رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 5 بقلم هبه طه حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اليها وهو يقول هل ترغبين بتناول الطعام
اومات اليه براسها ..
قال سوف اذهب احضر الطعام ولكنك ستظلى هادئة كما انتى حتى اعود اتفقنا ..
لاتملك الا ان تطيع الامر .. ليغادر البيت
تحاول نزلى التواصل معه لكنه مغلق مما جعله تشتاظ ڠضبا خشيتا ان يكون علما بامر المليون دولار ..
كان داخل احدئ المطاعم يحضر الطعام وانتبهاء وهو يدفع فاتورة الطعام اعلان على شاشه التلفاز
نزلى تكاد ان تفقد عقلها بسبب اغلاقه الى هاتفه عيناها على الاعلان الذى انتشر فى كل مكان
قالت اللعنه اين انت جاسر كيف تقلق هاتفك ربما علم بامر المليون دولار
كيف لك يمان ان تعلن عن مكافأة بهذا القدر
الى هذا الحد هى مهمه لديك
محاولتها للتواصل مع رجلها لايتوقف انه امر ضروري يجب ان تتواصل معه قبل ان ينكشف امرها وتصبح فى مواجهة مع يمان لاتعلم نتيجتها
يعود الرجل الى البيت يضع الطعام امامها ليقول تناولى طعامك بشكل جيد ..
اومات اليه براسها ليغادر جانبها شاردا
قال داخل صمته اللعنه تلك الحقېرة اردت ان تقحمنى فى مشكله نتيجتها السچن فى مقابل مبلغ ضئيل...
وماعلاقه الفتاة بشخص مثله بكل قوته ونفوذه
يعود اليها يجلس امامها يتامل ملامحها البريئة
يقطع صمته ليقول ايمكننى ان اسئلك شيئا
تنظر اليه وهى تبتلع لعابها
قال اخبرينى ما هي علاقتك بالسيد يمان
كيف تعرفت عليه اجيبيني لن اؤذيكى ابدا
قال لاتخافى لقد اخبرتك اننى لن اؤذيكى
هيا اخبرينى
قالت هو صديق والدى انا امانه لديه لااعرف شئ اخر من فضلك اريد ان اغادر من هنا ..
قال لاتقلقى تناولى طعامك وغدا نقرر مانفعله
تنفى قائله لااريد تناول شئ اريد ان اغادر من هنا ماذا تريد منى هل ترغب بالمال يمكنني ان اعطيك
تنفى براسها بهدوء لا لست انا ولكن السيد يمان هو من يدفع لك هو وصئ على اموالى ..
اوما براسه بداء ان يفهم
قال اذا تعرفين نزلى من تكون
قالت نعم فاهى ابنة عم السيد يمان تعيش معنا و مع والديها ..لكن من اين تعرفها
قال تناولى طعامك هيا انا اغادر الان ان ظليتى هادئه كما انتى اعدك ان اعيدك الى بيتك
By Heba Taha
كانت تتجول نزلى داخل غرفتها حينما تواصل معها جاسر لتقطب مابين حاجبيه وهى تقول اللعنه اين انت جاسر لماذا هاتفك مغلق
قال و ها انا هنا اتواصل معك ماذا تريدي
قالت ما هذه اللهجه سيد جاسر
لماذا تتحدث معى هكذا
قال لماذا لم تخبريني ان الفتاه هى ابنه شريك السيد يمان وانك تنظرين اليها ك غريمه لك لذا تريدين
التخلص منها عن طريقى ..
قالت ماذا تقول انت ... يقاطع كلماتها وهو يقول تقومين باللعب وانتى لاتدركين خطورته ..
قالت ماذا تعنى انت
قال ارسلى بقيه المال ..
قالت نعم ساضعه في حسابك ولكن يجب ان تخفى الفتاه بعيدا حتى لايصل اليها احد والا سيكون الوضع سئ ...
قال مما تخشين انتى ما سبب كراهيتك لهذه الفتاه. قالت هذا ليس من شانك جاسر لقد عقدنا صفقه بيننا تحصل على المال مقابل اختطاف الفتاة ...
قال اذا كان الامر هكذا اعطنى مليون دولار
قالت هل علمت بامر المليون دولار
قال نعم علمت به انا انتظر مليون دولار منك والا اخبر السيد يمان بكل شئ
قالت ماذا تقول انت لاتنسى انك معى فى هذا
قال امامك الى الغد وان لم تعطينى المال ساخبر السيد يمان بكل شئ وانهاء المكالمه معها ...
تنظر الى الهاتف وهى تكتم صرخاتها الوضع تخطى تخيلاتها تقول ماذا افعل الان
من اين احضر اليه مليون دولار اللعنه
By Heba Taha
داخل مكان اخر
يجلس على مقعده داخل المكتب ينظر الى هاتفه
قال ماذا ينتظر ليتواصل معى الايطيب اليه مليون دولار كم يريد ليحضر الفتاة
وماان انتهت كلماته حتى وجده يتواصل برقم مجهول ...اجاب نعم
قال لدى معلومات عن الفتاة التى تبحث عنها...
قال ان كنت محق اريد ان اسمع صوتها لااتاكد .. تردد جاسر قليلا يفكر فى الامر
قال يمان ماذا يحدث اليست معك
قال معى وايضا بجانبى ولكن لن ندخل الشرطه فى الامر ..
قال اعدك اننى لن ادخل الشرطه فى الامر ولكن اريد اسمع صوتها كى اطمئن ..
قال حسنا انتظر لحظه يذهب جاسر الى جانب سحر يخبرها انه يمان على الهاتف يريد ان يتحدث معها ابتسمت اليه قائله هل حقا ...
قال نعم ولكن لن تخبريه بشئ عنى او عن المكان
هل اتفقنا
قالت حسنا ..
قال سيد يمان انها معك الان اعطاها الهاتف لتتناوله بين يدها وهى تشعر بسعادة لانها تشتاق اليه
الوووو Merhaba
قال بلهفه مرحبا صغيرتى اخبريني هل انتى بخير
قالت اننى بخير فقط اشتقت اليك ..
يبتلع لعابه ليقول وانا ايضا اشتقت اليكى كثيرا
بدونك اشعر بان حياتى توقفت بدونك انا مستاء ..
لم تفهم مايعنيه بكلماته لانها لا تدرك ما يوجد بين السطور لزمت الصمت لاتعرف ماذا تقول له شعر بتسرعه فقال هل ازعجك احد
تنفى براسها قائلا لم يحدث شئ لاتقلق ..
قال تمام سافعل كل مايرغبون به لكى اعيدك الى
لاتقلقى أبدا..
لاتملك الا ان تبتسم وهى تقول انتظرك ابيه ..
يتبع
Written by Heba Taha