رواية صغيرة الادهم الفصل الاول بقلمي نوران احمد مليجي حصريه وجديده
عايز اسمعلك صوت
حاولت كتم شهقاتها پخوف منه علي الرغم من أنها لديها فوبيا من الظلام إلا أنها تخافه أكثر للتتذكر ما حدث فلاش باك
بقلمي نوران احمد مليجي
صحيت ميرا وهي بتتمطع علي السرير وهي بتفتح عيونها الخضرا علي ضوء الشمس اللي باين من شباك اوضه نومها وهي بتمد ايديها وهي بتحسس تشوف الموبايل فين عشان تشوف الساعه كام واكتشفت أن الساعه 9 وأنه يوم الجمعه اجازه اليوم اللي هتقضيه مع اخواتها كله دخلت الحمام غسلت وشها وطلعت أدت فريضتها وهي متحمسه لليوم ودخلت أوضه فارس وهي بتغني صباح الخير يا شموستنا بنبدا يوم جديد وهي بتتنطط علي السرير وبالنشاط وبالتفائل هنخليه سعيد لو مهما يجري في الحياه وفي الدنيا دي اي بضحك وغني وده اللي قلبي متعود عليه صحي فارس پغضب شديد وقال ده انتي يومك اسود طلعت ميرا تجري بره الأوضه بسرعه واستخبت وري مازن
بقلمي نوران احمد
ميرا واهون عليك يا سونا يا قاسې
فارس اي ده انتي اتعلمتي الكلام ده منين يا بت
اسر ايوه كدا يا اخوتشي تربيتي
خلع فارس حذائه قائلا ده انتم الاتنين هتتربو النهار ده
دخل ادهم پحده اي الصوت ده في اي
جريت ميرا وأسر علي سفره الطعام بأدب
فارس لا والله هتعملو محترمين دلوقتي
ادهم في اي يا فارس صوتك عالي ليه
قبل أن يتكلم فارس ذهبت ميرا ليه قائلا خد بس استر نفسك هتاخد برد
ابتسم أسر وقال يا بنت الجنيه قلبت الطربيزه في ثانيه
فقد كان فارس عاري الصدر
نظر فارس پغضب لميرا التي نظرت له مصطنعه البراءه
ادهم پحده اخر مره اشوفك بالشكل ده
بعد تناول الطعام دخل مازن المكتب علي ادهم وقال
مازن قدمت علي كليه تربيه لميرا
ادهم ليه هي مش في فنون جميله
مازن هي مش حابه الكليه وخصوصا انها مبترحش
ادهم ما هي في الحالتين مش هتروح
مازن لا هتروح الكليه الجديده بتاعتها من بدايه السنه
مازن محدش يعرفها علشان يأذيها ادهم ميرا مطلعتش خالص ولا حتي ليها صحاب اي دراسه كانت دائما في البيت
ادهم خلاص يا مازن اللي انت شايفه صح اعمله وخرج
عند ميرا في الاوضه بتاعتها
بقا كدا يا فارس يعني اليوم الوحيد اللي بستناه علشان أخرج فيه تضيعه عليا كدا رن هاتف ميرا ردت بابتسامه ايوه يا حبيبي
ميرا انت بتتكلم بجد يعني هروح
مازن ايوه يا حبيبتي وانا بجيب لك كل الحاجات اللازمه علشان بكرا هتنزلي الكليه
ميرا وهي بتتنطط علي الارض من الفرحه ربنا يخليك ليا يا احلي اخ في الدنيا
بقلمي نوران