السبت 04 يناير 2025

رواية هتحدي الظروف الحلقه الثانيه حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

!! مجوزلى واحده كل طلابى اكبر منها !! 
مايسه اهدى يا حبيبي مش كده
زين بنرفزه اهدى ! انتى عارفه فرق السن بينا كام ! انا متخيلتش انها لسه طفله كده انا قولت صغيره شويه يعنى 22 23 انما 18 .. اهدى ازاى بعد اللى عرفته دا 
كامل ماله فرق السن .. 12 سنه مش كتير وبعدين هى تفكيرها اعلى من سنها يعنى مش هتحس بالفرق دا خالص
زين بزهول مش كتير !! دى عيله ولا تفهم ف الجواز ولا ف الحوارت دى كلها 
كامل واديها اتجوزت وخلصنا .. عصبيتك من غير داعى 
زين لا مخلصناش الغلطه تتصلح وترجع بلدها دلوقتى وهطلقها .. خليها تشوف حياتها وتكمل تعليمها
كامل نعم ! انت عاوز تتطلقها دلوقتى .. انت اټجننت ولا ايه انتو فرحكو انهارده .. انت كده هتدمر سمعتها 
زين يبصله بعصبيه وفعلا ياخد باله انه مينفعش يطلقها دلوقتى .. يسيبهم ويدخل الاوضه 
كامل معلش يا بنتى .. شويه وهيتعود 
تهزله دماغها بمعنى طيب 
مايسه ادخلى شوفيه يا حبيبتى متسيبهوش متعصب كده
تسيبهم روح وتدخل الاوضه وتقفل الباب .. تلاقى زين بيغير هدومه تلف وشها بسرعه 
روح بتوتر انت هتخرج 
ميردش عليها ويخلص لبس وياخد مفاتيحه ويخرج .. تتنهد روح 
روح اخيرا بقي 
تطلع بيجامه لونها جراى من شنطتها وتدخل الحمام تاخد شور وتلبسها .. تقف قدام المرايه تسرح شعرها وتفتكر بابها واد ايه هى مفتقده حنيته وحنانه تنزل دموعها وتسيب المشط .. تطلع ع السرير وټعيط بحرقه .. يعدى الوقت وهى عماله ټعيط من التعب تنام .. عند زين قاعد عند معاذ ف شقته عمال يشرب سجاير كتير ومتعصب ومش قادر يهدى 
معاذ اهدى يا زين هدمر نفسك 
زين بعصبيه مكتومه اهدى ازاى بقولك عندها 18 سنه دى قاصر يا معاذ 
معاذ لا هى عدت السن القانونى فمبقتش قاصر .. هي ممكن تكون صغيره شويه بس 
زين لا قاصر السن دا متقدرش تعتمد فيه ع نفسها .. دى لسه مراهقه 
معاذ طب يا زين ما هى كده كده كانت هتتجوز وعشان هى ف بلد ارياف فطبيعى كل دا .. انت مضايق نفسك ليه كده 
زين مش عارف يقوله انه كده مستحيل يقربلها ميقدرش يعمل معاها كده وهو شايفاها طفله وف نفس الوقت عيونها مش مفارقاه حس انه ف معركه ضد نفسه .. صوت عاوزه ميلمسهاش ويسيبها لحد ما توصل للسن اللى تقدر تعتمد ع نفسها فيه ويطلقها ويسيبها تعيش حياتها .. وصوت تانى بيقوله انها بتاعته ومن حقه يعمل اللى هو عاوزه وكده كده هتاخد لقب مطلقه بس ازاى وهى ف السن ده ازاى ېقتل برائتها كده .. يقاطع تفكيره معاذ اللى بيحرك ايده قدامه 
معاذ روحت فين !
زين لا ابدا معاك 
معاذ طب كنت بتفكر ف ايه 
زين وهو بيقف مش بفكر ولا حاجه .. انا مروح 
معاذ خليك لحد ما تهدى 
زين وهو رايح للباب هديت 
يسيبه ويمشي .. يعدى الوقت .. يوصل زين البيت .. يدخل ويلاقى البيت كله هادى يدخل اوضته ويلاقى النور مطفى .. ينور النور يلاقى روح نايمه ع السرير وشعرها مفرود .. يبصلها للحظات وسرح ف شكلها .. هى اول واحده تجذبه بالشكل ده .. هو عمره ما شاف بنت بالجمال ده اصلا .. بتلقائيه يقرب ع السرير ويقعد جمبها .. يمد ايده ولسه هيلمس وشها يفتكرها وهى بټعيط وكمشانه ف نفسها وخاېفه منه ويفتكر سنها وحياتها اللى

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات