رواية ضحېة جاسر الفصل السابع عشر بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وانا واثقة من انك تقدر تحميها يا بني ابعت هات المأذون
نغم بصړاخ . ايه الي بتقولي ده يا تيته انا مش مواقفة
خديجة بلهجة لا تقبل النقاش. انا الي اقوله يمشي وانا خلاص قررت انك تتجوزي حازم
نغم بدموع. بس يا تيته
خديجة. بحزم مفيش بس الي اقوله يتنفذ يلا يا حازم شوف مأذون عشان نتمم الموضوع
بعد قليل كان المأذون قد اتم إجراءات لتصبح بعدها نغم مدام حازم الشافعي .
جاسر. الف مبروك يا صاحبي
حازم بابتسامة. الله يبارك فيك
رعد . الف مبروك يا دنجوان اخيرا دخلت القفص
حازم. الله يبارك فيك عقبالك
حازم بغمزة. ايه شكل الصنارة غمزت
لكزه في كتفه بغيظ. ما تخليك في حالك
حازم بمرح. ماشي يا عم الله يسهله
استأذن الجميع للمغادرة ليطلب حازم من خديجة ضرورة المكوث عندهم الليلة حتى يضمن عدم عودة ذلك المدعو عامر ليبتسم يطالعها بنظرات ماكرة ثعلبية عند موافقة جدتها لتهب بعصبية مفرطة قائلة
حازم ببرود. انا بايت في بيت تيته خديجة وهي موافقة مش كدا يا تيته
خديجة بابتسامة. كده يا حبيبى البيت بيتك انت مبقتش غريب لتلتفت الى نغم قائلة. يلا يا نغم وضبي اوضة الضيوف عشان حازم
نغم وهي تتصنع الالم. ايدي واجعاني مش قادرة
حازم بابتسامة ماكرة. مفيش مشكلة يا تيته انا ممكن انام معاها في الاوضة اذا معندكيش مانع
نغم. ينام فين دا على چثتي
خديجة بهمس. لمي نفسك بدل ما ارزعك علقة زي زمان
نغم. افف بقى
حازم ممثلا النعاس. طب ممكن اعرف الاوضة فين عشان تعبان ھموت و انام
خديجة. اتفضل يا بني وريلو الاوضة يا نغم
في غرفة نغم وقف يتأمل تلك الحجرة الطفولية الى حد ما حيث يغلب عليها اللون الوردي بخزانة ملابس بيضاء كبيرة و طاولة للمذاكرة و فراش وثير باغطية وردية يعلو الحائط بجانبه صورة كبيرة لها تشع بالبراءة ليبتسم و قد ادرك انه تزوج طفلة بجسد انثى فاتنة ليقاطع شروده صوتها الحانق
حازم. بس يا بت و قفز على فراشها يمدد جسده بأريحية لتهتف غاضبة
نغم. انت مچنون انت هتنام على سريري كمان
رفع حاجبه باستنكار. اومال انام على الارض
ربعت يديها على صدرها لتقول. و ليه لا بس انا عشان كفاءة هخليك تنام على الكنبة
حازم بسخرية. لا والله فيكي الخير
نغم. والله هو دا الي عندي و اتفضل نام على الكنبة
بعد قليل اقتربت منه لتتأكد من نومه لتقول بهمس
نغم. حازم انت يا بني ادم ولكنها لن تجد ردا فتمدد بجانبه و ذهبت في نوم عميق
الټفت عندما احس بانتظام انفاسها ليأخذها لتتوسد صدره العريض ليضمها إليه مستلذا بقربها ليغمض جفونه مستسلما لسلطان النوم .
في اسفل بناية منزل نغم كان يقف كلا من جاسر و حور و رعد و منى ليطلب جاسر من رعد ايصال منى لبيته ليدق قلبه فرحا ليردف قائلا. اتفضلي يا انسه منى
ركبت بجانبه و نبضات قلبها تتعالى تقسم انها باتت مسموعة له لتقول بوجه محمر. شكرا
طوال الطريق ظلت صامتة لا تقوى على الحديث ليقطع صمتهم مردفا. انت بتدرسي ايه يا انسه منى
منى بخجل. هندسة معمارية
رعد بحماس . حلو جدا يبقى شغلك عندي في الشركة بعد ما تتخرجي
منى. متشكرة جدا انا كنت لسه بفكر في موضوع الشغل ده
رعد. انت بتفكري تشتغلي من دلوقتي
منى بتردد. اه يعني لو مفيش مانع
رعد بسرعة . لا عادي ايه رايك تشتغلي السكرتيرة بتاعتي
منى. بس انا مهندسة مش هفهم في شغل السكرتارية
رعد. لا متقلقيش ده حاجة سهلة جدا اديني انت بس رقمك وانا هتصل بيكي اقولك على معاد المقابلة
منى. ماشي
رعد. وصلنا
منى
و هي تنزل من السيارة. شكرا يا استاذ رعد
رعد. بلاش الالقاب انا مبحبهاش قولي رعد بس
منى بخجل. ماشي يا ليقاطعها قائلا. هاا
منى بابتسامة خجولة. رعد
لتدلف شقتها مسرعة تهدأ من ضربات قلبها النابض بينما وقف يطالع أثرها بابتسامة حالمة واعدة بأنها سوف تكون ملك الرعد قريبا...
يتبع