهشتها من فكرة زواجهم فرجع بذاكرته الى الوراء عندما استدعاه جده في المكتب للاتفاق على تفاصيل حفلة عيد ميلادها
Flash back
جاسر باهتمام. ايه الموضوع يا جدي قلقتني
سليم . اسمعني كويس يا جاسر انت عارف اني انا مهما عشت مش هعيش لكم العمر كله
جاسر. بعد الشړ عنك يا جدي ما تقلش كده
سليم. المۏت علينا حق يا بني وعشان كده انا عايز اطلب منك طلب و ياريت تنفذه و دي هتكون وصيتي ليك
جاسر بحزن. ليه بتقول كده انا مقدرش اعيش من غيرك
سليم. بص يا جاسر انت راجل تقدر تحمي نفسك كويس من بعدي بس حور مفيش حد يحميها و يقف جنبها ف انا عايز اطمن عليها قبل ما اموت و لقيت انسب حل عشان ده انك تتجوزها
نظر له في صدمة هل ما يتمناه يحدث هل سوف يمتلكها و تكتب على اسمه اخير هل يسطيع اخذها باحضانه دون خوف ولكن سرعان ما اخمدت فرحته لعلمه بأنها تكرهه و لا تطيقه .
جاسر. انت بتقول انا وهي مش بنطيق بعد و هي اكيد مش هتوافق سليم. سيب موافقتها عليا انا دلوقتي عايز قرارك انت هتحمي بنت عمك من غدر الدنيا و تنفذ وصيته ولا لا
جاسر بعد ان حسم أمره. انا موافق
سليم. ده الي كنت متوقعه منك على العموم انا عايزك تقف جنبها لأنها اكيد مش هتقدر تتعامل مع ورثها على الاقل في الفترة دي و وقت ما تحس
انها بقت قوية تقدر تطلقها و تعيش حياتك و تسبها تعيش حياتها مع الانسان الي بتتمناه قال جملته الاخيرة بمكر شديد لانه يعلم تأثيرها عليه
اشتعلت عيناه ڠضبا و صعدت حرارة جسده من شدة الڠضب و نظر الى جده نظرة مرعبة
جاسر. لو اتكتبت على اسمي يبقى تنسى ان ليها راجل غيري لاخر عمرها
سليم بخبث. يبقى اتفقنا كتب كتابك عليها يوم عيد ميلادها
خرج من غرفة جده و قلبه بنبض پعنف رهيب ما كان يريده سوف يكون و حوريته ستكون ملكه قريبا......
End flach back
اتجه سليم الى حور الواقفة دون حراك كأنها شلت من شدة الصدمة فاخذها من يدها و دخل بها غرفه مكتبه ليترك الجميع فى حالة ذهول تام.
يتبع