رواية رجوع_الي_الهويه الحلقه الثانيه والثالثه بقلم شيراز القاضي حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
..واسع من الاسف وهناك شق بطول الساق الي الفخذ بأكمام طويله ولكن الظهر مكشوف حتي الخصر وهناك سلسال فضي تم وضعه كشبكة علي الظهر. وهناك بعض النقوش الفضيه الرقيقه للغايه علي حافة زيل الفستان حسنا كان جميلا لكن ليس لها!..القت الفستان پحده وهي تتذكر ابتسامة الوغد حين اعطاها الفستان تعقد عزما..اجل سترتدي احد فساتينها السوداء! ذهبت الي الدولاب وما ان فتحته حتي شهقت پصدمه! كل فساتينها غير موجوده! لم تتعدي صډمتها حتي نبض قلبها بالخۏف الممېت وهي تتذكر الزي الرسمي الرجالي الذي احضرته معها! بحثت عنه كالمجنونه لكن حمدا لله لم تصل ايد العابثين اليه!
اقتربت من السرير فوجدت زيه الرسمي الانيق والمميز الذي سيرتديه الليله لتفتح زجاجة وتسكبها فوقها بغل ثم خرجت مسرعه لتحضر نفسها..
خرج سام من الحمام وهو يجفف شعره ليتجه نحو الزي ليرتديه وما ان لامسه حتي عرف ما حدث! امسكه بسرعه ليجده قد تشبع امتعض وجهه قليلا لكنه توقع انتقامها علي اي حال..وجد ورقه بجانب السرير مكتوب بها بالخط العريض ..
الناس بدأت بالحضور وشيئا فشيئا اكتمل العدد..لكن سام كان مشغول بشيء اخر اذ ان مليكه لم تظهر بعد! كل دقيقة بنظر الي السلم علها تنزل من عليه لكن لا! بدأ قلبة يؤلمه قلييلا فقد كان وضحا علي وجهها دون كلام انها تحمست لتلك الحفله! ثم عاد ليقول لنفسه ما فعلته لم يكن قسيا انت فعلتها لتخرجها من ما هي به لتتمتع بالحياه ثم ان فستانها كان الاجمل بين كل التصميمات لذا لابأس.
.ليس من السهل ان تكون في حضرة اشخاص لا يرحبون بك! حسم امره انه سيصعد الان لها ويحاول حل مشكلة الفستان لتحضر الحفل وما كاد يصعد السلم حتي رفع بصره للاعلي بسبب الهمسات التي كان مفادها انظر للاعلي!.
اتسعت حدقتيه وفغر فاه وهو يراها ترتدي الفستان! لكن علي طريقتها هي!..لقد حلت المشكله..كانت ترتدي حجابا رمادي لم يره من قبل انار وجهها بطريقة جميله ووضعت مكياجا خفيفا ..كانت تبدو كملكة متوجه رغم ثيابها وشكلها المختلف جدا! وجد نفسه ينظر لها بإبتسامه حقيقيه وما ان نظرت له حتي رفع يده بإشارة مفادها
اعزائي احب ان اقدم لكم حفيدتي الجميله
ابنة ابنتي صوفيا ...مليكه
..رحب بها المدعوين وقد اصابهم التعجب من هيئتها! بعدها كانت تقف قرب الشرفه وهي تحمل بيدها كوب عصير لتجد احدهم وقف الي جانبها يحدق بالخارج..نظرت له فكان سام لتنظر الي زيه بتركيز لتقول بسخريه
ضحك بخفوت وهو يرتشف من كأس النبيذ قائلا
هذا زي اخر ..توقعت اڼتقامك لذا امرت بتفصيل قطعتين..صمت قليلا ليقول..
الفستان يبدو رائعا عليك..خاصة بعد التعديلات التي لم اتوقعها!..
قالت له ببروداشكرا..وبعدها ظلا واقفين بلا كلام..فقط ينظرون الي الخارج..
انتهت الحفله وعاد كل منهم الي غرفته للنوم فلقد كان اليوم مرهقا.
صعدت مليكه علي السلم وهي تتبادل الكلمات مع جدها الذي امتدح موهبتها في اصلاح الثوب فقد علم ان هذا التصميم الغريب ليس لحفيده بالتأكيد!..وصلت غرفتها وما ان دخلت حتي لمحت شيئا ما علي السرير لتذهب له ووجدته فستان اخر! لكن هذا كان معه حجاب مطرز بطريقة رقيقه وكان مناسبا لها جددا كما ان زوقه كان عليا! لترفعه بين يديها لتري ورقة كتب بها
اسف..هذا فستانك الحقيقي ..ارجو ان ينال اعجابك
Sheraz elqady