رواية ياسين وحور البارت السادس حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ي انسه حور ودا ورق المشروع
حور پغضب لا انا هستناك نروح مع بعض وتجلس علي الكرسي
لتنظر جاسمين بشك تروحو مع بعض ازاي
وقبل ان تنطق حور
سبقها ياسين اصل حور بنت عمي
جاسمين بشك اها تمام
ياسين اتفضلي انتي ي جاسمين علي مكتبك واما اعوزك هطلبك
جاسمين تمام يا فندم وتذهب من امامه ليبتسم ياسين علي طفلته هل اصبحت تقول له لا الأن
حور ببراءه مش هعطلك والله هقعد هناك كده وبس والله
ياسين مش هقدر تفضلي جمبي ومخدكيش في حضڼي بس اممم عندي فكره كل عشر دقايق تقومي تديني بوسه ولو مقومتيش بنفسك هقوم انا اديكي بدالها اتنين
حور بضحك طيب اشتغل انت بس
كانوا فارحين غافلين عن من يرتب لهم المكائد ويريد السيطره علي قلوبهم كحصان عربي اصيل غير قابل للترويض
فحور تظن انه يفعل هذا لانه واجبه اتجاه عمه (والدها ) فقط
وياسين يظن انها طفله غير مدركه لمشاعرها وتحبه حب تعود كما كانت في طفولتها فهو كان امها وابيها
انها لدوامه حقا
وعند ميرا
ذهبت ميرا الي مكتب زياد لمشاغبته مثل كل مره
ميرا وهي تفتح الباب يا هلا يا هلا فيني في مكتبك المتواضع
ميرا پغضب مصطنع دانا نورت ي رخم انت ليك الشرف ان المهندسه ميرا بنفسها جايه عندك
زياد طب يا بشمهندسه ميرا اعتقد انك كبرتي وتعرفي ان مينفعش تدخلي الباب الا اما تخبطي واخبط ليه يا عم دا مكتبي اصلا وهاخدو اما اخلص جامعه وتذهب بجواره وتحاول زحزحته من علي كرسيه
ليقف زياد متزقيش يا بلوه انتي من دلوقتي يا سنتي وربع ومنمره علي مكتبي
ليضحك زياد والله انتي لايق عليكي اكتر تجوزي وتقعدي في البيت تلفي محشي
ميرا اما يبقي يجى المتعوس اللى هيتجوزني هخليه يطبخ هوو لكن انا اطبخ لع لع لع
زياد ولو مبيعرفش يطبخ
ميرا لا ما انت بتعرف تعمل مكرونه بس اي عجب لتشهق ميرا
لتقووم ميرا وتخبط كتفه بيديها هاتلي بيتزا حالا
زياد مش بدري علي الوحم ي قلبي
ميرا بطل رخامه ي زياد
زياد بضحك لحظه هطلب وهاجي ليخرج من المكتب لتجلس ميرا وفي نفسها لحد امته يا زياد هتفضل متقوليش انك بتحبني انا عارفه انك
بتحببني وانت عارف اني بحبك امته بقا هتقولي
ليقترب منها زياد مالك ي ميرا في ايه لترمي ميرا نفسها في احضان زياد ليربت زياد علي ظهرها بحنان اهدي ي حبيتي في اي مالك
ميرا بحزن متبعدش عني
زياد حد يقدر يبعد عن روحه
ميرا بحزن انا حاسة انك هتسبني
زياد بطلي عبط لتسكن ميرا في احضان زياد
زياد ميرا الباب بيخبط و والبيتزا جت
لتنتفض ميرا من حضنه يامي نولهالي يا شاب
حور
كححخدهدخغداه اخلص عليها
ليضحك زياد بصوت عالي يخربيتك انتي عندك شيزوفرينيا
ميرا وهي تأكل الطعام يخربيتك نطقتها ازاي دي
زياد بضحك نطقتها وخلاص يختي متسبيلي حته ي مفجوعه
لتشد ميرا البيتزا وتضعها في حضنها لا دي تاعتي وحدي
ليقترب زياد من وجهها فتخبط انفاسه خدها طب وانا بتاع مين
ميرا وهيه تغمض عينها بتاعي
ليقبل زياد خدها برقه متناهيه حقا ارادت ميرا ان يغير مسار قبلته لكن هيهات ان يلين هذا الحجر فهناك سبب لابتعاده عنها سبب قوي يكون حاجز بينهم بل يمكن ان يفرقهم للابد
يتبع
عشان تشوف باقي الرواية تأكد انك عامل متابعة لي