الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية رجوع الى الهويه الحلقه الاولي بقلم الكاتبه شيراز القاضي حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مره وكلما اقترب استمع الي صوتها وهي تقرأ بصوت عال وبطريقة بدت مميزه في القراءه! اقترب اكثر حتي اصبح خلفها مباشرة واستند علي ظهر الكرسي وهو يسترق النظر لما في يديها وما ان عادت مليكه بظهرها الي الوراء حتي شعرت بيده لتنتفض واقفة فجأه بفزع مما اجفله هو الاخر ..نظرت له پصدمة قبل ان تقول پحده
لما لم تتحدث بما انك تقف خلفي!افزعتني.
.رمش بعينيه قبل ان يتجاهل كلماتها ويسألها موجهها نظره للكتاب في يدهاما نوع هذا الكتاب بالضبط قرائتك له كانت غريبة بعض الشيء لذا اقتربت لأراه!..
نظرت هي للكتاب الذي يقبع بين ذراعيها قائلا هذا مصحف وهو ما يحتوي علي القرآن وليس اي كتاب.
.ضيق عينيه بعدم فهم لتوضح يخص الدين الاسلامي.
.اومأ لها وهو ما يزال ينظر للمصحف بين يديها ليلمح ذاك الخاتم الرفيع الذي ترتديه منذ ان اتت لكنه تجاهل الامر ليقول
لقد احرجتي سامويل بتصرفك اللئيم معه صباحا..
.ادارت عيناها بملل لتقول
هو من احرج نفسه فلقد كان شاهدا علي كلماتي مسبقا حين قلت اني لا اجلس بجانب الرجال ووضحت الاسباب لذا كان حري به ان يستنتج اني لا اصافح الرجال للسبب ذاته هذا اولا وثانيا هو كان يدعي اللطف هو غير مرحب بي ..كما هو الحال معك تماما ولنتكلم بصراحه..انا ايضا لست مرحبة بكم عمت مساء .
..وتركته واقفا ومرت كالضاروخ من جانبه ليتنهد پغضب وهو يفكر بطريقة لجعلها اكثر مرونة في التعامل ..حسنا هو غير مرحب بها كما قالت لكن جده لا يريد لها الرحيل لذا سيبذل جهده ليغيرها ويعلمها ان حياتها تلك ليست حياه!.
ذهب كل منهم الي النوم عدي سام الذي وقف مجددا امام باب مليكه ليستمع ذات الصوت الذي سمعه من قبل وايضا لم يعرف ما هيته ليذهب للنوم ورأسه مليء بالاسئلة حولها! في الصباح كان هناك هدوووء عجييب بسبب غياب الجد عن المنزل لتنزل مليكه الي الطابق الارضي واتجهت نحو المطبخ لتخبر حدهم بصنع بعض القهوة لها ..وما ان اخذت كوب قهوتها حتي خرجت الي الشرفه لتري سام واقفا هناك وما ان رآها حتي ادار وجهه پغضب لتضيق عينيها من تصرفه هذا لكنها تجاهلته لتسمع صوت اقدام قادمه من خلفها وكانت ريزا ابنة خالها ليو التي اتت بإبتسامة مشرقه خصت سام وحده بها لترفع مليكه حاجبها بتعجب لتصرفاتهم! اليس من المفترض بهم تملقها! ام ان غياب الجد ترك لهم حربة التصرف..كادت ان تنصرف لتجد سام علي غير عادتة الهادئه الرزينه يرحب بريزا ترحيبا حارا كأنها كانت غائله منذ اعوام! واخذ يقترب منها وما ان مر بجانب مليكه حتي صدم كتفها عامدا لتسقط القهوه علي ثيابها ليكمل هو طريقه الي ابنة خاله محتضنا اياها بأخويه غير ابه بتلك التي نظرت بهدوء تاام الي القهوه التي سكبت عليها وحمدا لله ان ثيابها لم تمتص معظم القهوه فلم تشعر بالالم! ليتكلم سام موجها كلامه لمليكه وهو ممسك يد ريزا التي تعحبت من تصرفاته!
ما رأيته الان يسمي سلاما بين الناس! وليكن بين الاقارب علي الاقل ..لن نأكل يدك ان صافحتنا ياعزيزتي ..
قالها ضاغطا علي احرف كلمة عزيزتي لتبتسم له مليكه ببرود قبل ام توميء برأسها له ليستدير وهو يتكلم مع ريزا وهما بالجلوس علي الكراسي الموجوده بالشرفه..نظرت مليكه لكوب قعوتها المنسكبه والذي اضحي فارغا لتنظر علي الطاوله وتجد كوبا اخر ويبدو انه لسام فتوجهت اليهم بإصرار في الوقت ذاته
الذي اخذ سام الكوب في يده ليرتشف منه ليفاجأ بيد مليكه التي انتشلت الكوب من بين انامله دون لمس يده لتضع الفارغ علي الطاوله وتأخذه كوبه وتسير مبتعده وهي ترتشف منه بغل وكأنها ټنتقم !
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات