رواية دواء الروح البارت الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده
معنى أنى قبلت اتجوز يبقى هرمى ابنى انا بتجوز عشان كلام الناس انا لسه معشرتكش
امى وقت ماتيجى ترحب بيها وتشلها على راسك وامك لو جت زياره برضو هرحب بيهت
ثالثا مراتك انا ماليش دعوه بيها وهى كمان مايبقاش ليها دعوه بيا وانت ماتجيش فى يوم من الايام عليا عشانها ومش هقولك تعالى عليها عشانى
واخر حاجه تدينى مصروف بيت وانا عليا همشى على اللى هتدهونى هتدينى ميه همشى البيت بميه هتدينى ١ ٠ همشى البيت بيهم برضو وابنى انت مش ملزم بيه انا ملزمه بيه
قام طه وقعد جمبها وهى بعدت عنه
أولا إبنك يبقى أبنى وعمرى ماهقولك يا انا يا هو انا ابنى ماټ فى بطن أمه بعد ماكنت كل يوم بحلم بيه وانا ماسكه وبلاعبه بإيدى ومش بس كده مابقاش فى أمل أنها تخلف أصلا
واخر حاجه ماتقلقيش انا مش هاجى عليكى فى يوم من الايام أبدا
انت عندك طلبات
لا انا مش عايز غير أنى استقر مع زوجه وعيله
خلاص هفكر وهبعتلك ردى مع امى
وانا مستنى الرد
خرج من عندها وهو باله بقى مشغول بيها مبقاش شايف غيرها عابيتها ولفه طرحتها وجسمها كل حاجه فيها عجبته
ها يابنت بطنى اقول للناس ايه
لا ارفضى
يابت الواد شكله حلو وهيدلعك كدا
يا اما الواد شكله مخوخ كده ده كان جاى متذوق كأنه هو العروسه دانا كنت حاسه اني انا اللى راحل جمبه
تصدقى بقى ده اللى عاجبنى فيه هتعرفى تمشيه على كيفك
ياترا بقى مراته شكلها ايه حلوه ولا وحشه
مجرد سؤال افرضى واخدنى عشان الخلفه وبعد ما اخلفله عيل ياخده ويطلقنى ويديها ابنى
اجلى موضوع الخلفه وبعدين يا راضيه انتى حلوه وجميله عشان كده محدش بيسيبك فى حالك
يعنى إنتى رايك ايه
وافقى يا بت ولو حد منهم زعلك شوفى وقتها هعمل فيهم ايه اول حاجه هطردهم من البيت واقعدهم فى الشارع
وافقت راضيه وبلغت زينب وزينب بلغت ابنها اللى فرح أوى من موافقه راضيه
تانى يوم راح طه لراضيه وقروا الفاتحه وحددوا انهم تانى يوم هينزلوا يشتروا الدهب وبالفعل نزلوا مع بعض طه وراضيه وزينب ونعمه وصلوا لمحل مجوهرات وقدر طه إنه يكمل خمس الاف جنيه فوق العشره اللى كان شايلهم وصلوا محل المجوهرات وابتدت زينب تدخل زى ما عملت مع نداء ورنا وبدأت تنقى الحاجه الخفيفة لكن راضيه رجعت وقعدت على كرسى بعيد وقررت انها ماتشتريش حاجه عشان تشوف تصرف طه وراحت نعمه جمب بنتها تشوف فيه ايه
انتى مش شايفه أمه عامله إزاى حاشره نفسها وعماله تنقى سبيها بقى تختار اللى عاجبها وفى الاخر انا هجيب اللى يعجبنى قعدت امها جمبها وابنها كان قاعد فى حضڼ سته
اخد باله طه من راضيه وانها بعدت عنه راح قعد قدامها
مالك يا راضيه مش بتنقى حاجتك ليه
أنت متأكد أنها حاجتى
اكيد
اصل بصراحه كده امك مش مديالى فرصه اتكلم ولا انقى حاجه وانا مش بحب كده فسبتها بقى تختار هى يمكن تعجبها حاجه وتشتريها لنفسها إنما أنا هختار براحتى فى الاخر ومش بحب حد يدخل فى اللى