رواية عشقتك يا صغيرتي الحلقه 2 بقلم هبه طه حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لكنها جميله ولن انتظر حتى تكبر وتجعله يحبها
قالت الى اى شئ تلمحين لاتجعلى من غضبك ان يعميك وتفسدى الامر وتخسرى يمان
قالت لاتقلقى امى لن اندفع خلف غضبى يمان ملكى وسيظل ملكى انا فقط
يعود يمان من الخارج بسيارته من الخارج ليجد نزلى تنتظره امام الباب ..
ترجلا من سيارته ينظر اليها
قالت وهى تعانقع بلهفه مصتنعه يمان حبى
كانت مابين نظراته اليه ومابين نظراتها الي الصغيره
لتقول بهمس اعتذر كثيرا حبى لقد اعتدت ان اعانقك وقتما شئت ...
تشعر بغيرة ممزوجه بالڠضب وهى تشهد تلك الصغيرة وهى تسير خلفه بعد ان قبض على يدها بين خاصته ...
هل محقتا بمشاعرى ام انها اوهام.. اوهام خلقتها
الغيره داخلى ...
تخطو الى الداخل تترقب سعادتهم فى صمت
لتقول من بين اسنانها لااشعر بخير وانتى هنا
By Heba Taha
بدئت سحر مع مرور الايام تشعر بالاعتياد والاطمئنان على حياتها الجديده لقد عوضها وجود يمان على حرمانها من والدها . اخترق حياتها بسلاسة حتى اصبح وجوده مهم فى حياتها ...
فى كل لحظه حتى انه اصبح مدمنا عليها ...
نزلى كانت تشعر بذلك الاهتمام وتاكدت انها يبتعد عنها تدريجيا ... اصبح مايشغله هو ان يلبى مطالب صغيرته لشعوره بالمسؤاليه تجاهها وبعد ان اوصا مراد بهذا الشئ فكيف له ان يترك وصيته وصغيرته التى ائتمنا عليها!!!!!!!!!
بعد مرور أسبوعين تبداء الدراسه بعد انتهاء عطله منتصف العام تستيقظ مبكرا على رنين هاتفها تشعر بالنشاط تترك فراشها تذهب الى الحمام وتبدل ثيابها ترتدى الينوفرم
تستقر خطواتها خارج القصر لتجده امامها لقد فاجئها وجوده فى هذا الوقت
قالت صباح الخير ابيه
قال صباح الخير
قالت استيقظت من اجلى ام ان لديك عمل..
قال لقد استيقظت من اجلك هيا صغيرتى انه يومك الاول اصعدى الى السيارة
تشاهد نزلى من النافذه لحظه مغادرته القصى
قالت لااصدق اهتمامه المبالغ لهذه الفتاه
اللعنه لقد افسدت مافعلته منذ سنوات
ترجلت من جانبه بعد ان قبلت وجنته تقول اشكرك
جدا ابيه
قال سوف انتظرك فى العودة
قالت وهى تنظر اليه لاداعى لهذا ابيه يمكننى ان اعود بنفسئ لاتشغل نفسك ...
قالت وهى تبتسم حسنا ابيه تلوح بيدها اليه
لتخطو باتجاه الداخل ... لم تشعر بمافعلته به
لقد فعلت وبعثرت سكونه لتخطو بثقه تسكن بين اضلعه ...
ماذالت نظراته تلاحق صغيرته الى ان اختفت من امامه ... يقود
سيارته مغادرا المكان ومشاعر مختلطة تخترق كيانه وتدغدغ فؤاده شعور لذيذ لم يشعر به من قبل ...
By Heba Taha
تتجول نزلى فى الاسفل تكاد ان تفقد عقلها
تركض عندما سمعت صوت سيارة يمان فى الخارج ابتسمت تاركا النافذه لتركض الى الباب حتى تكون فى انتظاره تفتح الباب مزامنتا باستقامته امام الباب تفاجأ قائلا نزلى
لماذا استيقظت مبكرا
قالت يمان اين ذهبت شعرت بالقلق حيالك
قال بصوت رجوالى ذهبت اوصل سحر تعلمين انه اول يوم دراسۍ لها ...
قالت وهى تحاول اخماد ڠضبها وباابتسامه مزيفه تعتلى شفافها حقا يمان سعدت بااهتمامك بها انها بحاجه اليك تعلم لقد اصبحت كل عاىلتها ...
قال اننى احاول الحفاظ عليها.
تشعر نزلى بالغيظ وتحاول اخفاؤه وهى تعتصر قبضتها تحاول ان تشتت ڠضبها وهى تدنو منه لتعانقه من خلف اشتقت لك كثيرا يمان
الټفت ينظر اليها فاهو لم يشعر بشئ تجاهها
قالت اننى احبك يجب ان نخطط لمستقبلنا معا
قال اى مستقبل لم افهم
قالت تناسيت ارتباطنا الم نفكر اننا سنعلن خطوبتنا لولا ماحدث الى صديقك
قال ماذالت لم اتخذ قرار باامر الارتباط حتى الان
اتركينى لبعض الوقت ..
قالت منذ ان حضرت صغيرتك وانت تغيرت يمان
لااصدق انك انت صديق طفولتى وحب حياتي
قال نزلى من فضلك..
قالت لاتفكر ولاتهتم بشئ سوا متطلباتها متناسيا اننى بشړ اننى امراه احب واشعر بالغيرة عليك
قال پحده نزلى اخبرتك من قبل الفتاة امانتى ولن اتراجع فى الحفاظ عليها.. ستكون اولى اهتماماتى
تشعر انها اخطات لتقول قبل ان تفسد الاموار اعلم هذا ولكننى احبك وارغب ببعض الاهتمام الا يحق لى ذلك ..
قال حسنا ولكن اريد الوقت لفعل ماتريدين
قالت تمام حبى انتظرك طوال العمر وتدنو منه لتقبله ليتلاشا غضبه
فجاة يسمع صوت خطوات تاتى من خلفه
الټفت اليها ليجدها صغيرته تستقر خلفه وهى تحتضن حقيبتها متسعه العينان تشعر بخجل مما يحدث... تبتلع لعابها وهى تركض من امامهم تذهب الى غرفتها وتغلق خلفها ...
قال يمان ماالذى جعلها تعود هكذا هل بها شئ
قالت نزلى بصوت غير مسموع لقد عادت حتى تضيع مااحاول فعله اللعنه عليها.
صعد يمان الدرج تاركا نزلى خلفه تتخبط داخل مشاعر الڠضب
قالت يجب ان انهى امرها والا لن يظلا شيئا اسمه نزلى فى هذا البيت تنظر الى الفراغ بڠصب
تبتسم بعد ان خطرت على عقلها فكره شريرة
يتبع
لنشاهد ماالذى تسعى اليه نزلى
وهل تستطيع تحقيق هدفها
Written by Heba Taha
عشاق عشقتك صغيرتى اين انتم