رواية رجوع الى الهويه الحلقه الاولي بقلم الكاتبه شيراز القاضي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية رجوع الى الهويه الحلقه الاولي بقلم الكاتبه شيراز القاضي حصريه وجديده
في القاهرة قبل ساعات طويله..كانت تقف في شقتها الحبيبه وهي تنظر لكل ركن بها قبل ان تدخل غرفته! التي كانت دائما ملاذها لتفتح دولابه وهي تتحسس الثياب بحسره قبل ان تأخذ بدلة منهم لازالت رائحة عطره عالقة بها بعد كل تلك السنوات بسبب حفظها داخل غلاف بلاستيكي! ووضعتها داخل الحقيبه مع زجاجة عطره وسبحتة وسجادته وحملت مصحفه في يدها وخرجت من الشقه بعد ان اتمت غلق كل الاقفال!
في اسبانيا..جلس خافيير علي الكرسي بتوتر وهو يتأمل الساعه مخاطبا للرجل الذي يجلس بهدوء يتصفح اوراق صفقه جديده
سام..الا تعتقد انها تأخرت قليلا كان ميعاد وصولها منذ ساعة مضت..
رفع سام نظره لذاك العجوز امامه قائلالا تقلق لابد وانها عالقه في زحام ما..كمان انني ارسلت السائق لها..وارجوك اهدأ..
تنهد خافير بعجز قبل ان يقول مجددا برأيك هل ستسامحني وكيف سأقابلها وماذا اقول لها!..
..اجل هذا هو تفكير سام عن الفتاة المجهوله ابنة خالته صوفيا ذات الاسم الغريب القادمه بعد كل تلك السنوات من بلد عربي لتري جدها!..رفع خافيير نظره لسام وكاد ان يتكلم حتي سمع صوت دخول السياره من البوابة الخارجيه..اتسعت عيناه بحماسة مع بعض التردد ليقف بسرعه ويذهب الي خارج مكتبه ليكون في استقبال حفيدته وقد خرج معه سام كذلك وقد تجمع باقي افراد العائله ايضا لإستقبال تلك المجهوله يملأ قلبهم الفضول حولها..
..رمش خافيير پصدمه قبل ان يستوعب الامر ليتقدم نحوها بسرعه محتضنا اياها وهو يمطرها بكلمات الترحيب ثم ابتعد عنها ليحيط كتفها الهش بيده ليعرفها علي العائله قائلا
والان لأعرفك علي عائلتك..نظرت هي الي حيث يشير فوجدته رجلا بدا علي وجهه عدم الترحيب بها ذا شعر اسود لامع طويل بعض الشيء ذا اعين فضيه بارده قائلا
قالها مشيرا نحو امرأه في منتصف العمر بها شبه كبير من امها بدت خائفه ومتوجسه من مليكه! ليكمل الجد و هؤلاء ابنائها رافل و ليرا..كانا شابا وفتاة في عمر مليكه او اصغر ذا ملامح محببه لطيفه..قاما بتحيتها بابتسامة متوتره ليكمل الجد مجددا
انتظرت ان يكمل لها الجد تعرفه عن اسرة المدعو سام لكنه لم يكمل ليبقي هذا السام لغز محير لها ولتبقي هي وملابسها الغريبه لغز له بعدما اكمل الجد تعريفه امر