الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية ضحېة جاسر الفصل العشرون بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية ضحېة جاسر الفصل العشرون بقلم الكاتبه نور حصريه وجديده 
في إحدى قاعات الأفراح المتميزة بالطابع العصري و المخصصة لحفلات الزفاف الاسطورية يقف بحلته السوداء الانيقة ينتظر عروسه و حورية قلبه التي سحرته بجمالها الخلاب فرحا و السعادة تسري في كل ذرة من جسده لنتخفض الأنوار و تسلط الاضواء على اعلى المنصة لتطل بثوبها الابيض اللامع المنقى من احد اكبر بيوت الازياء الفرنسية ليلائم جسدها بذلك الحجاب الذي يضيف سحرا رائع الجمال تتأبط ذراع جدها و البسمة تعلو ثغرها الوردي المزين باحمر شفاه رائع اللون حسنا سوف يعاقبها على هذا الجمال لاحقا ولكن الآن سوف يتمتع بلحظته الفريدة معها سلمها جده له مع توصيات عديدة يقابلها برحابة صدر و فرح شديد لانه قادر على حماية حوريته وزرع السعادة على اوتار قلبها .

ضمھا اليه بعشق و شوق اثناء الرقصة الخاصة بالعروسين حاضنا خصرها يهمس لها بكلمات تجعلها تذوب خجلا
جاسر. انا مش مصدق الي انا فيه انت اخيرا بقيتي ليا ومحدش هياخدك منى ابدا
حور. ان شاء الله هنفضل مع بعض على طول
احتضنها بقوة قائلا. ان شاء الله يا عشق جاسر
في ناحية أخرى تقف نغم بثوبها الازرق القاتم تتابع ما يحدث بأعين دامعة حزينة تتمنى ان تجد حبا مثل حب جاسر و حور كم تتمنى رجلا يحبها يعشقها مثلما تقرأ في الروايات والقصص الرومنسية لتفيق على يد تحاوط خصرها لتشهق بقوة ليقول . هشش دا انا تعالي نرقص
نغم پاختناق . مش عايزة ارقص
حازم . انا قولت ايه لتتذكر ما حدث منذ اخر لقاء بينهم لتسير معه الى منصة الرقص ليبدأ بالرقص معها ببطء سارحا في عينيها الحزينة كم احس بالشفقة عليها و ايضا بالندم الشديد فهو السبب بتلك الدموع العالقة ببندقيتيها الساحرتين ليهمس بجانب أذنها قائلا. انا اسف يا نغمي والله ما كنت اقصد بس انت الى استفزتيني انا اسف بجد
طالعته بدموع متحجرة لتقول بهمس مخټنق. بس انت چرحتني اوي يا حازم
يا الله هل اسمه بتلك الحلاوة ام انه اصبح كذلك بعد ما نطقته بصوتها الناعم ليسحب شهيقا عميق مردفا بحنان. معلش اوعدك مش هتعصب عليكي تاني سامحيني
نغم بعناد . لاحازم بمرح. طب عشان خاطر تيتة
نغم . برضو لا
حازم . طب ايه رايك اعزمك على الغدا بكرة و افسحك و نروح الملاهي
لمعت عينيها بفرحة قائلة بحماس طفولي. وتجبلي غزل البنات
حازم. طبعا يا نغمي
نغم بحماس اكبر. وشبسي برضو
حازم. و شيبسى يا ستي بس المهم ما متزعليش
نغم بفرحة طفلة. خلاص مش زعلانه
حازم. ايه ده بجد
نغم. ايوا يلا بقى عسان نبارك لحور و تعلقت بذراعه بسعادة ليردف بهمس. متجوز طفلة
تستمر القصة أدناه
على الجانب الاخر على احد الطاولات يجلس ثنائي العشق الثالث يهمس لها بكلمات الغزل الهائمة بجمالها

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات