السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشقتك ياصغيرتي الحلقه 9 بقلم الكاتبه هبه طه حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بعضنا
قال وهو ينظر الى عيناها بعشق اننى اغار عليكى 
كيف اتحمل وجودك وسط الالف الشباب فى الجامعه 
سيكون هناك زملاء و ... 
تقاطع حديثه وهى تقول لكننى احبك انت عينائ لاتشاهد غيرك انت وكانها انهت الامر... لقد حظئ بااعتراف مباشر منها بالحب 
يبتلع لعابه وهو عالقا بعيناها 
By Heba Taha
بدات الدراسه وكانت سعيده وفكرة انها وسط العديد من الشباب تزعجه يخشئ ان يخفق قلبها لغيره وان حدث هذا لايستطيع معارضته انها حياتها 
الخاصة وهى حره بها .. 
بدأ اليها غيور لايشعر بغضبه عندما تكون بجانب زملائها الشباب .. 
عندما تكون برفقه صديقاتها الجدد من البنات وتجده فى الخارج ينتظرها تترك الجميع وتركض بلهفه اليها .. يعتلى مقعد سيارته ليغادر فى صمت 
تميلا براسها الى صدره ك عادتها وكان هذا الامر يسعده فى البدايه لكن اليوم مختلف تجاهل حتى وجودها بجانبه .. 
يمان ماذا حدث 
لم يجيب!! 
تنظرالى الفراغ امامها تجمع ساعديها امام صدرها.. 
توصلا الى القصر ترجلا بدون ان يتحدث معها 
قالت ماذا يحدث له  
ترجلت من السياره وهى تذهب الى الداخل. تستقر خطواتها امام مكتبه ترددت كثيرا حتى تدخل اليه لكنها لاتتحمل اكثر لتقول لن يفيد الصمت يجب ان يخبرنى ماذا حدث.. 
فى الداخل كان يجلس على مقعده 
تدخل وهى تقول يمان يمكنك ان تخبرنى لماذا انت غاضب هكذا .. 
تجاهلها ولم يرفع عيناه عن الملفات التى امامه 
تدنو وتجلس على المكتب امامه لن اغادر قبل ان تخبرنى .. 
تمد يدها اسفل ذقنها ترفعها كى ينظر اليها 
لكنه استقام من مقعده يريد ان يغادر لايرغب ان يغضب عليها لكنها تقاطع خطواته تستقر امامه
لن اسمح لك ان تغادر قبل ان تتحدث معى.. 
ماهذه الافعال الطفوليه كانت تمازحه ... 
نظر اليها پحده يعتصر معصمها اخبرتك من قبل اننى لااطيق وجودك بجانب زملائك الشباب 
قالت يمان انت تولمنى .. 
قال بصوت انفجار تعديتى حدودك ... 
تركته وذهبت تغادر غرفه المكتب مسرعتا الى الدرج 
لا تصدق انه تغير هكذا... 
تدخل غرفتها وتغلق خلفها بالمفتاح تكتم شهقاتها 
تلقى جسدها الى الفراش .. 
يشعر بانزعاج من نفسه لقد بالغ فى غضبه 
قال ماذالت صغيرة كان عليك اخبارها بطريقه افضل 
ذهب يصعد الدرج يطرق باب غرفتها لكنها لاتجيب 
تاتى الخادمه تحمل مناشف الى الحمام الخاص بها 
ااخبرها ان تدخل اليها ... 
تطرق الخادمه البااب 
قالت لا اريد احد 
تغادر الخادمه الغرفه بعد ان وضعت مابين يديها فى الداخل .. 
يدنو منها وهو يقول حقا اعتذر حبيبتي لقد بالغت 
فى غضبى.. يلفتها اليه ينظر اليها وهو يقول 
هل نحن متخاصمين  
قالت لقد اخفتنى بغضبك كثيرا اليوم 
قال اعدك انه لن يتكرر 
تنفى براسها لكننى اخشئ المستقبل ان تسوء بيننا الامور وافقد حبى لك .. 
يحيط منكبيها عالقا بعيناها لن يحدث ابداا فقدت عقلى وقت شاهدت حولك مجموعه من الشباب.. اخشئ بعد ان وجدت حبى افتقده 
قالت وماالذى يجعلك تفكر بهذا الشكل 
لكنك متاكده من حبى لك وان كنت تخشى شي
فاخشئ من غضبك للمرة الاولى التى شعرت بها بالخۏف معك من فضلك اتركنى بمفردى
By Heba Taha
ظلا يتجولا فى الحديقه لم يشعر بالوقت 
قالت كل هذا الوقت ولم يترك مكانه اخشئ ان يمرض هكذا تنظر اليه وهى تقول عنيد لكننى لااستطيع ان اتركه اكثر من ذلك .. 
تركت غرفتها تنزل الدرج تفتح باب القصر لتذهب اليه تخطو باتجاهه يشعر بخطواتها خلفه يتستقيم من مكانه ينظر اليها ...بانفاس هادرة تنظر اليه وهى تقول الجو بارد هيا الى الداخل.. 
قال استحق لاننى احزنتك 
قالت يمان نتحدث فى الدخل هيا ...
قال لم اشأ ان احزنك اشعر ان مراد غاضب منى 
تخفض عيناها للاسفل تخرج تنهيدة عميقه من داخلها تلتفت عنه .. يمان متاكده من حبى لك لان اهم شيء فى الحب هو الثقه التفتت تنظر اليه انت لم تثق بحبى ولاحتى بمشاعرى تظن اننى ساحب غيرك وكأن مشاعرنا هى زر نضغط عليه لتتغير 
يدنو منها ينظر الى عيناها بعشق اخبرتك من قبل 
انك حبى الاول والاخير ولن اسمح لحبى يقيدك 
قالت لكننى لم اشعر بجانبك الا بالسعادة .. 
قال بعد ان سمح لانامله تعانق وجنتها انتى هى كل حياتي يحزننى مايحزنك .. 
قالت هيا بنا الى الداخل .. 
قال قبل ان نتصالح مستحيل.. 
قالت تمام لقد تصالحنا .. 
قال هذا ليس كافيا اريد اثبات .. 
تقبل وجنته وهى تقول Seni seviyorum 
قال لقد تصالحنا حبيبتى ينظر الي ماكانت ترتديه 
تبدين رائعه يجذبها خلفه ليقول هناك مفاجأة تنتظرك .. 
قالت ماهى
قال وهو يشير اليها احضرتها من اجلك حتى تذهبى الى حيث شئتى ولكن .. بتحذير مع الحراسه 
قالت هذا يعنى لن تقلنى بعد الان 
قال اصبحتى فتاة جامعيه تستحق اجمل سيارة 
ايضا لا تنسي انك شريكتى فى العمل 
كانت تشعر يفعل هذا من اجلها حتى وان لم يرغب 
يتبع 
By Heba Taha

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات