السبت 04 يناير 2025

رواية ياسين وحور البارت الثامن حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

استني هنا 
ايات بفرحه هتخليني اقابل الباشا
ميرا بأبتسامه انا مش عبيطه اما اتأكد من كلامك هخليكي تقابلي جدو هتأكد من زياد الاول وهخليكي تقابليه تصفو اموركم مع بعض انتو كبار كفايه علي انكم تدخلو حد في اموركم الشخصيه
ايات في نفسها بحسبها ساذجه لو كنت قابلت الباشا الكبير كان جوزنا بس زياد هيقتلني انا عارفه 
لتدلف ميرا الي الاسانسير لتقع كل حصونها وتجهش في البكاء وفي نفسها كده يا زياد هونت عليك لتمسح دموعها بطرف يديها كالأطفال في طفل في النص مش لازم مش لازم ابدا اقف في طريقهم 
لتدلف الي مكتب زياد وتطرق الباب طرقات خفيفه 
زياد اتفضل لتدلف ميرا
زياد بمرح اي ده اخيرا تهزيقي فيكي جاب فايده اخيرا خبطتي 
تنظر له ميرا بعيون محمره من اثر البكاء 
تستمر القصة أدناه
لينهض زياد من مكانه ويذهب اليها ويشدها لحضنه لتشعر ميرا بالدفئ في احضانه مالك ي ميرا في ايه معيطه ليه لتدفعه ميرا عنها وتخرج من حضنه في وسط ذهول زياد 
وتقول بصوت عالي انت ليه عملت كده ليه تعيشني في
وهم حرام عليك قبل ما تسافر تقولي بحبك وتعلقني بيك من ٤ سنين واكتشف دلوقتي انك متجوز ي زياد متجوز هونت عليك ازاي قولي هونت ازاي اخر ما كنت اتوقعو انك تعمل كده فيا 
لينظر لها زياد بدهشه وكأن دلو ماء بارد سكب فوقه 
ليبتلع زياد ريقه انا مش فاهم حاجه فهميني 
ميرا بهدوء بعد نوبه البكاء اللى لازم تفهموا ان في طفل في النص دلوقتي مينفعش تسيبوا 
زياد طفل اي يا ميرا فهميني 
ميرا بهدوء ايات تحت هبعتهالك اتفاهم معاها وياريت تتوصلو لحل قبل مالموضوع يوصل لجدو 
ليضع زياد يديه علي كتفها ميرا اسمعيني دي كانت غلطه والله انا بحبك بحبك انتي وبس
لتبعد ميرا يديه بهدوء جت متأخره ي زياد عن اذنك وتذهب من امامه 
ليقف زياد ولاول مره يشعر انه عاجز عن فعل شئ هل سيخسر ميرا حب طفولته سيخسرها بسبب لعبه حقيره 
لتصل ميرا لمكان جلوس ايات
ميرا بهدوء عكس البركان التي بداخلها اتفضلي معايا 
ايات بخبث ممكن تفضلي معايا جوه اصله ممكن يضربني 
ميرا بدهشه يضربك 
ايات بدموع ايوه انا خاېفه
ميرا اوك هاجي معاكي 
وتذهب معها ميرا وبمجرد ان دخلت ميرا وايات الي المكتب قام زياد من مكانه وانقض علي ايات كذئب شرس وجرها من شعرها 
زياد انا تخدعيني انا يا بت ومفكره اني مش هعرف اللعبه الۏسخه اللى عملاها 
ايات انا مراتك ومعايا اللى يثبت 
وتحاول ميرا فك الشباك بينهم
ليقول زياد بأستهزاء يلا برا ي ميرا واحد ومراته وبيفكوا مع بعض شويه متتحشريش بينا 
ميرا بدموع انا يا زياد 
زياد پغضب طالما انتي صدقتي اني ممكن اخونك بيقا يلا برا علي البيت 
لتخرج ميرا بدموع من المكتب وتذهب الي القصر 
ليرفع زياد هاتفه ويكلم حراسه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات