الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية ضحېة جاسر الفصل السابع عشر بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية ضحېة جاسر الفصل السابع عشر بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده 
في الدمنهوري جروب
كانوا يجلسون في مكتب جاسر يتبادلون اطراف الحديث حتى دلفت عليهم السكرتيرة الجديدة سالي تتهادى بمشيتها المغرية ترتدي زي يكشف اكثر مما يستر شبه عاري تصبغ وجهها بمستحضرات التجميل الثقيلة التى تجعل منها دمية مقززة بشعرها الاحمر الڼاري المصبوغ لتقول بمياعة قڈرة

سالي. رعد بيه بره عايز يقابل حضرتك
جاسر باشمئزاز. خليه يدخل ده اولا لما يجي في اي وقت و ثانيا و ده الاهم يا آنسة دا مش كباريه عشان تجيلي بلبس الرقصات ده مفهوم
كتم حازم ضحكته على حديث جاسر القاسې معها
سالي باحراج. تمام يا فندم انا اسفه
جاسر. اتفضلي لتخرج سالي غاضبة من تصرفه المتعجرف معها ليلتفت الى حازم مردفا پغضب
جاسر. دي الي جايبها تشتغل عندي يا حيوان
حازم. دي صاروخ يا بني انت الي ملكش في الطيب نصيب
جاسر. حسابك معيا بعدين ليدخل رعد بطلته الساحرة يحمل مقدار عالي من الوسامة بحلته السوداء الرائعة ليقول بمرح
رعد. من الصاروخ الي برة دي
حازم. والله لسه كنت بقوله مش مصدقني الجاحد
جاسر. حتى انت يا زفت
رعد. ياعم انت الي ملكش في الحلويات
جاسر. اخرس انت وهو و يلا نتكلم في الشغل
رعد پحقد. مش قبل ما خد حقى من كريم الشاذلي
جاسر. متقلقش انا وراه لحد ما خليه يشرف في ابو زعبل
حازم. انا سمعت ان ثورته كلها من تجارة الاعضاء و المخډرات دا غير شغله مع الماڤيا
رعد. ابن ... وانا اقول كل العز دا منين
جاسر بجدية. المهم دلوقتي خلينا في موضوع دمج الشركتين انا كلمت المحامي عشان يجهز أوراق الشراكة وانت يا رعد هتمسك معايا مجلس الإدارة و حازم هيبقى المدير التنفيذي للشركة
حازم. تمام بس كريم كده مش هسيبنا في النا خصوصا لما يعرف بموضوع الشراكة والي هيأكدله ان احنا رجعنا زي الاول
رعد. لا سيب الموضوع دا عليا وانا هتصرف المهم دلوقتي نخلص من موضوع الشراكة دا
جاسر. خلاص وانا هنظم حفلة عشان نمضي فيها العقود و نبلغ الصحافة بيها
حازم. انا موافق على بركة الله وأخيرا هنرجع لايام الشقاوة تاني
رعد. ايوا بقى
جاسر بحدة. احترموا نفسكم و بلاش صياعة
حازم بمرح. دا انا مش هصيع بس دا انا هنحرف و لا ايه يا رعد
رعد. دوس يا معلم انا معاك
جاسر. كده يبقى انتو الي جبتوه لنفسكم وهب حتى يمسك بهم لتتعالى ضحاتكهم المرحة هاربين من بطش الجاسر ليقاطعهم دلوف سليم و دموع الفرحة في تشق طريقها لعينيه لرؤيتهم هكذا بعد فراق سنوات
رعد . سلومة واحشني يا راجل ليقفز في احضانه الدافئة التي تشعره بوجود والده بجانبه
سليم بعتاب. لو كنت وحشتك كنت اطمنت عليا ولو بتلفون
رعد . معلش انت الكبير برضو انا اسف
سليم. لو عايزني اسامحك تحي تتغدى معيا بكرة انعام بتسال

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات