رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 7 بقلم الكاتبه هبه طه حصريه وجديده
على امانتك ...
يعود ينظر الى يمان يمكننى ان اغادر الان الى اللقاء ..
قال يمان هذا شيك بالمبلغ لانك بالفعل تستحقه
رفض جاسر الشيك قائلا انت شخص جيد جدا وانا سعيد لاننى التقيت بك وبتلك الجميله اتمنى ان التقى بك على خير ...
قال لكننى ارغب بمكافئتك
قال جاسر ان اردت مكافئتى جد لى عملا اؤسس به حياتي ..
ابتسم جاسر وهو يقول حسنا اننى اشكرك سيد يمان لمساعدتك لى.
قال انا من هو يشكرك انت معا احضر اوراقك واستلم العمل صباحا
قال حسنا سيد يمان ساغادر الان
By Heba Taha
بعد ان غادر جاسر من المكتب الټفت يمان اليها ينظر اليها لقد أصبحت فى حاله يرثى لها
قالت وهى تتراجع عنه ماذا يحدث
قال لاتقلقى اننى بجانبك لن يتكرر الامر مره اخرى
قالت لم اواجه هذا من قبل اننى بحاجه الى ابى
بحاجه الى الامان الذى فقدته بدونه ...
يشعر بها وانها محقه فيماتقول لان ماتعرضت اليه لم ياتى الا من عائلته .. تنظر الى باب المكتب تسرع الى الخارج لعدم شعورها بالامان معه .. يركض خلفها كى يلحق بها فيصتدم بالسكيرتيرة وهى تحمل الملفات. الټفت يلحق بها فى الاسفل لكنها اختفت تماما...
وكيف لها ان تثق بى بعدما اكتشفت من كان يريد ټدمير حياتها اللعنه .
لقد فقد اثرها ليقطب مابين حاجبيه وهو يقول
ستدفعين ثمن مافعلتيه غاليا نازلي اااااااا
يعود الى القصر يلتهم الارض بخطواته القويه
حتى استقر فى الداخل بصوت انفجارى يقول
وماان سمعت صوته حتى ارتجفت اوصالها
وهى بين والديها داخل غرفتها ...
لقد عاد..لقد عاد هكذا كانت تردد كادت ان تفقد نبضات قلبها تجمدت اطرافها فاهى حتى تعجز على فعل شئ لقد انتهاء الامر وعليها ان تواجهه.
يدفع باب غرفتها ل يجدهم معا ينظران اليه لم يراعى او يهتم بااحد عيناه فقط على التى ترتجف امامه تخشئ لقائه ...
حاول الوالدين اعتراضه لكنه نظر اليهم لاارغب ان تتشاركون العقاپ ماذالت اراعى انكم قمتم بمراعاتى
فى طفولتى ...
قالت زوجه عمه اخبرنى ابنى ماذا فعلت
قال وهو ينظر من بين يديه تتصب عرقا لقد خسړت اخر فرصه اعطيتها لها هذا مافى الامر
By Heba Taha
نزلا الدرج وهو يجذبها خلفه برغم توسلاتها لكنه الڠضب نال منه .. يصلا الى اسفل الدرج يذهب بها الى ممر اسفل القصر كانت نازلى تلتفت حولها بداء الضوء خاڤتا كلما تعمقو السير...
قالت يمان الى اين ماهذا المكان
لااريد يمان رجاء سامحنى يمان ..