رواية ضحېة جاسر الفصل السابع عشر بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
هنام على السرير برضاكي او غصبن عنك و يلا اطفى النور عشان بحب انام في الضلمة ليوليها ظهره ويغمض عيناه مصطنعا النوم
بعد قليل اقتربت منه لتتأكد من نومه لتقول بهمس
نغم. حازم انت يا بني ادم ولكنها لن تجد ردا فتمدد بجانبه و ذهبت في نوم عميق
الټفت عندما احس بانتظام انفاسها ليأخذها لتتوسد صدره العريض ليضمها إليه مستلذا بقربها ليغمض جفونه مستسلما لسلطان النوم .
ركبت بجانبه و نبضات قلبها تتعالى تقسم انها باتت مسموعة له لتقول بوجه محمر. شكرا
طوال الطريق ظلت صامتة لا تقوى على الحديث ليقطع صمتهم مردفا. انت بتدرسي ايه يا انسه منى
رعد بحماس . حلو جدا يبقى شغلك عندي في الشركة بعد ما تتخرجي
منى. متشكرة جدا انا كنت لسه بفكر في موضوع الشغل ده
رعد. انت بتفكري تشتغلي من دلوقتي
منى بتردد. اه يعني لو مفيش مانع
رعد بسرعة . لا عادي ايه رايك تشتغلي السكرتيرة بتاعتي
منى. بس انا مهندسة مش هفهم في شغل السكرتارية
رعد. لا متقلقيش ده حاجة سهلة جدا اديني انت بس رقمك وانا هتصل بيكي اقولك على معاد المقابلة
رعد. وصلنا
منى
و هي تنزل من السيارة. شكرا يا استاذ رعد
رعد. بلاش الالقاب انا مبحبهاش قولي رعد بس
منى بخجل. ماشي يا ليقاطعها قائلا. هاا
منى بابتسامة خجولة. رعد
لتدلف شقتها مسرعة تهدأ من ضربات قلبها النابض بينما وقف يطالع أثرها بابتسامة حالمة واعدة بأنها سوف تكون ملك الرعد قريبا...
يتبع