رواية ضحېة جاسر الفصل السابع عشر بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده
من انك تقدر تحميها يا بني ابعت هات المأذون
نغم بصړاخ . ايه الي بتقولي ده يا تيته انا مش مواقفة
خديجة بلهجة لا تقبل النقاش. انا الي اقوله يمشي وانا خلاص قررت انك تتجوزي حازم
نغم بدموع. بس يا تيته
خديجة. بحزم مفيش بس الي اقوله يتنفذ يلا يا حازم شوف مأذون عشان نتمم الموضوع
بعد قليل كان المأذون قد اتم إجراءات لتصبح بعدها نغم مدام حازم الشافعي .
جاسر. الف مبروك يا صاحبي
حازم بابتسامة. الله يبارك فيك
رعد . الف مبروك يا دنجوان اخيرا دخلت القفص
حازم. الله يبارك فيك عقبالك
حازم بغمزة. ايه شكل الصنارة غمزت
لكزه في كتفه بغيظ. ما تخليك في حالك
حازم بمرح. ماشي يا عم الله يسهله
استأذن الجميع للمغادرة ليطلب حازم من خديجة ضرورة المكوث عندهم الليلة حتى يضمن عدم عودة ذلك المدعو عامر ليبتسم يطالعها بنظرات ماكرة ثعلبية عند موافقة جدتها لتهب بعصبية مفرطة قائلة
حازم ببرود. انا بايت في بيت تيته خديجة وهي موافقة مش كدا يا تيته
خديجة بابتسامة. كده يا حبيبى البيت بيتك انت مبقتش غريب لتلتفت الى نغم قائلة. يلا يا نغم وضبي اوضة الضيوف عشان حازم
نغم وهي تتصنع الالم. ايدي واجعاني مش قادرة
حازم بابتسامة ماكرة. مفيش مشكلة يا تيته انا ممكن انام معاها في الاوضة اذا معندكيش مانع
نغم. ينام فين دا على چثتي
خديجة بهمس. لمي نفسك بدل ما ارزعك علقة زي زمان
نغم. افف بقى
حازم ممثلا النعاس. طب ممكن اعرف الاوضة فين عشان تعبان ھموت و انام
خديجة. اتفضل يا بني وريلو الاوضة يا نغم
في غرفة نغم وقف يتأمل تلك الحجرة الطفولية الى حد ما حيث يغلب عليها اللون الوردي بخزانة ملابس بيضاء كبيرة و طاولة للمذاكرة و فراش وثير باغطية وردية يعلو الحائط بجانبه صورة كبيرة لها تشع بالبراءة ليبتسم و قد ادرك انه تزوج طفلة بجسد انثى فاتنة ليقاطع شروده صوتها الحانق
حازم. بس يا بت و قفز على فراشها يمدد جسده بأريحية لتهتف غاضبة
نغم. انت مچنون انت هتنام على سريري كمان
رفع حاجبه باستنكار. اومال انام على الارض
ربعت يديها على صدرها لتقول. و ليه لا بس انا عشان كفاءة هخليك تنام على الكنبة
حازم بسخرية. لا والله فيكي الخير
نغم. والله هو دا الي عندي و اتفضل نام على الكنبة
حازم. بصي بقى انا