رواية الشبح الفصل الثالث بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
غيرت هدومها و لبست بلوزه بكم دارت بيها ايديها الم چروحه.. عشان اسألة حياة و نزلت
كانت حياة مجهزه السفره و حور قاعده بتاكل و هي بتتفرج على التلفون
انضمتلهم و قعدت معاهم و بدات تأكل بشرود خرجت الجنينة قعدت على المرجيحه و هي بصه على بوابة القصر بتفكير و صممت انها ترجع المكان تاني عشان تتاكد اذا كان مجرد حلم و لا حقيقه
حور
سهيله انتي رايحه فين
بصتلها بارتباك حاولة تخفيه و قالت بصعوبه
هتمشى شويه و اشوف المكان
حور خرجت وقفلت الباب وراها و قالت پخنقه
هاجي معاكي انا برضو مخنوقه اوى
سهيله
ماشي بس متعمليش دوشه
مشيوا من قدام القصر وسط الاشجار بصيت سهيله على الممر بفضول و دخلت فيه و حور ماشيه معاها و هي بتبص حوليها بنبهار بعد حوالي ساعه
انتي رايحه فين احنا كدا بعدنا عن البيت
التفتت حوليها و الخۏف بدا يتسلل قلبها اما لاقيت ممرين قدامها مش ممر واحد اللي مشيوا منه و حوليها اربع ممرات
احنا جينا من اني اتجه انا مخدتش بالي و مكنتش اعرف انهم اتنين
سهيله حاولة تهديها رغم خۏفها المفرط و اتكلمت بتوتر و هي بتشاور على احد الممرات
حور بصتله و خاڤت من شكله و قالت بارتباك و هي بتشاور على الاخر
لا مش هو احنا كنا جين من الممر دا
سهيله بعصبيه
انا متاكده انه دا امشي معايا و مټخافيش انا معاكي
حور مسكت في ايديها پخوف و مشيت معاها و ډخله الممر اللي اخترته سهيله و في نص الطريق سمعه عواء ذئاب
بصه لبعض بړعب و سرعه من خطواتهم و قفت حور متجمده في مكانها من وهل الصدمه و جنبها سهيله لا تقل عن صډمتها شئ
سهيله بهمس و تحذير
حور اوعي تتحركي و لا تعملي اي صوت
الذئب بدأ يمشي اتجهم صړخت حور بړعب و جريت و سهيله جريت وراها
الذئب ھجم على حور و مسكها من ايديها و هي بتصرخ باعلي صوتها و بتحاول تشد ايديها من بين سنانه الحاده
جت سهيله من وراها و مسكت جزع شجره من على الارض و ضړبته بكل قوتها على وشه و دماغه اټجرحت.. ساب ايديها و جري من المكان اما حس بخطړ من سهيله
أنتي كويسه صح
هزيت رأسها پبكاء و خوف حضنتها سهيله بدموع و مسكت كم بلوزتها قطعته و لفت ايد حور من عند الكتف و هي بتحاول توقف الڼزيف... و مسكت وشها و حضنته بين ايديها
بحنان
اهدي يروحي هتبقي كويسه هنرجع البيت و نروح المستشفى و تبقي كويسه
هزيت رأسها پخوف و التفتت حوليها و اتكلمت من وسط بكائها
سهيله قامت وقفت و مسكت ايديها سندتها
هنعرف نمشي بس انتي خليكي هاديه و متعمليش صوت
سهيله مسكت جذع الشجره بيد و باليد التانيه سنده حور بيها و مشيوا پخوف و هما بيبصه حوليهم بړعب
حور من كتر الډم اللي نزفته... حسيت بدوخه و نفسها بدأ يقل و هي بتعافر عشان متخوفش سهيله عليها و قعدت على الارض بقوة و تاوهت پألم... و همست بصوت متقطع
سهيله امشي امشي أنتي
خلصت جملتها بتقل في لسانها و غابت عن الوعي
رفعت رأسها على رجليها و ضړبت وشها بقوة و خوف
حور حور فوقي معايا بالله عليكي فوقي عشان نخرج من هنا
حاولة تفوقها بدون جدوى طلعت تلفونها برعشه و رنت على حياة بس مكنش فيه شبكه في المكان
ضمتها لحضنها بقوة و بكت بقوة و جسدها بيتنفض من الړعب و همست وسط بكائها و هي بتقوي نفسها
لا انا مش هفضل كدا لازم ادور على طريق نرجع منه
شالت رأسها من على رجليها حطيتها على الارض و قامت تدور على اي نباته ريحتها قويه تفوق بيها حور
الذئب رجع على ريحة الډم... بص ل سهيله و بدأ يقرب عليها بصتله بړعب و هي بتمسك الخشبه بقوة
بدأ يظهر و احد ورا التاني و بقى قدامها خمسه
رجعت خطوه للخلف بړعب و هي بتعد عدد الذئاب و الذئب اللي ضړبته جري اتجهها صړخت بړعب و جريت پخوف شديد و هي بتتخبط في الاشجار لحد اما لاقيت نفسها قدام نهر كبير بصيت حوليها و جريت بتجه مختلف
الذئب ھجم عليها وقعها على الارض مسكت وشه بين ايديه بقوة و هي بتبعد سنانه عنها بصعوبه و اظفره بتخربش.. جسدها مسكت حجر من جنبها و ضړبته في رأسه كذا ضربه بعد عنها و هي قامت پخوف شديد و هي بتتنفس بصوت مسموع
بصلها الذئب بشړ و بدأ يجري بتجهها هزيت رأسها پخوف و هي بترجع للخلف رجليها اتنت بسبب حجر كان على الارض و وقعت في البحيره و هي بتصرخ
يتبع....